«6 إجراءات عاجلة».. كيف واجهت مصر تداعيات أزمة غزة سياحيًا؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تُعد أزمة قطاع غزة وما تتعرض له من عدوان غاشم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد أهم التحديات التي واجهت مصر ولا زالت في عام 2023 وتحركت وزارة السياحة والآثار فور اندلاع الأحداث استباقيًا للتعامل مع الموقف، وذلك من خلال القيام بالآتي:
1- التواصل مع شركات الطيران الأجنبيةالتواصل المباشر مع المسئولين في شركات الطيران الأجنبية لضمان استمرار تشغيل رحلات الطيران إلى مصر، وذلك من خلال تزويدهم بالمعلومات الصحيحة عن الوضع في مصر لإزالة أي بلبلة ناتجة عن تداول لأخبار مغلوطة بما قد يترتب عليه اتخاذ قرارات بإلغاء الرحلات وتغيير الوجهة.
التواصل المباشر مع كبار منظمي الرحلات العاملين في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر للوقوف على ردود أفعال الأسواق تجاه الأحداث الجارية في الإقليم، وطمأنتهم على عدم تأثر المقصد السياحي المصري بالأحداث، والتأكيد على أن الوزارة تساند قطاع السياحة وشركاء المهنة في الخارج لضمان استمرار تدفق حركة السياحة إلى البلاد من خلال تطبيق حزمة من الإجراءات، منها مضاعفة الميزانية المخصصة للإنفاق على حملات التسويق المشترك والرحلات التعريفية، وذلك لضمان استمرار الأنشطة التسويقية للمقصد السياحي المصري، وعدم رفع المنتج من برامج ومنافذ البيع في الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
3- التواصل مع سفراء الدولالتواصل مع عديد من سفراء الدول الأجنبية لدى مصر، وسفراء مصر في الخارج لرصد الوضع في الأسواق السياحية، وللعمل على اتخاذ ما يلزم لضمان عدم قيام حكومات الدولة الأجنبية بفرض تحذيرات من السفر إلى مصر، والتي من شأنها التأثير على الحجوزات السياحية.
4- خطابات رسمية لمنظمي الرحلات الأجانبتحرير خطابات رسمية إلى منظمي الرحلات الأجانب في الأسواق السياحية تتضمن رسائل إيجابية لطمأنة الأسواق، وإلقاء الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمساندة شركاء المهنة في الخارج لضمان استمرار الحركة، وهي على النحو المذكور عاليه
5- الاستعانة شركة متخصصة في مجال العلاقات العامةتم الاستعانة بشركة دولية متخصصة في مجال العلاقات العامة لتحسين الصورة الذهنية لمصر كوجهة سياحية آمنة بعيدة عن أي أحداث سياسية في المنطقة، وتقليل تأثير الأخبار السلبية على حركة الحجوزات السياحية، حيث تم في هذا الإطار ما يلي:
تنفيذ أنشطة العلاقات العامة في عدد (14) سوق سياحي من الأسواق الرئيسية بالنسبة لمصر، ومتابعة ردود الفعل أول بأول بكافة وسائل الإعلام في الأسواق المستهدفة، وكافة ما ينشر عن مصر.تنفيذ الحملات غير المباشرة على منصات التواصل الاجتماعي وقيام شركة العلاقات العامة بالإعداد لتنفيذ زيارات تعريفية لمجموعة من الصحافيين الأجانب والمدونين من بعض الدول الأوروبية (مثل ألمانيا – إنجلترا – فرنسا – إسبانيا)، وذلك للوقوف على حقيقة استقرار الوضع في مصر وعدم وجود ما يعوق الاستمتاع بالتجربة السياحية المتميزة، ونقل تجربتهم الإيجابية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.تم توثيق تجربة السائحين وانطباعاتهم الإيجابية عن زيارتهم إلى مصر (Testimonials) ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض بث رسائل ذات مصداقية من شأنها طمأنت السائحين على استقرار الأوضاع في مصر. ولقد تم مشاركة هذه التسجيلات مع منظمي الرحلات في الخارج لكي يستخدمونها بدورهم في حملاتهم التسويقية بين عملائهم.وتجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أن التقرير الصادر عن شركة Google العالمية أفاد بأن هذه الحملة غير المباشرة التي تم إطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي قد وصلت إلى 20 مليون شخص (Reach) في خلال 13 يومًا، وحققت 8،3 مليون مشاهدة (Views)، وحققت 71 مليون تفاعل وإعادة مشاهدة (Impressions). وما زالت الحملة مستمرة.
