حكم قراءة القرآن من الهاتف المحمول في الصلاة .. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم قراءة القرآن من الهاتف المحمول في الصلاة ؟
حكم عيد رأس السنة.. هل ورد في القرآن الكريم سبب جمع كلمة «الظلمات» وإفراد «النور» في القرآن الكريمأجاب علي هذا السؤال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوي بدار الإفتاء خلال بث مباشر علي صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يصح القراءة من الهاتف المحمول في الصلاة مع مراعاة عدم الكثرة من الحركة في الصلاة لأن ذلك يؤدي إلي عدم الخشوع في الصلاة.
كما أجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال "هل قراءة القرآن من الهاتف المحمول أقل ثوابًا من القراءة في المصحف وهل هذا يُعد هجرًا للمصحف؟"، موضحا أنه لا حرج من قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول وهو نفس ثواب القراءة من المصحف الورقي ولا اختلاف بينهما، وفيما يخص هجر المصحف المقصود به هو ترك كلام الله عز وجل وعدم قراءته فقال مجازًا هجر المصحف، فأينما يرى الإنسان راحته فليفعل الأهم ان يؤدي المطلوب منه وهو الحفاظ على قراءة كلام الله عز وجل .
كما أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب بها، عن سؤال ورد اليه وذلك في حلقة برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، مضمونة: "هل قراءة القرآن من الهاتف "الموبايل" يجزى عليها المرء بنفس ثواب القراءة من المصحف الورقي"؟.
وأشار “الورداني”، إن قراءة القرآن من المصحف ليس حرام لأن المصحف الموجود فى الموبايل هو معبر عن المصحف الورقي وهو نفس كلام المولى عز وجل.
وأوضح، أن قراءة القرآن من ابليكشن على الموبايل قراءة صحيحة، وسيأخذ نفس ثواب التلاوة من المصحف لأنه نفس كلام المولى عز وجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء القراءة الهاتف المحمول الصلاة الخشوع قراءة القرآن من الهاتف من الهاتف المحمول فی الصلاة من المصحف عز وجل
إقرأ أيضاً:
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعًا بشرط ألَّا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم كثرة الانشغال بالتصوير أثناء أداء مناسك الحج والعمرة؟ أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدبَ والوقارَ أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام.
وتابعت دار الإفتاء: وقد أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلًا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجُّه مبرورًا مقبولًا.
وأكدت دار الإفتاء أن المبالغة في التصوير أثناء مناسك الحج فيها نوع من الإيذاء وعدم مراعاة أحوال الآخرين، قد يوقعهم في الحرج المنهي عنه شرعًا؛ بل إنه يُعَدُّ من الأفعال المنافية للحال التي ينبغي أن يكون عليها مَن يزور بيت الله الحرام، سواء كان مُحْرِمًا بالحج أو غير محرم؛ لذا فلا يليق أن ينشغل المحرم بالحج عن أداء المناسك بأي أمر آخر من أمور الدنيا؛ كالتقاط الصور التذكارية.
وشددت على أن الأصل أن يكون حاله في هذا الوقت منقطعًا عن الملهيات والشهوات متعلقًا قلبه بربه، ومنشغلًا فكره برضا مولاه، راجيًا قبول حجه؛ لينال بذلك الأجر، فيرجع كيوم ولدته أمه، لا ذنب ولا إثم عليه، فيكون حجه مبرورًا.