عناصر تابعة للإنتقالي تفجر أنبوب النفط في عسيلان شبوة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعرض أنبوب النفط لتفجير مساء اليوم الإثنين، في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، من قبل عناصر تابعة لما يسمى بـ "قوات دفاع شبوة" التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقالت مصادر محلية إن عناصر تابعة لدفاع شبوة فجرت أنبوب النفط في حقل "جنة" الممتد من القطاع الخامس إلى قطاع "عياذ" بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
وأضافت المصادر أن التفجير جاء بعد تحذيرات سابقة للعناصر التي تنضوي في الكتائب الثانية والرابعة التابعة لمليشيا الإنتقالي، والذين يعملون في حماية أنبوب النفط ولم يستلموا مستحقاتهم المالية ورواتبهم منذ أكثر من عام.
وحصل "الموقع بوست" على مذكرات من الكتائب الثانية والرابعة لمحافظ شبوة والجهات المعنية تطالب برواتب منتسبيها العاملين في حماية الأنبوب النفطي بمديرية عسيلان وتحذر من تبعات عدم الإستجابة لمطالبهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة الانتقالي الامارات أنبوب النفط اليمن أنبوب النفط
إقرأ أيضاً:
خاص.. خبيرة أسرة تفجر مفاجأة: «التنمر يبدأ من سخرية الآباء.. ويقود الأطفال نحو الخطر»
التنمر.. ظاهرة خطيرة تتفشى بالمجتمع، ليس لها شكل ثابت بل تتعدد أشكالها وأنماطها باختلاف الأماكن والأسباب والمواقف، ولا تتوقف عند سن معين بل يعاني منها كافة الأعمار.
التنمرويعد التنمر من الأساليب السيئة التي يمارسها العديد من الأطفال، والتي تأتي على شكل إيذاء جسدي ونفسي، والذي من الممكن أن يتسبب في عزلة الأفراد المتعرضين له، وعادةً يُمارسه فرد على فرد آخر أو جماعة على جماعة أُخرى.
التنمر ظاهرة التنمر من أخطر الظواهرأكدت داليا الحزاوي، الخبيرة الأسرية، أن ظاهرة التنمر تُعد واحدة من أخطر الظواهر التي انتشرت مؤخرًا في المجتمع، مشيرةً إلى أن للأسرة دورًا كبيرًا في تشكيل شخصية المتنمر دون أن تدرك ذلك، حيث يُقلد الطفل سلوكيات والديه.
يبدأ من الأسرةوأضافت الحزاوي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أنه عندما يشاهد الابن والديه يسخران من الآخرين، أو يستخدمان كلمات سخرية متعلقة بالاسم أو لون البشرة أو الوزن، سيتعلم الابن هذا السلوك، ويمارسه مع زملائه، مؤكدة ضرورة أن تكون الأسرة قدوة حسنة، وتغرس في الأبناء الأخلاق واحترام الآخرين ونبذ التنمر، مع ضرورة فتح قنوات حوار مستمرة بين الآباء والأبناء، واللجوء إلى المختصين النفسيين عند الحاجة.
داليا الحزاوي خبيرة أسرية دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة التنمروأضافت الحزاوي: «ولا نغفل هنا دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة التنمر، كما يظهر في الدراما التي تعرض مشاهد تنطوي على السخرية والاستهزاء بالآخرين، ويجب على الإعلام أن يتحمل مسؤوليته في تعديل السلوكيات غير المنضبطة، من خلال إنتاج برامج وأفلام للأطفال، تحمل قيمًا ومبادئ إيجابية».
اقرأ أيضاًخبير تربوي يكشف لـ«الأسبوع» أسباب التنمر وطرق تعديل سلوكيات الأطفال
مكافحة التنمر أبرزها.. التعليم تعلن ضوابط ومحظورات العام الدراسي الجديد
ندوة للتوعية بأضرار وخطورة التنمر على الأطفال ذوى القدرات الخاصة بمطروح
آثار التنمروأوضحت الحزاوي أن ظاهرة التنمر لها آثار نفسية خطيرة على الضحية، حيث قد يفقد الثقة بنفسه، وقد يصل الأمر إلى إيذاء نفسه أو الآخرين، أو حتى الانتحار، متمنية أن يتكاتف المجتمع بأكمله للقضاء على تلك الظاهرة، التي تتنافى مع مبادئ جميع الأديان السماوية.