المليشيات الحوثية تسحب مقاتليها من ثلاث محافظات وتواصل تحشيد المقاتلين لنصرة الاقصي باتجاه محافظة مارب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكدت مصادر قبلية مطلعة بمحافظة صنعاء لـ"مأرب برس" أن ميلشيا الحوثي تواصل منذ عدة أسابيع تنفيذ حملات موسعة لحشد مقاتلين من المناطق القبلية بمحيط صنعاء ومحافظة "عمران " المتاخمة للعاصمة في أتجاه محافظتي مارب والجوف مشيرة الى أن حملة التحشيد الحوثية شملت أيضا مديرية نهم .
وأشارت المصادر الى أن الميلشيا تستغل التعاطف الواسع مع المقاومة الفلسطينية بغزة واجواء السخط والغضب الشعبي من فضاعه الجرائم التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين من خلال حشد المجندين من أبناء القبائل والدفع باعداد كبيرة منهم على أساس الانخراط في تشكيلات جهادية لنصرة الاقصي ودعم المقاومة الفلسطينية ومن ثم يتم الدفع بهم في اتجاه جبهات مأرب والجوف .
وتزامنت تحركات ميلشيا الحوثي في أتجاه مأرب والجوف مع سحب قيادة الجماعة مجاميع مسلحة من مقاتلي الميلشيا المنضوين في اطار ما يسمي " باللجان الشعبية " من محافظات "عمران وحجه وذمار" والدفع بهم الى معسكر اعداد في "بني حشيش" تمهيدا للدفع بهم الى جبهات مأرب والجوف بحسب معلومات خاصة حصل عليها "مارب برس" .
الى ذلك أكد الخبير العسكري على الذهب "أن الحوثي يستعد ويحضر منذ فترة للهجوم على مناطق الشرعية، وتحديدا مأرب، ويستغل انقسام الشرعية، وانشغال الرأي العام المحلي والعربي والدولي بغزة".
وفشلت ميلشيا الحوثي في تنفيذ مخططها الاستراتيجي بالسيطرة على مأرب في العام 2015م جراء استبسال قبائل مأرب والجيش الوطني في التصدي لمحاولات الميلشيا التقدم في اتجاه مركز المحافظة قبيل أن تستأنف الميلشيا في 20 يوليو 2020م حملاتها العسكرية لإسقاط المحافظة وتتعثر مجددا في كسر صمود الجيش والمقاومة القبلية لتشن في شهر فبراير 2021م حملة عسكرية جديدة بهدف تطويق مركز المحافظة وهو ما انتهي الى فشل ذريع وتكبد ميلشيا الحوثي لخسائر فادحة في صفوف قياداتها الميدانية وعناصر الميلشيا.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: میلشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
شرطة محافظة مأرب تكشف حقيقة اعتداء عناصرها على تجمع لجرحى الجيش
قالت شرطة محافظة مأرب أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص اعتداء قوات الأمن على جرحى الجيش المعتصمين يعد تحريفا للقضية وتزييفا للإجراءات الأمنية المتخذة لنقلهم من أمام بوابة الرعاية الاجتماعية، وسط المدينة.
وأوضحت أن مطالب الجرحى لاقت استجابة من قِبل رئاسة الأركان؛ وكلَّفت لجنة لزيارتهم وإبلاغهم استعداد الجهات المعنية لتلبية مطالبهم المشروعة.
ووفق الشرطة، تم الاتفاق على رفع التجمّع ونقل الجرحى المتبقين في المخيم إلى منازلهم بطريقة مسؤولة؛ تقديرا لتضحياتهم؛ وحرصا على عدم استغلال مطالبهم من أي جهات أخرى، خصوصا في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها المحافظة.
وأكدت شرطة مأرب عدم الاعتداء أو احتجاز أي جريح، مجددة وقوفها مع تحقيق مطالبهم المشروعة.
وكان عدد من جرحى الجيش نفذوا اعتصاما، منذ أيام، مطالبين بصرف مستحقاتهم، وتسوية واستكمال علاجهم، إضافة إلى مساواتهم ماليا مع بقية تشكيلات الشرعية.