الصفدي: 2024 عام “الموت” ما لم يتم إجهاض أجندة نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عمان – أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، إن 2024 سيكون عام “الموت”، ما لم يتم إجهاض أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة والضفة.
وقال الصفدي في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “في 2023، أخضعت إسرائيل غزة لجرائم حرب مروعة ولم يفعل مجلس الأمن أي شيء لوقف ذلك”، مؤكدا أن الحرب “كشفت النظام الدولي المبتلى بالمعايير المزدوجة”.
وأضاف: “سيكون 2024 عام الموت أيضاً، ما لم يتم إجهاض أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) لإبقاء غزة مشتعلة، وإشعال الضفة الغربية، ولبنان، لجر الغرب إلى الحرب، وإنقاذ حياته المهنية”.
ولم يصدر تعقيب من مكتب نتنياهو على تصريحات الوزير الصفدي حتى الساعة 17:00 (ت.غ).
وتودع غزة العام 2023، على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 قتيلا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري عن قرار “استراتيجي” اتخذه نتنياهو لحرب واسعة النطاق في لبنان
إسرائيل – كشفت قناة 13 العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مع الأجهزة الإسرائيلية، في “لقاء استراتيجي” شن حملة واسعة النطاق وقوية في لبنان في المستقبل القريب.
وفي المناقشة التي جرت يوم الخميس، قال نتنياهو: “إننا نتجه نحو حملة واسعة النطاق بدرجة أو بأخرى من القوة: “التسوية السياسية لن تعيد السكان إلى ديارهم، نسعى للتحرك في أسرع وقت ممكن”.
ونقلت القناة العبرية عن عضو بارز في دائرة نتنياهو: “لم يتم تحديد موعد لكننا نتحدث عن المستقبل القريب”.
وأضافت: “لقد مر 11 شهرا على بدء الحرب، في حين تم إجلاء عشرات الآلاف من السكان من منازلهم لمدة عام تقريبا، وفي اليومين الأخيرين تم إطلاق عشرات الصواريخ على صفد والعديد من المستوطنات في الجليل الأعلى – يبدو أن لا مفر من توسع الحملة في الشمال”.
وقال نتنياهو: “إننا نتجه إلى حملة واسعة ذات كثافة واحدة أو أخرى”، ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي الأمني هذا الأسبوع لبحث الجبهة الشمالية.
وفي المناقشة، ذكرت مختلف الأطراف صراحة، بما في ذلك رؤساء الأجهزة الأمنية، أن التسوية السياسية وحدها لن تعيد السكان إلى ديارهم. وذُكر أيضا أن الطموح هو بدء الحملة في أقرب وقت ممكن وفقًا لمعيارين رئيسيين: قدرات الجيش الإسرائيلي ونشر القوات والأسلحة، والمواقف الدولية.
ومع ذلك، يقدر المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن توسيع الحرب في الشمال سيتطلب تقليص الوجود العسكري في غزة. ويهتم الجيش الإسرائيلي بخطوة محدودة من شأنها أن توقف اتجاه التصعيد في الشمال، مع الافتراض العملي بأن أي تحرك لتغيير الواقع في الشمال قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق.
وقال رئيس مجلس ماروم هجيليل الإقليمي أميت سوفير إنه “بعد عام تقريبا من القتال في الشمال، نسمع لأول مرة أن رئيس الوزراء يريد توسيع الهجمات في لبنان. نحن نؤيد أي صيغة. وهذا سيجلب الأمن إلى الشمال، ويعيد السكان ويبعد الإرهابيين عن خط الحدود، وأعتقد أن سحق العدو هو وحده الذي سيجلب مثل هذا الصمت. الآن نريد أيضا أن نرى أفعالا وليس مجرد كلمات”.
المصدر: قناة 13 العبرية