شمس الكويتية تحتفل بالكريسماس في العراق وتطلق أغنية “رجال ونص”
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
احتفلت المطربة شمس الكويتية بأقوى حفلات رأس السنة للعام 2024 في العراق، والتقت شمس بجمهورها ومحبيها في حفل ضخم أقيم في نادي اليرموك الترفيهي بالعاصمة بغداد.
وقدمت شمس مجموعة متنوعة من أعمالها الغنائية القديمة والجديدة، وقدمت أغنيتها الجديدة المثيرة بعنوان “رجال ونص” والتي لاقت استحسان الجمهور.
حفل شمس الكويتية بمصرومن المقرر أن تتوجه شمس بعد ذلك إلى مصر لإحياء حفل غنائي آخر في القاهرة يوم 5 يناير المقبل، بعد نجاحها في الحفل العراقي، وقد تم تنظيم هذا الحفل خصيصًا للشباب، ومن المتوقع أن يحضره جمهور كبير.
وأعربت شمس عن حماسها للقاء الجمهور ومعجبيها في العراق ومصر، وأعربت عن شكرها لدعمهم وتشجيعهم المستمر.
اطلاق شمس الكويتية عطر جديد
من ناحية أخرى، أعلنت شركة شمس مؤخرًا عن استعدادها لإطلاق عطر جديد تحت اسم “باي شمس - By Shams” قريبًا، حيث تعاونت شمس في إنتاج العطر مع شركتي “سمرايز - Symrise” الألمانية و”استر - Ester” السويسرية، وهما من الشركات الرائدة في صناعة العطور منذ أكثر من 200 عام، وتتطلع إلى مستقبل مشرق مليء بالنجاحات والإبداعات في مسيرتها التجارية والفنية.
تصريحات شمس الكويتية مع خالد أبو بكرقالت الفنانة شمس الكويتية، إنها تفضل نوع وخامة معينة في أصوات المطربين الرجال الذين تستمع لهم، وتتابع أغانيهم على مستوى الوطن العربي.
وعرض خالد أبو بكر، خلال حوار خاص معها ببرنامج «كل يوم»، والمذاع على قناة «أون»، مساء الخميس، صورة كلا من الفنان عمرو دياب ومحمد منير وعبد الله الرويشد، وسألها أي صوت منهم تفضله وتستمع لأعماله الغنائية، معقبة: «لا أسمع أغانيهم ولا أفتقد أصواتهم، ولكن أسمع بهاء سلطان أكثر من هؤلاء وأحمد سعد ومن الأجيال القديمة عبد الحليم حافظ».
وأكدت أنها تحب هؤلاء الفنانين ولكنها لا تتابعهم، موضحة أن تفضل نوع معين في الأصوات مثلها مثل أي شخص عادي، وليس عيبا أو انتقاصا من أحد.
ونوهت بأنها لا تترد في الإجابة بصراحة عن هذه النوعية من الأسئلة بالأصوات التي تستمع إليها أو تفضلها، معتبرة أن محاولات الإجابة بدبلوماسية عنها هي كذب ولا يوجد دافع لأنها تفعل هذا الأمر.
وعن أكثر ما يعجبها في الرجل، قالت إنها تفضل الشخصية الأكثر رجولة منها، لأنها سيدة مستقلة ومعتمدة على ذاتها وغيرها يعتمدون عليها، وقادرة على تحمل المسئولية، مشددة على أن كل سيدة موظفة معتمدة على نفسها لديها جانب الذكورة عال جدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شمس الكويتية المطربة شمس الكويتية رأس السنة تصريحات شمس الكويتية شمس الکویتیة
إقرأ أيضاً:
كيف نقيس ذكاء الآلات؟ أداء المهام الطويلة والمعقدة يكشف الإجابة!
ابتكر علماء طريقة جديدة لقياس مدى كفاءة أنظمة الذكاء الاصطناعي (AI)، وذلك عبر تقييم سرعة أدائها مقارنة بالبشر في تنفيذ المهام الصعبة.
وعلى الرغم من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تتفوق عادة على البشر في مهام التنبؤ بالنصوص والمعرفة العامة، إلا أنها تظهر فاعلية أقل عند تكليفها بمشاريع أكثر تعقيدًا، مثل تقديم المساعدة التنفيذية عن بُعد.
ولغرض قياس هذه الفجوة في الأداء بدقة، اقترحت دراسة جديدة تقييم أنظمة الذكاء الاصطناعي بناءً على مدة إنجازها للمهام مقارنة بالوقت الذي يحتاجه الإنسان للقيام بالمهمة نفسها. وقد نشر الباحثون نتائجهم عبر قاعدة بيانات الأبحاث الأولية arXiv، ومازالت في طور الدراسة. بحسب موقع livescience .
اقرأ أيضاً..644 مليار دولار الإنفاق العالمي على الذكاء التوليدي خلال 2025
قياس مدة المهام
قال الباحثون "إنهم وجدوا أن قياس مدة المهام التي يمكن للنماذج إكمالها يعد وسيلة مفيدة لفهم قدرات الذكاء الاصطناعي الحالية. إذ يبدو أن وكلاء الذكاء الاصطناعي غالبًا ما يواجهون صعوبة في ربط سلسلة من الإجراءات الطويلة معًا أكثر من افتقارهم إلى المهارات أو المعرفة اللازمة لحل خطوات فردية."
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن نماذج الذكاء الاصطناعي أتمت المهام التي تستغرق أقل من أربع دقائق بالنسبة للبشر بنسبة نجاح تقارب 100%. ولكن نسبة النجاح انخفضت بشكل حاد إلى 10% فقط للمهام التي تستغرق أكثر من أربع ساعات.
