المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات تستكمل الندوات التوعوية مع أبطال الجمباز والريشة الطائرة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
واصلت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، برئاسة الدكتور حازم خميس رئيس مجلس الإدارة، سلسلة الندوات التوعوية والتثقيفية مع أبطال الرياضة المصرية، للتوعية من خطر الوقوع في فخ المنشطات، وذلك بالتزامن من حلول عام 2024 والذي سيشهد إقامة دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وذلك بالتنسيق الدائم مع وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
شهدت الندوة التثقيفية هذه المرة حضور أبطال الجمباز والريشة الطائرة، واستمعوا لأكثر من محاضرة تثقيفية، شملت إرشادات عن كيفية الحماية من الوقوع في فخ المواد المحظورة، لحمايتهم من الابتعاد عن المنافسات الرياضية وكلك حفاظا على الصحة العامة.
يأتي ذلك ضمن برنامج عمل المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، لتوعية وتثقيف الرياضيين من الوقوع في فخ المنشطات وحماية الرياضيين والحفاظ على ممارسة رياضة نظيفة خالية من المنشطات.
جدير بالذكر أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات هي الجهة المسئولة عن التخطيط والتنسيق والتنفيذ والمراقبة والدعوة للتحسينات في مجال مراقبة تعاطي المنشطات في مصر، والتعاون مع المنظمات والوكالات الوطنية والدولية ذات الصلة ومنظمات مكافحة المنشطات الأخرى، وكذلك التخطيط والتنفيذ ورصد المعلومات الخاصة بمكافحة المنشطات وبرامج التعليم والتثقيف والوقاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة المصریة لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق 108 ندوات توعوية بمختلف المحافظات بعنوان ضمن مبادرة صحح مفاهيمك
أطلقت وزارة الأوقاف هذا الأسبوع حملة توعوية موسعة تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، حيث نفذت 108 ندوات علمية كبرى بجميع محافظات الجمهورية، ركّزت خلالها على موضوع: "كل المسلم على المسلم حرام: حرمة رشق وسائل المواصلات بالحجارة".
وتناولت الندوات، التي شارك فيها نخبة من العلماء والدعاة، خطورة هذا السلوك العدواني، موضحين أنه لا ينسجم مع تعاليم الإسلام السمحة، ويعد اعتداءً صريحًا محرَّمًا بنصوص الشريعة، مستشهدين بقول الله تعالى: "ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"، وبتأكيد النبي محمد ﷺ في خطبة الوداع على حرمة دماء وأموال وأعراض المسلمين.
وأكد المتحدثون في الندوات أن رشق المركبات بالحجارة جريمة تُصنَّف ضمن صور الفساد في الأرض، وأن ضررها لا يقتصر على فرد بعينه، بل يمتد ليهدد حياة الركاب، ويخل بأمن الطرق، وينال من استقرار المجتمع بأكمله.
وشدد العلماء على أن الممتلكات العامة، ومنها وسائل النقل، تمثل حقوقًا جماعية يجب الحفاظ عليها، والاعتداء عليها يُعد إضرارًا بالمجتمع والدولة، داعين إلى احترام النظام العام وصون المقدرات الوطنية.
وأشار المشاركون إلى أن من يمارس مثل هذه الأفعال إنما يسيء إلى بلده، ويسيء لصورة الشباب، ويتجاهل ما أجمعت عليه الشرائع والقوانين من ضرورة احترام الأرواح والممتلكات.
ودعت الندوات إلى تكاتف المجتمع بجميع مؤسساته، بدءًا من الأسرة والمدرسة ومرورًا بالمساجد والإعلام، لتصحيح السلوكيات المنحرفة، وتعزيز قيم الانتماء، ونبذ العنف، وزرع روح المسئولية لدى الناشئة.
كما ناشدت وزارة الأوقاف المواطنين بالإبلاغ عن أي سلوكيات تهدد أمن المرافق العامة، مؤكدة أن حماية الوطن مسئولية مشتركة لا تقل أهمية عن أي دور وطني آخر.
وتأتي هذه الندوات ضمن سلسلة فعاليات حملة "صحح مفاهيمك"، التي تشمل خطب الجمعة، والدروس الدينية، واللقاءات المجتمعية، بهدف نشر الوعي السليم، ومواجهة الفكر المنحرف، والحفاظ على استقرار المجتمع.