السعودية للكهرباء تدشّن “تطبيق الكهرباء ” بنسخته الجديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم “تطبيق الكهرباء” بنسختة الجديدة خلال حفل أقامته في المقر الرئيس للشركة بالرياض، حيث يهدف التطبيق إلى تحسين تجربة العميل ورفع الكفاءة والموثوقية في الأداء، وتوفير تجربة رقمية متطورة ومتكاملة تمكنه من إدارة حسابه بكل يسر وسهولة وتعزيز التواصل مع العملاء عبر خدمات أكثر وتجربة جديدة فريدة من نوعها.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المهندس خالد بن حمد القنون، على استمرار الشركة في تبني التحول الرقمي و التقنيات الحديثة ، لمواكبة النمو في الطلب على الكهرباء وتطوير وتحسين موثوقية الخدمة بما يعزز تجربة عميل مميزة.
ونوه القنون، أن الشركة سخرت كافة الامكانيات المتاحة لتلبية احتياجات المشتركين ، عبر تطبيق خدمات تقنية مبتكرة ومرنة تتماشى مع أحدث الممارسات التقنية في مجال تجربة العميل ؛ لضمان تحقيق التواصل الفعال مع المشتركين وخدمتهم على مدار 24 ساعة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الغطاء النباتي” يزرع مليون شجرة في واحة بريدة
وقال القنون، ” أن قطاع الكهرباء شهد تطورًا ملحوظًا في الخدمات المقدمة للمشتركين ، وذلك بفضل الله ثم بفضل ما يحظى به القطاع من أهتمام القيادة الرشيدة – حفظهم الله- والمتابعة المستمرة والدعم اللامحدود من سمو وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان- حفظه الله-، الذين سخر كل الامكانيات اللازمة لتحقيق تطلعات القيادة وضمان موثوقية الخدمة الكهربائية في المملكة.
الجدير بالذكر أن تطبيق الكهرباء بنسخته الجديدة يوفر أكثر من 60 خدمة للمشترك عبر منظومة تقنية متكاملة، منها استعراض تفاصيل الفواتير وسدادها، الاطلاع على نمط الاستهلاك ومقارنته مع المشتركين المماثلين له في نفس الحي، وكذلك متابعة طلبات إيصال الخدمة الكهربائية والتواصل بشكل مباشر مع فريق خدمة العملاء عبر ” المحادثة المباشرة” المتاحة على مدار الساعة وخدمة المكتب الافتراضي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الطوارئ والأزمات بأبوظبي” يدعم جهات حكومية بمجندي برنامج الخدمة الوطنية البديلة
أعلن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أمس، عن التحاق الدفعة الرابعة من مجنّدي الخدمة الوطنية البديلة بعدد من الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، بالتعاون مع وزارة الدفاع ممثّلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية.
ويندرج ذلك في إطار دور المركز في دعم خطط استمرارية الأعمال في المؤسسات والقطاعات الحيوية أثناء الطوارئ والأزمات والكوارث، ومتابعة تطبيق القطاعات الحكومية في إمارة أبوظبي نظام استمرارية الأعمال، والتنسيق معها في كلِّ ما يتعلَّق بكيفية الاستفادة من مجنّدي الخدمة الوطنية البديلة في تلك الخطط.
وتضمنت الدفعة الرابعة 118 مجنّداً تم توزيعهم على 11 جهة حكومية، شملت تفعيل ثماني جهات جديدة ليصل العدد الكلي للجهات المفعلة في إمارة أبوظبي إلى 18 من ضمنها المركز نفسه الذي استقبل للمرة الأولى حصته من مجنّدي الخدمة البديلة وعددهم 20 مجنّداً، في خطوة إستراتيجية جديدة نحو بناء منظومة متكاملة تعزِّز جاهزية الإمارة في التعامل مع الطوارئ والأزمات والكوارث.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للمجنّدين الملتحقين بالخدمة البديلة إلى 260 مجنّداً، ضمن مسعى للوصول إلى 30 جهة مفعّلة في الإمارة بحلول عام 2025.
