صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@12:26:29 GMT

«فزاع لليولة».. ترفع سقف التحدي

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

دبي (الاتحاد)
حصد عبد الله الفلاحي من مدينة العين، بطاقة التأهل الثانية إلى «المربع الذهبي»، بعد تفوقه على أحمد بالقوبع المنصوري من إمارة دبي، في الحلقة الثانية من المرحلة الثانية من النسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 19 من برنامج الميدان، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك في ليلة مميزة على مسرح الميدان حضرت فيها المنافسة القوية والتفاعل الجماهيري لمواصلة المضي قدماً نحو تحقيق حلم التتويج بكأس فزاع الذهبي لأكبر بطولة تراثية وأكثرها تنوعاً وشمولية لإعداد شباب متسلح بمهارات وعلوم الأجيال المتعاقبة.

جاء فوز الفلاحي على المنصوري في مواجهة الدور الثاني، بعد تحقيقهما نتائج متقاربة للغاية، الأمر الذي جعل من التحديات أكثر حماساً وتنافساً، وانضم الفلاحي في المربع الذهبي إلى علي العزيزي المتأهل من الحلقة الخامسة، فيما تبقى مقعدان سيتم حسمهما على مدار الأسبوعين القادمين، مع إقامة الحلقات كل ليلة جمعة بداية من التاسعة مساءً في قلعة الميدان في موقعه بالقرية التراثية في نادي دبي لسباقات الهجن بالمرموم.

أخبار ذات صلة رحلة الهجن.. رسالة استدامة لتراث الوطن 550 كلم.. رحلة الهجن تنطلق من عرادة إلى القرية العالمية

وجاءت الانطلاقة للحلقة السادسة مع مسابقة اليولة، على أنغام أغنية «راعي العز»، غناء الفنان الإماراتي ميحد حمد، ومن كلمات الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبد الله حمدان بن دلموك، وألحان فايز السعيد، وخلالها قدّم المتنافسان عرضاً مميزاً على مسرح الميدان، وسط تفاعل وحماس كبيرين على المدرجات من الجماهير الحاضرة.
ومنح خليفة بن سبعين الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة، الفلاحي علامة اليولة، وذلك في حلقة مميزة للغاية قدمها راشد الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتم بثها مباشرة عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى 107.4 إف إم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بطولة فزاع لليولة المربع الذهبي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حمدان بن

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني تكتيك قطع الطرق إلى مدن الساحل في سوريا؟ الفلاحي يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن قرار وزارة الدفاع السورية إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل غربي سوريا يعكس تكتيكيا يهدف إلى منع عمليات التسلل وضبط الأمن في منطقة تشهد اضطرابات متصاعدة.

وأضاف الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بسوريا- أن هذه الخطوة تشير إلى رغبة الحكومة في إحكام السيطرة على المناطق الجبلية الحاكمة، التي تعدّ ذات أهمية إستراتيجية في أي عملية عسكرية.

وأوضح الفلاحي أن تأمين المداخل والمخارج الإستراتيجية هو إجراء أساسي يهدف إلى منع تحركات المسلحين غير النظاميين، خصوصا خلال الفترات التي تكون فيها القوات الأمنية في حالة ارتخاء.

كما لفت إلى أن الطبيعة الجغرافية الوعرة للساحل السوري، ووجود مناطق مرتفعة وتقاطعات طرق حاكمة، كل ذلك يجعل السيطرة عليها ضرورة أمنية، لا سيما أن هذه المناطق يمكن أن تشكل ملاذًا للعناصر المسلحة.

ويأتي هذا التطور بعد إعلان وزارة الدفاع السورية اليوم السبت إغلاق الطرق المؤدية إلى مدن الساحل لضبط المخالفات ومنع التجاوزات، وذلك بعد تعرض قواتها لهجمات جديدة من مسلحين موالين للنظام المخلوع.

