تمكن علماء من معهد كارولينسكا السويدي من إبتكار لقاح جديد مضاد لجميع متغيرات فيروس كورونا “كوفيد-19”.

ونشرت مجلة “bioRxiv” تفاصيل الإبتكار الجديد الذي توصل له العلماء بعدما أشركوا في تجاربهم 24 شخصا. أعمارهم فوق 64 عاما سبق لهم أن تلقوا 4-5 جرعات من لقاح مضاد للفيروس. كما أثبتت نتائج هذه الإختبارات الفعالية العالية للقاح الجديد ضد المتغيرات المتحورة للفيروس.

ليس فقط ضد المتغير XBBبل كذلك ضد المتغيرات الجديدة والتي من بينها BA.2.86.

يأتي ذلك في إطار مساعي العلماء لتعويض عدم قدرة اللقاحات السابقة على الحماية المطلوبة ضد متحور “أوميكرون” والمتغيرات الجديدة. حيث أن اللقاحات السابقة كانت مصممة للفيروس الأصلي، أما اللقاح المبتكر حديثا فهو موجه بالدرجة الأولى ضد متحور “أوميكرون” الذي يختلف تماما عن السلالة الأصلية للفيروس.

يشار إلى أن اللقاحات المنتشرة حاليا تعتبر فعالة ضد الفيروس الأصلي SARS-CoV-2 وكذلك ضد متحور “أوميكرون”، لكن تفرعه إلى عدد من المتغيرات، دفع العلماء إلى إبتكار لقاح جديد.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“الصحة الخليجي” يعزز الوعي باللقاحات عبر اختبار سلوكي

أطلق مجلس الصحة الخليجي اختباراً سلوكياً لقياس مدى معرفة سلوكيات أولياء الأمور والبالغين في المجتمع الخليجي، تجاه أهمية اللقاحات وبناء على النتائج يتم تقديم النصائح التوعوية والتمكينية لهم.

ويأتي هذا الاختبار ضمن حملة” #تحصن_تطمن والتي تهدف إلى رفع الوعي الصحي تجاه التحصين لإعادة ثقة المجتمع الخليجي باللقاحات والحد من المفاهيم الخاطئة والشائعة من خلال تسليط الضوء على أهمية تلقي اللقاحات للوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز جودة الحياة الصحية

وأكد المجلس أن التحصين يُعد ركيزة أساسية للصحة العامة، حيث يساهم في تقليل انتشار الأمراض المعدية، والحد من مضاعفاتها الخطيرة، وخفض معدلات الوفيات، بالإضافة إلى دوره في تقليل الحاجة إلى الرعاية الصحية المكثفة، مما يسهم في تخفيف الأعباء على الأنظمة الصحية والاقتصادية. كما أن التحصين يساعد في حماية الأفراد الأكثر عرضة للمخاطر، مثل الأطفال، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والعاملين في المجال الصحي ، حيث ساهم التحصين بشكل كبير في تقليص معدل وفيات الأطفال بما يعادل 40% عالميًا.

ويسلط مجلس الصحة الخليجي الضوء على ضرورة الالتزام بالتطعيمات الموصى بها من خلال محتوى توعويًا متنوعًا، حيث ساهمت اللقاحات في إنقاذ ملايين الأرواح عالميًا، وحسب منظمة الصحة العالمية تساعد اللقاحات في الوقاية من أكثر من 20 مرضًا معديًا، مثل الحصبة، والكزاز، والسعال الديكي، والإنفلونزا، كما تهدف الحملة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول التطعيم، مثل الادعاءات غير العلمية التي تربط اللقاحات بأمراض واضطرابات لا صحة لها مثل التوحد.

كما أظهرت دراسة عالمية أجريت على مدى 50 عام بين 1974م و 2024م ، أن برامج التحصين التي تستهدف 14 مرض ساهمت في انقاذ حياة 154 مليون شخص، بما في ذلك 146 مليون من الأطفال دون سن الخامسة مما ساهم في توفير 9 مليارات سنة من الحياة و10.2 مليار سنة من الصحة الجيدة ، حيث كان التحصين ضد الحصبة هو العامل الأكبر في إنقاذ الأرواح، حيث تم إنقاذ 93.7 مليون حياة (أي 60.8% من الإجمالي).

يُذكر أن مجلس الصحة الخليجي يسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز ثقافة التحصين، وحثّ الأفراد على الالتزام بمواعيد التطعيمات الموصى بها، لضمان الوقاية من الأمراض المعدية، وحماية صحة المجتمع، وتحقيق بيئة آمنة للجميع.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يدشن صفحة إلكترونية لتأكيد "حقيقة" تصنيع فيروس كورونا داخل مختبر عالمي
  • البيت الأبيض يطلق صفحة إلكترونية عن تسريب فيروس كورونا
  • البيت الأبيض يطلق صفحة إلكترونية تعزز تسريب فيروس كورونا
  • البيت الأبيض يطلق صفحة إلكترونية عن "تسريب فيروس كورونا"
  • تفش مقلق للحصبة في تعز وسط تصاعد الإصابات والوفيات
  • انخفاض مؤشر حاويات عالمي الى ما دون “كورونا”
  • جيب واجونير أوفرلاند 2025.. إطارات لجميع التضاريس| صور
  • بريطانيا تحظر منتجات أوروبية بسبب فيروس شديد العدوى
  • طبيب : دراسة اللقاحات تسبب التوحد مغلوطة وتم سحبها آنذاك.. فيديو
  • “الصحة الخليجي” يعزز الوعي باللقاحات عبر اختبار سلوكي