مستشار الرئيس الفلسطيني: الاقتراب من ملف تهجير الفلسطينيين من غزة خط أحمر (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الاقتراب من ملف تهجير الفلسطينيين من غزة خط أحمر، مشددًا على وجوب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذ إن التهجير يعني اغتيال القضية الوطنية الفلسطينية.
عاجل| الصحة الفلسطينية تعلن وصول عدد شهداء العدوان الإسرائيلي لـ22 ألف عاجل| وزير الدفاع الفرنسي: نسقنا مع مصر لمساعدة المصابين في غزةوأضاف "الهباش"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أننا نرفض كل أشكال التهجير القسري للمواطنين وإخراج المواطنين من بيوتهم أو إجبار أي مواطن فلسطيني على ترك وطنه تحت أي ظرف أو بأي مبرر".
وتابع: "سنجري اتصالات مع الجهات ذات الصلة ومنها الحكومة البريطانية للتحذير من مغبة التعامل مع ملف تهجير الفلسطينيين، والأفق السياسي الوحيد الذي يتمتع بالمصداقية للشعب الفلسطيني هو إقامة الدولة الفلسطينية، مضيفًا أنه لا يمكن أن يكون هناك أي دور للشرعية الفلسطينية إلا من خلال منظمة التحرير الفلسطينية".
وواصل: "أي حديث في هذا الموضوع من أي طرف من الأطراف مرفوض جملة وتفصيلا لن نتعامل معه ولن نسلم به فهو يفتقر إلى الشرعية القانونية والأخلاقية وندعو دول المنطقة إلى عدم التعامل مع توني بلير أو أي شخص آخر في هذا الموضوع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشار الرئيس منظمة التحرير الفلسطينية التحرير الفلسطينية مستشار الرئيس الفلسطيني الدولة الفلسطينية الدكتور محمود الهباش محمود الهباش إقامة الدولة الفلسطينية فضائية القاهرة الإخبارية تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
سياسي أردني: نرفض التهجير.. والمبادرة المصرية مهمة لتحديد مصير الفلسطينيين
قال مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي، إنّ التهجير كما طرحه ترامب ليس نزوة عابرة، بل مشروع قديم ببنية جديدة، ولا يمكن التصدي لها إلا برؤية استراتيجية شاملة.
وأوضح الرنتاوي خلال كلمته عبر تطبيق زووم في الجلسة الثانية من مؤتمر «غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط» الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، أنّ مشروع تهجير الفلسطينيين من أرضهم تراجع بفضل الصمود الفلسطيني والرفض العربي «الأردني والمصري خاصة»، لكنه لم يسقط للأبد، ويظل بانتظار ظرف جديد وسياقات جديدة.
رفض التهجير بشكل قاطعوأشار إلى أنّ هناك عامل مهم ومقرر في مصير مشروع التهجير الفلسطيني، يدور حول المبادرة المصرية ومصير اتفاق وقف إطلاق النار، وما إذا كنا سنذهب إلى جولة جديدة من الحرب أم لا، مؤكدا أنّ الأردن يرفض التهجير بشكل قاطع، كونه يمس أمن الأردن واستقراره.
وتابع أنّ الأردن به 4 ملايين فلسطيني، يحمل ثلاث أرباعهم الجنسية الأردنية، وإضافة المزيد من الفلسطينيين حال التهجير يعني اختلال آخر في الميزان الديموغرافي الحساس في البلاد.
وأضاف أنّ التهجير للأردن يعني تحويل الصراع من فلسطيني إسرائيلي، إلى صراع أردني داخلي، ويهدد بحالة مستدامة من عدم الاستقرار، ويفتح الباب لديناميكيات جديدة على طول الحدود الأردنية الإسرائيلية.
ترامب ليس لديه خطة للسلاموبيّن أنّ ترامب ليس لديه خطة للسلام، وأفكاره حول غزة والضفة والقدس وحل الدولتين تزرع بذور لاحقة لتمهيد فكرة انهيار الدولة الفلسطينية، وهو بمثابة انهيار لخط دفاع أول عن هوية الأردن وكيانه، مشددا على أنّ العلاقة الأردنية الأمريكية غير محصورة فقط بالملف الفلسطيني، بل لها أبعاد أخرى مثل البعد الأمني والاستخباراتي والعسكري.
وأكد أنّ الأردن قادر على الرفض دون المقامرة بالقطيعة مع واشنطن، كشيرا إلى أنّ مجموعة من الدول العربية وتحديدًا «الخماسية العربية» تستطيع أن تبعث برسائل عدّة، أهمها التلويح بورقة التطبيع والاتفاقات الإبراهيمية، وحتى معاهدتي السلام، وحينها لن يكون الطرف العربي هو الأضعف في المعادلة.