وأكدت الوزارة أنها نسّقت مع إدارة الأمن العام لاتخاذ هذا الإجراء، في حين أفادت تقارير بأن المسلحين غير النظاميين ارتكبوا انتهاكات ضد المدنيين، مما دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير مشددة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

إعلان

وأشار الفلاحي إلى أن الكمائن التي وقعت مؤخرا على طريق بانياس طرطوس والتي أسفرت عن مقتل عنصر أمني، تؤكد أن هذه العمليات ليست فردية أو عشوائية، بل تعكس عملا منظمًا يستفيد من طبيعة المنطقة الجبلية وكثافة الأشجار التي تسهل الاختباء والمباغتة.

وأوضح أن القوات الأمنية لا يمكنها الانتشار في جميع أنحاء البلاد، ولذلك تركز على السيطرة على النقاط الإستراتيجية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات.

دعم خارجي

وحول طبيعة المواجهة العسكرية، كشف الفلاحي عن وجود غرف عمليات تابعة للمسلحين داخل سوريا وخارجها، تعمل بشكل منظم وتستفيد من دعم لوجيستي مستمر، رغم عدم وضوح حجم هذه الارتباطات بشكل رسمي حتى الآن.

وأكد أن هذه الجماعات تمتلك أسلحة متطورة، مما يجعل المواجهة أكثر تعقيدا، خاصة مع استمرار تمركزهم في المناطق الريفية والجبلية المحيطة بالساحل.

وفيما يتعلق بإمكانية القضاء على هذه الجماعات، اعتبر الفلاحي أن الأمر مسألة وقت، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع السورية اتخذت إجراءات صارمة لمنع دخول أي عناصر إلى المنطقة دون تكليف رسمي.

كما أن الفصائل المنضوية تحت قيادة وزارة الدفاع أعلنت جاهزيتها للتدخل في أي وقت، مما يعزز فرص نجاح العمليات الأمنية.

وأكد الفلاحي أن التضاريس الصعبة تشكل تحديا كبيرا أمام القوات الحكومية، إذ إن الطبيعة الجبلية تسمح بعمليات الكر والفر، مما يستوجب إجراءات دقيقة لضمان عدم امتداد الهجمات إلى المناطق الآمنة.

وأضاف أن المتطوعين المدنيين الذين انخرطوا في العمليات الأمنية يفتقرون إلى الخبرة العسكرية الكافية، إلا أن الحكومة تركز حاليا على تعزيز قواتها الرسمية لضمان السيطرة الميدانية.

ويرى الفلاحي أن استمرار العمليات العسكرية في الساحل السوري سيعتمد على مدى قدرة الحكومة على تأمين المناطق الجبلية وعزل المسلحين عن خطوط الإمداد.

إعلان

وأشار إلى أن المواجهة مع هذه الجماعات قد تمتد لفترة، لكنها لن تكون مستدامة في ظل التحركات العسكرية المكثفة لضبط الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي خطاب للسوريين، حث الرئيس أحمد الشرع القادة الميدانيين على عدم السماح بأي تجاوزات، وحذر من أن مرتكبي الانتهاكات ضد المدنيين سيحاسبون بشدة.

وبعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، تواجه الإدارة الانتقالية تحديات أبرزها استعادة الأمن والتصدي لمحاولات عرقلة التغيير في سوريا.

مقالات مشابهة

  • وفيات الأحد .. 9 / 3 / 2025
  • حمدان بن محمد وجّه باستقبالها.. من هي الطفلة الفنلندية مريضة السرطان؟
  • حمدان بن محمد يوجّه بتحقيق أمنية طفلة فنلندية مصابة بالسرطان
  • حمدان بن محمد يوجه باستقبال طفلة فنلندية مريضة بالسرطان في دبي
  • ماذا يعني تكتيك قطع الطرق إلى مدن الساحل في سوريا؟ الفلاحي يجيب
  • حمدان بن محمد: في يوم المرأة العالمي نحتفي بإنجازات المرأة
  • حمدان بن محمد: فخورون ببنت الإمارات ودورها الكبير من أجل رفعة الوطن
  • حمدان بن محمد: فخورون ببنت الإمارات وبدورها الكبير من أجل رفعة الوطن
  • أمير منطقة جازان يشارك رجال الأمن في الميدان إفطارهم الرمضاني
  • أمير جازان يشارك رجال الأمن في الميدان إفطارهم الرمضاني