باحث سياسي: القوات الخاصة الإسرائيلية تلقت ضربات واضحة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الباحث السياسي أحمد زكارنة، أن المخططات العسكرية لدولة الاحتلال فيما يتعلق بالحرب على غزة، حيث بات لها ارتدادات داخلية على الجبهة الإسرائيلية، حيث يتحدث الاحتلال عن محاولات لسحب قوات والدفع بقوات أخرى، لكنه حديث عارٍ عن الصحة.
الرئاسة الفلسطينية عن تهجير سكان غزة: استكمال لوعد بلفوروتابع زكارنة، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية دينا زهرة: "هناك إشكاليات ذات صلة بالجيش الإسرائيلي الذي أُرهق ويطالب عدد كبير من جنود الاحتلال بالإخلاء من مناطق العمليات".
وتابع، أن القوات الخاصة الضاربة لجيش الاحتلال تلقت ضربات واضحة في الميدان، ونتنياهو يخشى من انقلاب عسكري أو سياسي عليه في الأيام القادمة، كما أن إسرائيل تعاني من تآكل في الدعم الدولي وموقف للولايات المتحدة تبلور في سفن الحربية من المنطقة وهجرة عكسية في الداخل الإسرائيلي وصلت 1.5 مليون إسرائيلي.
وأكد، أن ثمّة إشكاليات كبيرة لدى الجانب الإسرائيلي يحاول التعامل معها، وهناك إطراحات من بعض القادة العنصريين في حكومة الاحتلال مثل وزير المالية وموضوعات التهجير وتداعيات تحدث على أرض الواقع لكنها تقول إن الفلسطيني صامد وباقٍ في مواجهته لهذه العمليات العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي العمليات العسكرية القوات الخاصة الإسرائيلية جنود الاحتلال جيش الاحتلال تهجير سكان غزة حكومة الاحتلال دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث: السياسات الإسرائيلية تستهدف جعل شمال غزة منطقة غير قابلة للسكن البشري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية والقانونية، إن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وحكومته المتطرفة يمارسون سلسلة من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية المفاوضات وحتى اليوم.
وأوضح خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الجرائم تشمل الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والاعتداءات المتكررة والاغتيالات في الضفة الغربية، فضلًا عن تهويد المسجد الأقصى، مؤكدًا أن هذه الحكومة استغلت المفاوضات لتمرير مخططاتها التي كانت تُعد مسبقًا وتنفذ حاليًا على أرض الواقع.
وأشار “العابد” إلى أن السياسات الإسرائيلية تستهدف قطاع غزة بشكل خاص، حيث يتم تطبيق خطة لتهجير السكان من شمال القطاع عبر وسائل متعددة، منها: القتل باستخدام الآلة العسكرية الإسرائيلية، الحصار الخانق، والتجويع، إضافة إلى منع دخول الاحتياجات الإنسانية الأساسية واستهداف المستشفيات، مضيفًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل شمال غزة منطقة غير قابلة للسكن البشري.
وبيّن أن الحكومة الإسرائيلية استغلت أحداث 7 أكتوبر كذريعة لتنفيذ هذه المخططات، مشيرًا إلى أن التغيرات الإقليمية، سواء في لبنان أو سوريا، ودعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للكيان الإسرائيلي، أسهمت في تعزيز هذه السياسات.