حصاد أداء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كشف حصاد أداء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في عام 2023.
قائمة برامج التعليم المدمج في جامعة القاهرة 2024 جهود الدولة في قطاع التعليم عام 2023.. شاهدواستعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ حول حصاد أداء الصندوق للعام 2023.
وأكد وزير التعليم العالي أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ، إيمانًا منها بأنهم مستقبل الوطن، وأنهم القادرون على تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات التي تواجهها بلادنا، مشيرًا إلى أن هذا يأتي في إطار إستراتيجية الوزارة التي تم إطلاقها مارس الماضي، وتستهدف تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار، بما يُسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة، منتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، تدفع الاقتصاد الوطني للتقدم المستمر.
وثمن وزير التعليم العالي الدور الحيوي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم الطلاب، والباحثين، والمبتكرين، وتمويلهم ورعايتهم، وتلقي أفكارهم البحثية والابتكارية، والعمل على تطويرها؛ بما يُسهم في تحويل أفكارهم المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، والمساعدة في خلق فرص تسويقية لها، فضلًا عن تقديم منح دراسية للمبتكرين والنوابغ من الطلاب للدراسة بالجامعات المصرية المتميزة.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن عام 2023 شهد تعاون الصندوق مع الوزارة في إطلاق أوليمبياد الابتكار المصري أكبر برنامج داعم للابتكار وريادة الأعمال في مصر، بإجمالي دعم وتمويل 100 مليون جنيه، والذي شمل إطلاق عدد من المسابقات للطلاب المبتكرين بالجامعات، منها (حافز الابتكار IC، صناع التغيير Enactus، قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية بالتعاون مع مسابقة هالت برايز، رالي الشركات الناشئة Startup Olympics، GenZ– البرنامج التلفزيوني لمسابقة الشركة الناشئة الطلابية، iGP لمشاريع التخرج النابعة من السوق والصناعة، eGPلمشاريع التخرج المؤدية لشركات ناشئة، Bio-iChallenge للمشاريع الطلابية الابتكارية النابعة من سوق وصناعة التكنولوجيا الحيوية، وبرنامج GUP لاكتشاف ودعم الطلاب النوابغ، ومسابقة الابتكار الصناعي InnoAward.
ولفت المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى قيام الصندوق في إطار المشروع الوطني لرعاية المبتكرين والنوابغ بالتعليم ما قبل الجامعي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بتنفيذ برنامج نادي الابتكار iClub للعام 2023 لدعم طلاب مدارس المتفوقينSTEM ويتم حاليًا إنشاء نوادي ابتكار بمدارس النيل، ومديريات التعليم المختلفة، مؤكدًا أنه تم إنشاء أكاديمية النوابغ والموهوبين GTA لرعاية النوابغ بالتعليم ما قبل الجامعي، من خلال تنفيذ أوليمبياد بمجالات العلوم الأساسية على مستوى الجمهورية؛ تمهيدًا لتأهيلهم للمنافسة على المستوى الدولي، بالإضافة إلى قيام الصندوق في ضوء برنامج GSS بتقديم منح دراسية ممولة بالكامل للطلاب النابغين في مرحلة الثانوية أو ما يعادلها بالشراكة مع 9 جامعات متميزة في مجالات العلوم الأساسية والتكنولوجيا.
وعلى مستوى دعم رواد الأعمال والباحثين، أكد المدير التنفيذي للصندوق أنه تم الانتهاء من تنفيذ دورتين من برنامج تأهيل الباحثين لريــــادة الأعمال بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية (R2E)، حيث تم قبول 81 فريقًا من 171 فريقًا متقدمًا، وتأهل منهم 34، وجارٍ العمل بالدورة الثالثة للبرنامج حاليًا، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق النسخة الأولى من مسابقة MOSAIC لتحديد وقياس مستوى الابتكار والتعاون مع الصناعة في الجامعات والمراكز البحثية، بمشاركة 51 جامعة ومركزًا بحثيًّا؛ بهدف تهيئة نظام بيئي تنافسي للابتكار.
وأكد د.ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بالصندوق نجاح الصندوق في الوصول ببعض الأفكار المُبتكرة إلى منتجات، حيث بلغ عدد الشركات الناشئة التي استفادت من برنامج ما قبل الاحتضان بالحاضنة الافتراضية 43 شركة، ومن المستهدف وصولها عام 2024 إلى 250 شركة، مشيرًا إلى استفادة نحو 12,539 طالبًا وباحثًا من برامج ومنح الصندوق، ومن المستهدف زيادتهم إلى 30,000 طالب.
وأشار د.ماجد غنيمة إلى أنه خلال عام 2023 تم إنشاء 32 مركزًا لرعاية الموهوبين والنوابغ بالجامعات، ونستهدف زيادتها إلى 50 مركزًا، وتأهيل 40 عضو هيئة تدريس كمدربين ومؤهلين لتنسيق جهود مركز رعاية الموهوبين والنوابغ بجامعاتهم، ومن المقرر زيادتهم إلى 100 عضو، بالإضافة إلى إنشاء 19 ناديًا ابتكاريًّا داخل المديريات والإدارات التعليمية والمدارس، ومن المستهدف زيادتها إلى 33 ناديًا، وتدريب 30 مدرسًا وإداريًّا كمدربين ومؤهلين بنوادي الابتكار، ونسعى لزيادتهم إلى 95 مدربًا، فضلاً عن وصول الأفكار الابتكارية المقدمة للصندوق إلى 3859 فكرة، وصرف ما يقرب من 9 ملايين جنيه لتطوير الأفكار الابتكارية، ودعم منح دراسية، وجوائز للفائزين.
وصرح د.عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أنه صدر القانون رقم 1 لسنة 2019 بإنشاء الصندوق؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية رعاية الموهوبين والنوابغ والمبتكرين ووضع آليات لاكتشافهم، وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مشيرًا إلى أن الصندوق يهدف إلى دعم الباحثين والمُبتكرين وتمويلهم ورعايتهم، وتمويل مشروعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتحويلها إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة بتهيئة بيئة مُشجعة ومُحفزة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبما يحقق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبتكرين رعاية المبتكرين ويتضمن التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالي المدیر التنفیذی التعلیم العالی مشیر ا إلى إلى أن عام 2023
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
تقديم برامج دراسية حديثة لتعزيز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبليةوأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.