بريطانيا تعتزم اتخاذ "إجراءات مباشرة" لردع هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، يوم الاثنين، إنبلاده "مستعدة لاتخاذ إجراءات مباشرة" ضد الحوثيين لردع هجماتهم في البحر الأحمر.
وتأتي تحذيرات لندن فيما يتصاعد التوتر في هذا الممر الحيوي للملاحة مع إطلاق مروحيات أمريكية النار يوم الأحد على 3 زوارق تابعة للحوثيين.
وشن الحوثيون هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن في البحر الأحمر، مؤكدين أنهم ينفذون ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في خضم الحرب بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة.
وبعد ساعات من الحادث الأخير، قال شابس إن "بريطانيا قد تكثف تدخلاتها العسكرية".
Just in????
Grant Shapps has said British forces are ready to act against Houthi rebels that target cargo ships in the Red Sea.
In a newspaper article, he said the UK was "willing to take direct action" to protect the key shipping lane.
Yet the English Channel remains… pic.twitter.com/DpbpSJhSyd
وكتب شابس في صحيفة "ديلي تلغراف": "نحن مستعدون لاتخاذ إجراءات مباشرة ولن نتردد في اتخاذ إجراءات إضافية لردع التهديدات لحرية الملاحة في البحر الأحمر". واصفا الوضع في المنطقة بأنه "اختبار للمجتمع الدولي، وستكون له تبعات على ممرات مائية أخرى قد تصبح محور نزاع".
وأوردت "ديلي تلغراف" أن "لندن تضع خططا مع واشنطن لضربات عسكرية محتملة ضد الحوثيين".
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إنه تحدث مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان حول التوترات في البحر الأحمر.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة لندن مضيق باب المندب هجمات إسرائيلية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