مستشار الرئيس الفلسطيني: الاقتراب من ملف التهجير خط أحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الاقتراب من ملف تهجير الفلسطينيين من غزة خط أحمر، مشددًا على وجوب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذ إن التهجير يعني اغتيال القضية الوطنية الفلسطينية.
وتابع الهباش، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية داليا نجاتي، أنه نرفض كل أشكال التهجير القسري للمواطنين وإخراج المواطنين من بيوتهم أو إجبار أي مواطن فلسطيني على ترك وطنه تحت أي ظرف أو بأي مبرر".
واكمل انه "سنجري اتصالات مع الجهات ذات الصلة ومنها الحكومة البريطانية للتحذير من مغبة التعامل مع ملف تهجير الفلسطينيين، والأفق السياسي الوحيد الذي يتمتع بالمصداقية للشعب الفلسطيني هو إقامة الدولة الفلسطينية، مضيفًا أنه لا يمكن أن يكون هناك أي دور للشرعية الفلسطينية إلا من خلال منظمة التحرير الفلسطينية".
وواصل: "أي حديث في هذا الموضوع من أي طرف من الأطراف مرفوض جملة وتفصيلا لن نتعامل معه ولن نسلم به فهو يفتقر إلى الشرعية والقانونية والأخلاقية وندعو دول المنطقة إلى عدم التعامل مع توني بلير أو أي شخص آخر في هذا الموضوع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهجير القسري الدكتور محمود الهباش الرئيس الفلسطيني البنك المركزي الإسرائيلي القاهرة الإخبارية القضية الوطنية تهجير الفلسطينيين من غزة محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية منظمة التحرير
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء الصحفي الفلسطيني علي السمودي من منزله في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأفاد مواطنون بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل السمودي في حي الزهراء وعبثت بمحتوياته وحطمت بعض مقتنياته، ثم اقتادته مقيد المعصمين ونقلته إلى جهة مجهولة.
يذكر أن الصحفي علي السمودي يقوم بتغطية الأحداث والتطورات في جنين وسبق له أن أصيب عدة مرات بنيران الاحتلال، وكان أخطرها عندما قتلت قوات الاحتلال الزميلة شيرين أبو عاقلة في 11 مايو/أيار 2022، حيث كان مع زملاء آخرين برفقتها خلال تغطية توغل عسكري إٍسرائيلي لمخيم جنين.
ويتعرض الصحفيون الفلسطينيون لانتهاكات متكررة من قوات الاحتلال خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة واقتحاماتها للضفة الغربية، ووفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهد 15 صحفيا فلسطينيا بنيران الاحتلال خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأكدت النقابة أن الاحتلال الإسرائيلي "دمر 12 منزلا للصحفيين بالصواريخ والقذائف، وأصاب 11 بإصابات دامية".
ووثق تقرير أصدرته "لجنة الحريات" التابعة للنقابة "15 حالة اعتقال طالت صحفيين من منازلهم أو خلال عملهم الميداني، ولا يزال بعضهم قيد الاحتجاز، بينما أفرج عن آخرين بعد أيام أو ساعات".
إعلانوأفاد التقرير بأن "نحو 117 صحفيا (معظمهم من الضفة الغربية) تعرضوا للاعتداء أو القمع أو المنع من التغطية، خصوصا في مدينتي القدس وجنين"، إلى جانب "مصادرة وتحطيم معدات العمل في 16 حالة موثقة".