أنا فاشلة في عملي فهل أغيره وأرتاح..؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي تحياتي لك وكل الشكر على رحابة الصدر، وخدماتكم الجميلة، مشكلتي سيدتي معقدة وفيها الكثير من التفاصيل، وأتمنى أن أحسن التعبير عنها.
أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة، مباشرة بعد انتهائي من الجامعة التحقت بمنصب عمل حساس نظرا لمسؤوليته الكبيرة، اختياري لمهنتي لم يكن عن حب، بل كان إعجابا للامتيازات التي فيها، لكن بعد ممسارتها، صرت أجد الكثير من الصعوبات، لا بل يمكن أن أقول تأنيب الضمير، لا أستطيع أن أكون صارمة فيها، والصراحة لم أنجح في أكثر من مرة تبليغ الرسالة التي أنا منوط بها، بالرغم من أنني حاولت بشتى الطرق، استشرت زملائي اجتهد في البحث عن طريق الانترنت، غيرت من طريقتي ومنهجيتي لكن لا يزال الأمر على حاله، حاولت أن أبحث عن السبب فوجدته للأسف في شخصيتي، فأنا إنسانة قليلة الكلام، نشأت في عائلة أيضا قليل التواصل بينهم، علاقاتي الاجتماعية محدودة جدا، يمكن أن أقول ببساطة أنني أعاني من الرهاب الاجتماعي، وهذا يظهر على ملامحي دوما، فكل شخص أجد نفسي وجها لوجه معه أتوتر وتحمر وجنتاي.
أمام كل هذا سيدتي أنا أفكر يوميا في الاستقالة من عملي، لكن من جهة أخرى أحب جدا أن أكون ناجحة وأثبت ذاتي في المحيط الذي اعيش فيه، فما الحل من فضلكم؟
رندة من الشرق
الـــرد:
وعليكم السلام ورحمة الله، مرحبا بك أخيتي، وقبل الرد أرحب بك وأذكرك وأذكر كل القراء أن هذا المنبر لكم وبكم، ونتمنى من المولى أن يوفقنا للتخفيف عليكم.
حبيبتي كفاف لوما على نفسك، ولا تنعتيها بالفاشلة، فلو كنت كذلك لما تمكنت من الحصول على المؤهلات التي سمحت لك باعتلاء هذا المنصب، وعليه أنا لا أنصحك أبدا ترك رسالتك، ولا عملك، واعلمي أنه في كل مكان ستجدين صعوبات، وعقبات، فالأحسن لك أن تبحثي عن سبل تطوير مهاراتك، وتغيير نمطك بدل الاستسلام أو الهروب.
أعلم أنه ليس من السهل المكابرة طويلا أمام مسؤوليات حساسة، ففي ذلك إرهاق للنفس والجسم معا، لكن لا حال يبقى على حاله، عليك بالقوة والإرادة والإصرار على التألق، حتى تتمكني من أداء رسالتك على أكمل وجه، أنت لم توضحي مهنتك بالتدقيق، لكن يمكنني أن أقترح الآتي:
*حاولي تنمية مهاراتك، بالتسجيل في تكوين إضافي خارج ساعات العمل، واسألي الزملاء في كل صغيرة وكبيرة لتتعلمي من خبراتهم.
*ثقي بنفسك وتعيدي ترديد تلك العبارات السلبية كأنك تعاني من الرهاب الاجتماعي، أو أنك ضعيفة جسديا، فكلها يتنقص من معنوياتك وبالتالي أداءك.
*ابتكري استراتيجيات جديد في طريقة نقل المعلومة، استعملي الألوان والمخططات والرسومات.
*كوني منظمة أـكثر وحضري في المنزل مسبقا ما ستقومين به في الغد حتى ترتبي أفكارك وتُبسطينها، وتتداركي النقائص قبل الوقع في الإحراج، وتفادي الارتباك.
أعيدي ترتيب الأمور فقط حبيبتي، ومن المؤكد أنك سوف تنجحين وتتميزين في عملك بإذن الله، وشكرا على الثقة وبالتوفيق إن شاء الله.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمام ولي العهد.. السفراء المُعينون حديثًا لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة يؤدون القسم
الرياض
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -، تشرف بأداء القسم أمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، في مكتبه بقصر السلام بجدة، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينون حديثًا لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة.
وقد أدّى القسم كل من السفير المُعيّن لدى الجمهورية الهيلينية (اليونان) / علي بن عبدالرحمن بن يوسف، والسفير المُعيّن لدى جمهورية الأرجنتين / حاتم بن غرم الله الغامدي، والسفير المُعيّن لدى الاتحاد السويسري / عبدالرحمن بن أركان الداود، والسفير المعين لدى جمهورية القمر المتحدة / محمد بن غرامه الشمراني، والسفير المعين لدى جمهورية المالديف / يحيى بن حسن القحطاني، والسفير المُعيّن لدى جمهورية الأوروغواي الشرقية / سلطان بن علي المزيني، والسفير المُعيّن لدى جمهورية بنغلاديش الشعبية / عبدالله بن ظافر بن عبيه، والسفير المُعيّن لدى جمهورية موزمبيق / أحمد بن محمد الوهيب، والسفير المُعيّن لدى الولايات المتحدة المكسيكية / فهد بن علي المناور، قائلين: (أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصًا لديني، ثم مليكي ووطني، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أُؤدّيَ عملي بالصدق والأمانة والإخلاص).
حضر أداء القسم صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية.