موقع 24:
2024-10-02@04:56:31 GMT

80 ألف قتيل وجريح في غزة منذ بداية الحرب

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

80 ألف قتيل وجريح في غزة منذ بداية الحرب

قالت وزارة الصحة في غزة إن 21978 فلسطينياً قتلوا، وأصيب 57697 آخرون، في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر(تشرين الأول).

وأضافت أن 156 شخصاً قتلوا، وأصيب 146 آخرون في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، وذكرت الوزارة أن 70% من القتلى من النساء والأطفال.

وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، ليل الأحد على الإثنين، أنّ الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة ستستمر "طيلة" العام 2024.

وقال هاغاري: "على الجيش الإسرائيلي أن يضع مخططاته مسبقاً لأنه سيُطلب منّا تنفيذ مهام ومعارك إضافية طيلة هذه السنة".

New year, same Hamas terrorism.

While 129 Israelis are still being held captive by Hamas in Gaza, Hamas also decided to start 2024 by launching a barrage of rockets at Israel.

There is no “happy” New Year until they are all home. pic.twitter.com/Szl23qcLqZ

— Israel Defense Forces (@IDF) December 31, 2023

وشدّد على أنه سيتحتم تجنيد عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط لمواصلة القتال، إلا أنّ عدداً منهم سيأخذ فترة استراحة من الحرب للاستعداد "لعمليات قتالية مطوّلة".

وأوضح هاغاري أن "بعض جنود الاحتياط سيعودون إلى عائلاتهم ووظائفهم خلال هذا الأسبوع"، ما "سيمكّنهم من استعادة قواهم للمشاركة في الأنشطة المستقبلية خلال العام المقبل" (2024).

وأضاف أن "ذلك سيخفف إلى حد كبير العبء عن الاقتصاد". وأشار إلى أنّ الجيش يخطط لنشر قواته في الأشهر المقبلة.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مع شن حماس هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل تسبب بمقتل 1140 شخصا معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حركة حماس، ويشن الجيش منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة على قطاع غزة وعمليات برية، ما تسبب بسقوط 21978 قتيلا على الأقلّ، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحّة التابعة لحماس، وهي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية حتى الآن.

ومنذ بدء العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر(تشرين الأول) قُتل 172 جندياً إسرائيلياً داخل القطاع غزة، بعضهم بنيران "صديقة"، وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

انتصارات الجيش

تأمُلات

كمال الهِدَي
. غرابة سلوكياتنا وتصرفاتنا ومواقفنا بدأت مند زمن ليس بالقصير وليست وليدة الفترة الحالية التي يشهد فيها بلدنا حرباً عبثية قضت على الأخضر واليابس ودمرت الوطن وشردت من بقوا أحياء من أهله.

. لكن المحير في أمرنا أننا مع كل مصيبة جديدة وبدلاً من استيعاب الدروس القاسية نزداد غرابة وسذاجة وطيشاً.

. انتفض الشعب وقدم أرواح خيرة شبابه من أجل تغيير نظام تجار الدين واللصوص والقتلة والمغتصبين.

. وها نحن بعد مرور سنوات من الفشل والخذلان بسبب توقفنا دائماً في منتصف الطريق، وفقدان روح المثابرة لإكمال ما نبدأه، ها نحن نشاهد جموع من ذات الشعب الثائر يحتفون بإنتصارات مزعومة لذات المغتصبين والقتلة واللصوص الذين ثرنا ضدهم.

. والسبب دائماً هو تفكيرنا الرغبوي وانجرارنا وراء العاطفة وتصديقنا لكل ما نقرأه أو نسمعه دون تمحيص أو تروٍ.

. هب أن سذاجتنا وبساطتنا دفعتانا لتصديق فرية أن موازين القوة في الحروب يمكن أن تنقلب رأساً على عقب خلال سويعات أو أيام معدودة- وهذا أمر لا يصدقه أو يتوقعه عاقل- فما الذي يبرر خروج السودانيين بالمئات لتأييد تقدم جيش الكيزان الذي يقود معركة لا علاقة لنا بها في هذا المحور أم ذاك!

. وما هو مبرر ترديد الأناشيد الوطنية في مثل هذه الأوقات وكأن جيش الكيزان البغيض (وطني جداً) ويقاتل قوات غازية نزلت في أرض السودان بطائرات الصهاينة وحلفائهم!

. ألا يقاتل هذا الجيش مليشيا صنعها بإيدي قادته الخونة العملاء، ولا يزال يقود عملياتها عدد مقدر من ضباط هذا الجيش نفسه!

ألم يبدأ عرابهم الترابي بتجنيس الأجانب ومنحهم الجواز السوداني نظير حفنة دولارات ولأجل غايات غير نبيلة!

. فكيف بالله عليكم يزعم الواحد منكم بأنه يؤيد الجيش لأن هذه الحرب وجودية، وأن جل الجنجويد أجانب احتلوا بلدنا!

. بلدنا أُحتل منذ العام ٨٩، وبسبب تنازلنا كشعب عن حقوقنا استمر هذا الاحتلال لعقود طويلة وكان طبيعياً أن تصل الأمور لمرحلة هؤلاء الجنجويد.

. لما تقدم لا أفهم موقف أي عاقل يناصر أياً من طرفي هذه الحرب القذرة التي تستهدف إنسان السودان وبأيدي سودانيين قبل أن يكون ذلك بأيدى الأطراف الخارجية التي لا ينكر إلا مكابر أدوارها القذرة، لكن يبقى السؤال دائماً: من الذي سمح بكل هذه التدخلات سوى الكيزان صُناع الجنجويد ومخربو كل جميل في هذا السودان وباعة أراضينا منذ زمن طويل!

. لن تُحسم الحرب بهذه السهولة حتى وإن تقدم الجيش في عدد من المحاور، أو سيطر الجنجويد على محاور أخرى.

. وأي إنتصار (بعيد المنال) لأي من الطرفين يُفترض أن يُقابل بالأسى والحزن لا بالأفراح والأهازيج لو كنا شعب واعٍ ووطني كما ندعي.

. فالبلد قد تدمر، والمنشآت خُربت والبيوت نُهبت وأحُرقت في حرب عبثية كان من الممكن أن نضغط كشعب منذ الساعات الأولى لإيقافها.

. لكننا لم نفعل وانقسمنا حولها بجهالة، وما زلنا بعد كل هذه الأشهر الطويلة والخراب والدمار الشامل نتوهم أن إنتصار أي من طرفيها يمكن أن ينقذ البلد من الأسوأ.

. ولأننا شعب يستغرق دائماً في الجزء ويتجاهل الكل متعمداً يحتفل بعضنا داخل وخارج البلد بإنتصارات يظنون أنها ستقضي على الجنجويد، ناسين كل انسحابات الجيش وخيانة الكثير من قادته التي أسقطت مدناً بأكملها.

. لكنه دأبنا الذي لا نرغب في التخلي عنه، فنحن في الكرة يستهزي الأهلة بالمريخاب ويعتبرونهم جنجويد لأن حميدتي دعم ناديهم في فترة ما متغافلين حقيقة أن من يديرون الهلال منذ فترة جوكية كيزان فاسدين احتكروا السلع الحيوية وساهموا في تدمير اقتصاد البلد كما زادوا نيران الحرب الحالية اشتعالاً، و(مطنشين) فكرة أن إدارتي الناديين في وقت مضى دعمتا القتلة (البرهان وحميدتي) عندما كانا أحبة متناغمين.

. وننسى أيضاً أن هلالنا الذي نتباهى بكونه نادي الحركة الوطنية لُقب ب (سيد البلد) وأن هذا البلد بأكمله قد أضاعه هؤلاء الكيزان المراوغين الذين يجلبون لنا المحترفين والمدربين الأجانب بأموال قذرة.

. وفي السياسة نريد القضاء على مليشيا الجنجويد لكننا نغض الطرف عن حقيقة أن هذا الجيش الواهن يقاتلها بدعم حركات ومليشيات أيضاً، وأنه حتى لو قدر له سحقها (وهو المستحيل بعينه لإعتبارات عديدة) ، يكون بذلك قد سلم مصيرنا لمليشيات أخرى.

. فيا لغرابتنا كشعب تضحك من غفلاته وسذاجته الأمم بإعتباره الشعب الوحيد في عالمنا الذي يفرح ويهلل لمن يدمرون وطنه ويحتفي بالحرب والدمار، وفي ذات الوقت نتمشدق بعبارات من شاكلة "نحن شعب محب للسلام" وكأن من يغنون للقتل ويرددون (بل وجغم) ويتبادلون فيديوهات القتلى البشعة كائنات نزلت علينا من الفضاء.

kamalalhidai@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • هاغاري: سلاح الجو الإسرائيلي سيضرب الليلة بقوة في الشرق الأوسط
  • قد يتساءل شخص لماذا لم يتقدم الجيش هذه التقدمات منذ بداية الحرب ؟
  • انتصارات الجيش
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • أكثر من 137 ألف شهيد وجريح ضحايا الإجرام الصهيوني على غزة
  • الأكبر منذ بداية الحرب.. تدمير 30 ألف طن ذخيرة لروسيا
  • عين الدفلى: قتيل وجريح في إصطدام بين سيارة ودراجة نارية 
  • تحديات اقتصادية تواجه تل أبيب.. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟
  • 44 شهيد وجريح بالعدوان الاسرائيلي بالحديدة
  • نيويورك تايمز: ايران تعتمد الحرب المستمرة لاستنزاف اسرائيل