أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الاقتراب من ملف تهجير الفلسطينيين من غزة خط أحمر، مشددًا على وجوب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذ إن التهجير يعني اغتيال القضية الوطنية الفلسطينية.

حاكم البنك المركزي الإسرائيلي: تكاليف حرب غزة أكثر من 58 مليار دولار

وتابع الهباش، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية داليا نجاتي، أنه نرفض كل أشكال التهجير القسري للمواطنين وإخراج المواطنين من بيوتهم أو إجبار أي مواطن فلسطيني على ترك وطنه تحت أي ظرف أو بأي مبرر".

واكمل انه "سنجري اتصالات مع الجهات ذات الصلة ومنها الحكومة البريطانية للتحذير من مغبة التعامل مع ملف تهجير الفلسطينيين، والأفق السياسي الوحيد الذي يتمتع بالمصداقية للشعب الفلسطيني هو إقامة الدولة الفلسطينية، مضيفًا أنه لا يمكن أن يكون هناك أي دور للشرعية الفلسطينية إلا من خلال منظمة التحرير الفلسطينية".

وواصل: "أي حديث في هذا الموضوع من أي طرف من الأطراف مرفوض جملة وتفصيلا لن نتعامل معه ولن نسلم به فهو يفتقر إلى الشرعية والقانونية والأخلاقية وندعو دول المنطقة إلى عدم التعامل مع توني بلير أو أي شخص آخر في هذا الموضوع". 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التهجير القسري الدكتور محمود الهباش الرئيس الفلسطيني البنك المركزي الإسرائيلي القاهرة الإخبارية القضية الوطنية تهجير الفلسطينيين من غزة محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية منظمة التحرير

إقرأ أيضاً:

ألفا ضابط وجندي من قوات الأسد تحت خيام التهجير بصحراء العراق

وبخلاف مقاتلي حزب الله في لبنان الذين "قدّمت الحكومة العراقية لعائلاتهم بيوتا مستقلة فإن الإخوة الشبيحة السوريين تم تجميعهم في خيام تشبه الخيام التي هجّروا شعبهم إليها في لبنان والأردن وتركيا"، وذلك كما ورد في برنامج "فوق السلطة".

ويقول مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب إن "هؤلاء الشبيحة لم يبدؤوا بعد بتجربة قوارب الموت للعبور إلى أوروبا".

وحسب ما جاء في حلقة (2024/12/20) من برنامج "فوق السلطة"، فقد أجرت حكومة دمشق الجديدة مفاوضات مع العراق لاستعادة أكثر من ألفي جندي فروا إلى العراق مع أسلحتهم ومعداتهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وكشف مسؤول أمني عراقي أن وزارة الدفاع العراقية أصدرت توجيهات إلى الوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية بإنشاء معسكر يحتوي على مئات الخيام ولاستقبال 2150 جنديا سوريا.

بالمقابل، أعلن مصدر محلي عراقي للجزيرة بدء إعادة العشرات من الجنود السوريين إلى بلدهم من منفذ القائم الحدودي، وذلك بعد فرارهم إلى العراق عقب سقوط نظام الأسد.

وكانت الحكومة الانتقالية في سوريا قد أصدرت عفوا عاما عن عناصر جيش النظام السابق ممن لن تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء الشعب السوري.

إعلان

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري فر الأسد من سوريا مع دخول قوات المعارضة المسلحة العاصمة السورية دمشق بعد هجوم خاطف.

20/12/2024

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس للصحة: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الشتاء أمر طبيعي
  • مستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
  • الاقتراب من تحديد الحد الأدنى للأجور في تركيا: هل تم الإعلان عن الرقم الجديد؟
  • مستشار وزير التعليم العالي: التعليم الفني هو مستقبل مصر
  • اشتباكات جنين: الأمن الفلسطيني ينعى أحد عناصر جهاز حرس الرئيس
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • هل تم رصد أي نوع جديد من متحور كورونا؟.. مستشار الرئيس يحسم الجدل
  • مستشار الرئيس للصحة يحسم الجدل حول وجود فيروس جديد.. فيديو
  • ألفا ضابط وجندي من قوات الأسد تحت خيام التهجير بصحراء العراق
  • عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين