مستشار الرئيس الفلسطيني: الاقتراب من ملف التهجير خط أحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الاقتراب من ملف تهجير الفلسطينيين من غزة خط أحمر، مشددًا على وجوب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذ إن التهجير يعني اغتيال القضية الوطنية الفلسطينية.
حاكم البنك المركزي الإسرائيلي: تكاليف حرب غزة أكثر من 58 مليار دولاروتابع الهباش، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية داليا نجاتي، أنه نرفض كل أشكال التهجير القسري للمواطنين وإخراج المواطنين من بيوتهم أو إجبار أي مواطن فلسطيني على ترك وطنه تحت أي ظرف أو بأي مبرر".
واكمل انه "سنجري اتصالات مع الجهات ذات الصلة ومنها الحكومة البريطانية للتحذير من مغبة التعامل مع ملف تهجير الفلسطينيين، والأفق السياسي الوحيد الذي يتمتع بالمصداقية للشعب الفلسطيني هو إقامة الدولة الفلسطينية، مضيفًا أنه لا يمكن أن يكون هناك أي دور للشرعية الفلسطينية إلا من خلال منظمة التحرير الفلسطينية".
وواصل: "أي حديث في هذا الموضوع من أي طرف من الأطراف مرفوض جملة وتفصيلا لن نتعامل معه ولن نسلم به فهو يفتقر إلى الشرعية والقانونية والأخلاقية وندعو دول المنطقة إلى عدم التعامل مع توني بلير أو أي شخص آخر في هذا الموضوع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهجير القسري الدكتور محمود الهباش الرئيس الفلسطيني البنك المركزي الإسرائيلي القاهرة الإخبارية القضية الوطنية تهجير الفلسطينيين من غزة محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية منظمة التحرير
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية الجدار: 898 حاجزا عسكريا وبوابة تحاصر الفلسطينيين في الضفة
أفاد المدير العام للنشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطيني أمير داود اليوم الأربعاء، بأن عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي أقامها ونصبها جيش العدو الصهيوني في الضفة الغربية وصل إلى 898.
وقال من بين الـ898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025.
وأضاف، كانت آخر البوابات الحديدية هي بوابة بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، التي نصبها جيش الاحتلال صباح هذا اليوم، لتكون المحصلة النهائية لعدد الحواجز بكل تصنيفاتها (898)، منها (146) بوابة حديدية بعد السابع من أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن المستوطنين بحماية جيش الاحتلال نفذوا سلسلة اعتداءات على القرى والبلدات الفلسطينية ومركبات المواطنين وممتلكاتهم، خاصة في شرق قلقيلية، ما يدلل على أن هناك تبادلا وظيفيا بينهما، للتنغيص على حياة المواطنين.
ولليوم الثالث على التوالي، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.