مرصد حقوقي .. قوات العدو الصهيوني تعرقل المنظمات الحقوقية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الثورة نت/
اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، قوات العدو الصهيوني مواصلة شن حملة تحريض وتشويه واسعة لعمل المرصد، عبر ادعاءات كاذبة تطعن في حيادية ومهنية عمل المنظمة.
وبحسب موقع (روسيا اليوم)، أشارالمرصد في تقرير مقتضب له إلى أن حملة التحريض تأتي في ضوء رصدها وتوثيقها ” للجرائم واسعة النطاق” التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني في حربه على قطاع غزة، والمستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ولفت المرصد الحقوقي إلى أنه في الوقت ذاته، “تعرقل قوات العدو الصهيوني عمل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية العاملة في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وفي قطاع غزة على وجه التحديد”.
وأضاف أن ذلك يتجلى في فرض قيود واسعة على عمليات التوثيق الميداني وحرية الحركة والتنقل والاستهداف واسع النطاق للفرق الميدانية العاملة على الأرض، إلى جانب منع وصول الطواقم الأممية ولجان التحقيق الدولية للتحقيق في جرائم الحرب المحتملة.
وفي بيانه عبر “الأورومتوسطي” عن إدانته لهذه الحملة التي تعد امتدادا لنهج قوات العدو الصهيوني في محاولة منع توثيق الانتهاكات وسياسة الإفلات من العقاب.
واختتم بالمطالبة بحماية طواقمه الميدانية وباحثيه والعاملين في المنظمات الحقوقية الأخرى من الاستهداف المباشر والملاحقة والاعتقال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل مداهمة منازل الفلسطينيين في مخيم الفارعة جنوب طوباس
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، مداهمة منازل المواطنين الفلسطينيين في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية، القول: “إن قوات العدو نفذت على مدار اليوم عمليات مداهمة واسعة للعديد من منازل المواطنين، تخللها تدمير كبير لمحتويات المنازل”.
وأضافت: إن قوات العدو اعتدت بالضرب المبرح على عدد من الشبان خلال مداهمة منازلهم، وواصلت إخراج العديد من العائلات من منازلها في محيط المخيم، واتخذتها ثكنات عسكرية ومراكز لانتشار القناصة.
وتواصل قوات العدو لليوم الرابع على التوالي حصار واقتحام مخيم الفارعة وبلدة طمون، ودفعت تعزيزات إضافية إليهما، مع تحليق متواصل للطائرات المروحية والمسيرة، وسط تردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار ونفاد المواد الغذائية والأساسية وانقطاع المياه، بالإضافة إلى تدمير كبير في البنية التحتية والشوارع بواسطة الجرافات.