6- زيارات دوليةالقيام بزيارات دولية إلى إيطاليا وإنجلترا وألمانيا وبولندا للقاء المسئولين الحكوميين واتحادات السياحة وكبار منظمي الرحلات والإعلاميين، وذلك بغرض العمل على ضمان عدم صدور ردود أفعال مندفعة في الأسواق الخارجية تجاه المقصد السياحي المصري، وكذلك الاستماع إلى أفكار ومقترحات منظمي الرحلات فيما يتعلق بضمان استمرار مبيعاتهم ودفع حركة الحجوزات إلى مصر، فضلًا عن بث الرسائل الإيجابية في وسائل الإعلام عن المقصد السياحي المصري، وحث الشركات العاملة في الخارج على استمرار توجيه الموارد لعرض المنتج المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مصر التواصل الاجتماعی العلاقات العامة السیاحی المصری منظمی الرحلات لضمان استمرار التواصل مع فی الأسواق فی الخارج إلى مصر
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار البيض في الأسواق.. شعبة الدواجن توضح أسباب الانخفاض وتأثيره على حركة البيع والشراء
شهدت الأسواق خلال الأيام الماضية انخفاضًا ملحوظًا في أسعار البيض بجميع أنواعه، وهو ما شكّل بارقة أمل لدى المواطنين الذين يعانون من ضغوط اقتصادية متزايدة بفعل ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية.
وأكد عضو شعبة المواد الغذائية، حازم المنوفي، أن سعر البيضة الواحدة تراجع إلى 4 جنيهات فقط، بعد أن كان قد وصل إلى 6 جنيهات لفترة طويلة، مما انعكس بشكل مباشر على تحسين حركة البيع وزيادة إقبال المواطنين على شراء البيض لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
ويأتي هذا التراجع في الأسعار في ظل جهود متواصلة من الحكومة والمجتمع لدعم الإنتاج الحيواني والزراعي، مما يسهم في تحقيق التوازن بين مصالح المستهلكين والتجار معًا. في هذا التقرير نستعرض أبرز أسباب انخفاض الأسعار وتأثيره على السوق، بالإضافة إلى توصيات لضمان استدامة هذا التحسن خلال الفترة المقبلة.
أوضح حازم المنوفي أن تراجع أسعار البيض يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، كان أبرزها زيادة المعروض حيث شهدت الأسواق تدفق كميات كبيرة من البيض نتيجة لتحسن منظومة الإنتاج داخل المزارع وتحسن الكفاءة التشغيلية حيث اعتمدت العديد من مزارع الدواجن على أساليب إنتاج حديثة أسهمت في رفع معدلات الإنتاج وتقليل الفاقد وتراجع تكاليف النقل والتوزيع حيث ساعد انخفاض مصاريف النقل في تقليل التكاليف النهائية للمنتج والتوسع في إنشاء المزارع الحديثة الذي أدى إلى تنويع مصادر الإنتاج وزيادة المعروض في الأسواق.
انعكاسات تراجع الأسعار على السوقانعكس هذا الانخفاض بشكل إيجابي على حركة البيع والشراء، حيث زاد إقبال المواطنين على شراء البيض بعد أن أصبح في متناول الجميع بشكل أكبر، مما عزز من حركة الأسواق وساهم في دعم استقرار الأسعار نسبيًا مقارنة بفترات سابقة.
أهمية الاستمرار في دعم منظومة الإنتاجشدد عضو شعبة المواد الغذائية على ضرورة الاستمرار في دعم سلاسل الإمداد الخاصة بالإنتاج الحيواني والزراعي، وذلك عبر:
توفير الأعلاف ومدخلات الإنتاج بأسعار مناسبة لضمان استمرار الإنتاج بكفاءة دون زيادة التكاليف.مراقبة الأسواق بانتظام لمنع أي محاولات احتكار أو تلاعب بالأسعار لضمان بقاء السوق متوازنًا وعادلًا.وأكد أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان استدامة انخفاض الأسعار وحماية السوق من أي تقلبات مفاجئة قد تضر بالمستهلكين أو المنتجين.
جهود الشعبة في تحقيق التوازن بالسوقأكد حازم المنوفي أن شعبة المواد الغذائية تتابع الأسواق بشكل دوري لضمان توازن السوق، مع حماية المستهلك من الغلاء المفتعل، ودعم مصالح التجار بشكل يحقق استقرارًا اقتصاديًا مطلوبًا بشدة في الظروف الراهنة.