بن غفير: هجرة الفلسطينيين من غزة ستسمح لنا بإعادة الاستيطان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ، أنه يؤيد ويشجع على تهجير الفلسطينيين من غزة إلى أي دولة من دول العالم.
وقال بن غفير الاثنين في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على منصة "إكس": "يجب علينا الاتجاه نحو حل تشجيع هجرة سكان غزة، وهذا هو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني".
وأضاف: "لدينا شركاء حول العالم يمكنهم مساعدتنا، إن تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان الغلاف وسكان غوش قطيف".
والأحد دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، معتبرًا أن فلسطينيي القطاع يجب أن يجري تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى.
وردًا على سؤال حول احتمال إعادة إقامة مستوطنات في قطاع غزة، قال سموتريتش، في مقابلة مع الإذاعة العسكرية: "من أجل تحقيق الأمن، علينا السيطرة على القطاع، ومن أجل السيطرة عليه على المدى الطويل نحن بحاجة إلى وجود مدني".
اقرأ أيضاً
إسرائيل ترجح مواصلة عدوانها على غزة طيلة 2024.. ومسؤول يحددها بـ 6 أشهر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير تهجير الفلسطينيين وزير المالية الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين في قصف العدو على عدة مناطق بغزة
الثورة نت/
استُشهد طفل فلسطيني وأصيب أكثر من 20 آخرين، اليوم الخميس، في قصف العدو الصهيوني منطقة المواصي غرب خان يونس.
وأفادت مصادر طبية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية بأن 18 مواطنا استُشهدوا في غارات الاحتلال على مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
كما استشهد تسعة مواطنين، اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي موقعين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفاد وكالة وفا، بأن خمسة مواطنين استشهدوا إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب بوابة مستشفى كمال عدوان، واربعة آخرين جراء قصف منزل في مشروع بيت لاهيا.
وأضاف، أن مواطنا آخر استشهد في قصف طائرة مسيرة للاحتلال مدينة رفح، إضافة إلى طفلة (عشر سنوات) متأثرة بجروح أصيبت بها قبل يومين في مخيم النصيرات، إذ استشهد حينها والداها، وأصيب شقيقها بجروح خطيرة، إثر قصف الاحتلال خيمة كانت تؤويهم.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,665 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,076 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.