وتألفت الدفعة الأولى، التي فعّلها المركز في مارس 2023، من ثلاث جهات حكومية استقبلت 86 مجنّداً، وأضاف في الدفعة الثانية في سبتمبر من العام نفسه جهتين حكوميتين وزع المركز عليهما 15 مجنّداً، وشملت الدفعة الثالثة في فبراير 2024 توزيع 41 مجنّداً على خمس جهات حكومية.
ويُعَدُّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، جهة منظمة لبرنامج الخدمة الوطنية البديلة في القطاعات والمؤسَّسات الحيوية في الإمارة، ويتولّى تحديد الجهات المحلية التي تُفعَّل الخدمة البديلة فيها بناءً على الاشتراطات المحدَّدة من هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية.
واستناداً إلى تصنيف الوظائف الحيوية، تزوَّد هذه الجهات بقوائم المجنّدين على تلك القطاعات والمؤسَّسات مع متابعة تقييمهم، والتأكُّد من إشراك المجنّدين في خطة التدريب والتمارين السنوية.
وقال سعادة مطر سعيد النعيمي، المدير العام لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، إن هذه الخطوة تأتي تماشياً مع رؤية حكومة أبوظبي وحرصها الدائم على ضمان استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات أثناء الطوارئ والأزمات والكوارث المحتمَلة، وتمثِّل استثماراً حقيقياً في مستقبل الإمارة.
وأوضح أن المركز يعمل على متابعة تطبيق نظام إدارة استمرارية الأعمال مع الجهات الأخرى، ويتولى إجراءات مراجعة رفع طلبات تفعيل الخدمة الوطنية البديلة في الجهات المحلية، وإعداد الضوابط والخطط اللازمة للاستفادة من المجنّدين وفقاً للتشريعات السارية، لافتا إلى أن إسهامُ مجنّدي الخدمة الوطنية البديلة في دعم خطط استمرارية الأعمال سيوفر الدعمَ الكمّي والنوعي من الموارد البشرية لتلك الجهات، ما يدعم الارتقاء بمستوى الكفاءة التشغيلية والاستجابة السريعة لأيِّ ظروف طارئة.
من جانبه أشاد العميد حمد خليفة النيادي، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، بالخطوات الجادة التي يتخذها مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، للاستفادة من مجنّدي الخدمة الوطنية البديلة، وتوعية الجهات والمؤسسات الحكومية في الإمارة بدور “الخدمة” في دعم خطط استمرارية الأعمال، والإسهام في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، مشيرا إلى أن البرنامج يُعَد فرصة ذهبية للقطاعات والمؤسَّسات للاستفادة من الطاقات الكامنة والقدرات الكبيرة التي يمتلكها شباب الوطن.
وسيوزع المجندون الملتحقون بالمركز على الإدارات الحيوية والمهن الرئيسية، ويشمل ذلك إدارة العمليات، وقسم الخدمة البديلة، وقسم التخطيط ومرونة البنية التحتية، وقسم تقييم المخاطر والتهديدات، ومكتب الأمن السيبراني، على أن يُجرى ذلك وفق متطلبات دليل الإجراءات في كلِّ مهنة، إلى جانب تنفيذ التمارين الدورية لقياس فعالية التدريب.
ويتدرَّب المجنّد ضمن الخدمة البديلة، على المهن التي قُبِل بها حتى إتقانه لها، وبعد استكمال المدة التدريبية، يجب أن يؤدّي دورة سنوية تنشيطية تستمر أسبوعين.
ويُجري المركزُ، وكذلك كل جهة حكومية تستقبل مجندي الخدمة البديلة، آليةَ تقييمٍ شاملةٍ للمجنّد بعد إكمال ستة أشهر من خدمته.
ويعقد مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في 18 و19 ديسمبر 2024 ملتقى “مرونة”، وهو ملتقى سنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة، يجمع قادة القطاعات وأصحاب القرار والخبراء والجهات والشركات الحكومية والمختصين، لمناقشة أحدث وأفضل الأساليب والممارسات المرتبطة باستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة، فيما يتم تكريم الجهات المحلية والشركاء خلال الملتقى، ما يضمن التخطيط السليم لهذا البرنامج الوطني.وام