لاحظ الباحثون أن النماذج الأقدم من الذكاء الاصطناعي كان أداؤها أضعف في إنجاز المهام الطويلة مقارنة بالأنظمة الأحدث، وهو أمر كان متوقعًا. وأشارت الدراسة إلى أن طول المهام التي تستطيع نماذج الذكاء الاصطناعي العامة إكمالها بنسبة موثوقية تبلغ 50% قد تضاعف تقريبًا كل سبعة أشهر خلال السنوات الست الماضية.
حدود جديدة لقياس قدرات الذكاء الاصطناعي؟
قد يمثل هذا المعيار الجديد المحتمل خطوة مهمة لفهم مستوى الذكاء والقدرات الحقيقية لأنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل.
قال الباحث سهراب كازيرونيان:"من غير المرجح أن يغير هذا المقياس نفسه مسار تطوير الذكاء الاصطناعي، لكنه سيساعد في تتبع مدى سرعة التقدم المحرز في أنواع معينة من المهام التي من المتوقع أن تُستخدم فيها أنظمة الذكاء الاصطناعي".
وأضاف: "قياس أداء الذكاء الاصطناعي بناءً على المدة الزمنية التي يستغرقها البشر لإنجاز مهمة معينة يُعد مقياسًا بديلاً مثيرًا للاهتمام لقياس الذكاء والقدرات العامة. أولاً: لأنه لا يوجد مقياس واحد يعبر بدقة عما نعنيه بكلمة (ذكاء). ثانيًا: لأن احتمالية تنفيذ مهمة طويلة الأمد من دون انحراف أو خطأ تصبح منخفضة للغاية. وثالثًا: لأنه يمثل مقياسًا مباشرًا لنوع المهام التي نطمح لاستخدام الذكاء الاصطناعي فيها، وهي حل المشكلات المعقدة التي يواجهها البشر. ورغم أن هذا المقياس قد لا يغطي جميع الجوانب الدقيقة لقدرات الذكاء الاصطناعي، إلا أنه بلا شك يمثل مؤشرًا مهمًا ومفيدًا".
من جانبها، أيدت إلينور واتسون، عضوة في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) ومهندسة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في جامعة Singularity، أهمية هذه الأبحاث. وقالت:"إن قياس أداء الذكاء الاصطناعي بناءً على مدة إنجاز المهام يُعد أداة (قيمة وبديهية)، إذ يعكس تعقيدات العالم الواقعي بشكل مباشر، ويقيس مدى قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على الحفاظ على سلوك منظم وموجه نحو الهدف على مدى فترات زمنية طويلة"، مقارنة بالاختبارات التقليدية التي تقيم أداء الذكاء الاصطناعي في مشكلات قصيرة ومعزولة.
تسارع تطور الذكاء الاصطناعي يبشر بعصر الوكلاء العامين
بعيدًا عن تقديم مقياس معياري جديد، يكمن الأثر الأكبر للدراسة في تسليط الضوء على السرعة المتزايدة لتطور أنظمة الذكاء الاصطناعي، خاصة في قدرتها المتنامية على التعامل مع المهام الطويلة والمعقدة.
وفي هذا السياق، تتوقع إلينور واتسون أن ظهور وكلاء ذكاء اصطناعي عامين قادرين على أداء مجموعة متنوعة من المهام أصبح وشيكًا.
وأضافت واتسون:"بحلول عام 2026، سنشهد تحول الذكاء الاصطناعي ليصبح أكثر عمومية، حيث سيتمكن من التعامل مع مهام متنوعة تمتد على مدار يوم كامل أو أسبوع، بدلاً من الاكتفاء بمهام قصيرة ومحددة النطاق".
وأشارت إلى أن هذا التطور قد يحمل تأثيرات كبيرة على قطاع الأعمال، إذ يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي حينها تولي جزء كبير من أعباء العمل الاحترافية، مما قد يؤدي إلى خفض التكاليف، وزيادة الكفاءة، وفي الوقت نفسه إتاحة الفرصة للبشر للتركيز على المهام الإبداعية والاستراتيجية والتفاعلية مع الآخرين.
الذكاء الاصطناعي ينتقل من دور المساعد إلى مدير شخصي موثوق
قالت إلينور واتسون إن الذكاء الاصطناعي، بالنسبة للمستهلكين، سيتطور من مجرد مساعد بسيط إلى مدير شخصي موثوق، قادر على التعامل مع مهام حياتية معقدة، مثل تخطيط السفر، ومراقبة الصحة، وإدارة المحافظ المالية،على مدار أيام أو أسابيع، مع الحاجة إلى إشراف بشري محدود للغاية.وترى أن قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام الطويلة قد تُحدث تأثيرًا كبيرًا في طريقة تفاعل المجتمع مع الذكاء الاصطناعي واستخدامه خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأضافت: "أن أدوات الذكاء الاصطناعي المتخصصة ستستمر في أداء وظائف معينة بكفاءة ضمن مجالاتها المحددة، إلا أن الوكلاء العامين الأقوياء القادرين على التنقل بمرونة بين مختلف أنواع المهام سيبرزون بقوة.
هذه الأنظمة ستدمج المهارات المتخصصة ضمن سير عمل أوسع موجه نحو الأهداف، مما سيُعيد تشكيل أنماط الحياة اليومية والممارسات المهنية بطرق جوهرية".
لمياء الصديق (أبوظبي)