أعلن حزب الله اللبناني -اليوم الاثنين- استهداف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية على طول الشريط الحدودي، في المقابل شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسة غارات على منطقة اللبّونة وبلدة كفركلا جنوب لبنان.

يأتي هذا وسط إعلان إسرائيلي عن نقل بعض القوات التي انسحبت من قطاع غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، وحديث مسؤول إسرائيلي بأن الأشهر المقبلة ستكون حرجة على الجبة الشمالية.

وأكد حزب الله استهداف موقع حدب البستان الإسرائيلي وتحقيقه إصابات مباشرة، من دون توضيحها، بينما دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة بالجليل، للاشتباه في تسلل مسيّرة.

بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن صاروخا مضادا للدروع أُطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه المطلة في الجليل الأعلى، ولم يوقع إصابات.

وفي سياق متصل، أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في الجنوب، ضمن مواجهات مع القوات الإسرائيلية، ليرتفع عدد قتلاه إلى 134 منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وذكر الحزب، في بيان، أن "علي أحمد سعد- جبريل (لقبه العسكري) من مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، استشهد على طريق القدس"، حسب وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية.

قصف إسرائيلي

في المقابل، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة للمرة الثالثة، اليوم الاثنين، على بلدة كفركلا جنوبي لبنان.

وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات الإسرائيلية شنت سلسة غارات على منطقة اللبّونة، في القطاع الغربي من جنوب لبنان، كما قصفت مسيرة إسرائيلية بصاروخين منزلا في محيط بلدة مارون الراس بالقطاع الأوسط.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقاتلاته قصفت مواقع وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية.

وأضاف جيش الاحتلال، في بيان، أن سلاح الجو استهدف خلية لحزب الله حاولت إطلاق مسيرة باتجاه إسرائيل.

أشهر حرجة

من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن بعض القوات التي انسحبت من غزة ستكون مستعدة للتناوب على الحدود الشمالية مع لبنان.

وقال المسؤول الإسرائيلي -الذي طلب عدم نشر هويته- "لن يُسمح للوضع على الجبهة اللبنانية بالاستمرار"، مضيفا أن "الأشهر الستة القادمة ستكون حرجة".

وكانت إسرائيل حذرت من أنه إذا لم يتراجع حزب الله فإن حربا شاملة تلوح في الأفق مع لبنان، وتوعد وزير الدفاع يوآف غالانت بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني بجنوب لبنان عبر تسوية دولية استنادا إلى القرار الأممي رقم 1701.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن غالانت قوله إنه إذا لم تنجح التسوية السياسية الدولية، فإن إسرائيل ستتحرك عسكريا لإبعاد حزب الله عن الحدود، على حد تعبيره.

وأمس الأحد، أكد نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله أن إسرائيل "ليست في موقع أن تفرض خياراتها".

ويتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تزامنا مع عدوان على غزة خلّف حتى الأحد 21 ألفا و822 شهيدا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة

 قال مسعفون إن 4 فلسطينيين على الأقل أصيبوا في ضربة إسرائيلية، استهدفت مركبة على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، اليوم الأحد.

وكان المسعفون قد أعلنوا أن الهجوم أسفر عن مقتل طفل، لكنهم قالوا بعد ذلك إنهم تمكنوا من إنعاشه، وإنقاذ حياته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة إسرائيلية أطلقت النار على ما وصفه بمركبة مشبوهة، كانت تتحرك باتجاه شمال قطاع غزة، خارج مسار التفتيش المحدد في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

فيديو للمركبة المدنية التي استهدفها الاحتلال على شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات وسط القطاع pic.twitter.com/iez0PNTWb5

— خبرني - khaberni (@khaberni) February 2, 2025 وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "مستعد لأي سيناريو وسيستمر في اتخاذ أي إجراءات ضرورية لإحباط أي تهديد فوري لجنوده"، لكنه لم يتطرق لتفاصيل عن تأثير الضربة أو عن أي إصابات.
ووردت أنباء عن مقتل عدد من الفلسطينيين بنيران إسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقالت إسرائيل إن قواتها فتحت النار في حالات شكل فيها أشخاص "مشبوهون مسلحون في بعض الأحيان" خطراً على القوات الإسرائيلية الموجودة في بعض مناطق غزة، وفقاً للاتفاق متعدد المراحل.
ووصفت حماس هذه الوقائع بأنها انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر إطلاق سراح 33 رهينة من الأطفال والنساء وكبار السن وكذلك المرضى والجرحى، وتم حتى الآن إطلاق سراح 18 رهينة، وسيبقى أكثر من 60 رهينة من الرجال في سن الخدمة العسكرية محتجزين، حتى يتم التفاوض على المرحلة الثانية.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بحلول يوم الثلاثاء بشأن الاتفاقات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من المستهدف أن تؤدي إلى التوصل إلى نهاية تامة للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الصهيوني
  • نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل ليتوقف العدوان الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة
  • إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: الجيش الإسرائيلي يضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان
  • عبدالله يتحدث عن لحظة حرجة وينفي هذا الخبر
  • بيروت.. وزير الخارجية المصري يطالب بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟
  • رويترز: خط أحمر أميركي على مشاركة حزب الله بالحكومة اللبنانية