إدخال مطاعيم أطفال لقطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة اليوم الاثنين الأول من يناير 2024 ، بدء دخول طعومات الأطفال الروتينية إلى قطاع غزة ، من خلال معبر رفح البري.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأضافت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي، تلقت سوا نسخه عنه أن الطعومات التي اشترتها الحكومة الفلسطينية، إضافة لما تبرعت به اليونسيف بدأت بالدخول إلى القطاع، مشيرة إلى أن وزارة الصحة في جمهورية مصر العربية كانت وافقت في وقت سابق باستخدام سلسلة التبريد الموجودة في الأراضي المصرية لحفظ المطاعيم إلى حين إدخالها لغزة، حيث تم التعامل معها وإدخالها لغزة ضمن المعايير العالمية المتبعة لحفظ المطاعيم، وفق إشراف اليونسيف.
وأشادت وزيرة الصحة بالتعاون الكبير من وزارة الصحة المصرية في حفظ المطاعيم لتمكين جهات الاختصاص من إدخالها إلى القطاع، في ظل الوضع الوبائي الحرج الذي تسببت به الحرب الإسرائيلية.
وتابعت الوزيرة أن الطعومات تضم طعومات شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وغيرها من الطعومات الروتينية الخاصة بالأطفال، وهي تكفي لفترة تتراوح بين 8 إلى 14 شهراً.
وقدمت وزيرة الصحة شكرها لوزير الصحة المصري د. خالد عبد الغفار، ولليونسيف، ولوكالة الأونروا ، ولجميع الطواقم التي عملت لإدخال هذه الطعومات إلى قطاع غزة، لتحصين أطفالنا من الأمراض الخطرة والأوبئة التي تهدد القطاع بسبب الحرب.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يؤكد في واشنطن “سننجز المهمة” لتنفيذ خطة ترامب لقطاع غزة
9 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضية بنقل الفلسطينيين من غزة وتولي الولايات المتحدة السيطرة على القطاع المدمر، مؤكدا استعداد إسرائيل لـ”إنجاز المهمة”.
وفي مقابلة بثتها شبكة “فوكس نيوز” الأميركية ليل السبت فيما كان يختتم زيارته إلى واشنطن، دافع نتانياهو عن مقترح ترامب الذي أثار موجة تنديد واستنكار عبر الشرق الأوسط والعالم.
وقال “اعتقد أن اقتراح الرئيس ترامب هو أول فكرة جديدة منذ سنوات، وله القدرة على تغيير كل شيء في غزة” معتبرا أنه يعبر عن “مقاربة صحيحة” لمستقبل القطاع الفلسطيني.
وتابع “كل ما قاله ترامب هو +أريد أن افتح الباب وأمنحهم خيار الانتقال إلى موقع آخر مؤقتا ريثما نعيد بناء المكان عمليا+”.
وأضاف أن ترامب “لم يقل إطلاقا أنه يريد أن تقوم قوات أميركية بالعمل” مؤكدا “سننجز نحن المهمة”.
احتلت إسرائيل قطاع غزة في عام 1967 وحتى عام 2005، عندما انسحبت منه من جانب واحد، وأجلت منه آلاف المستوطنين، بعضهم بالقوة.
وشهد القطاع ثلاثة حروب بين العامين 2008 و2014 لكن الحرب الأخيرة التي اندلعت مع شن حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 كانت الأكثر عنفا ودمارا.
وطرح ترامب الأسبوع الماضي خلال استقباله نتانياهو في البيت الأبيض فكرة أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة بهدف إعادة إعماره وتطويره اقتصاديا بعدما يتم ترحيل سكانه الفلسطينيين إلى مصر والأردن اللتين سارعتا إلى رفض هذه الفكرة، على غرار ما فعل الفلسطينيون أنفسهم ودول عدة حول العالم.
وقال نتانياهو إن خطة ترامب تشكل قطيعة مع “الوضع المماثل الذي يتكرر على الدوام: نخرج، يحتل هؤلاء الإرهابيون غزة من جديد ويستخدمونها قاعدة لمهاجمة إسرائيل … هذا لا يقود إلى أي شيء”.
وتابع “أعتقد أن علينا متابعة” هذا المقترح، معتبرا أن “المشكلة الحقيقية” تكمن في إيجاد بلد يوافق على استقبال المرحلين من غزة.
واشترط من أجل السماح للفلسطينيين بالعودة بعد ذلك إلى قطاع غزة أن “ينبذوا الإرهاب”.
وحرك مقترح ترامب ذكريات النكبة الفلسطينية التي تلت إعلان دولة إسرائيل عام 1948.
وقال نتانياهو “الكل يصف غزة بأنه أكبر سجن في الهواء الطلق في العالم. أتعرفون لماذا؟ لأنه لا يسمح لهم بالرحيل”، ملقيا المسؤولية على “جارتهم مصر”.
وأضاف “أخرجوا السكان واسمحوا لهم بالمغادرة. لا ترحيل قسريا ولا تطهير عرقيا، فقط أخرجوا الناس مما أجمعت كل البلدان وكل فاعلي الخير على وصفه بسجن في الهواء الطلق. لماذا تبقونهم في السجن؟”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts