تطوان.. ترتيبات أمنية وتعبئة بشرية ولوجستية بمناسبة رأس السنة الميلادية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ تطوان
اتخذت ولاية أمن تطوان ترتيبات أمنية استثنائية، كما قامت بتعبئة كافة الموارد البشرية واللوجستيكية لحماية المواطنين وممتلكاتهم وتأمين الاحتفالات بمناسبة رأس السنة الميلادية.
ووضعت ولاية أمن تطوان مختلف فرقها ومصالحها الأمنية في حالة تأهب لتأمين ليلة رأس السنة الميلادية على مستوى جميع المناطق والاحياء، والمرافق السياحية والفنادق المصنفة ومراكز البعثات الأجنبية التي تقع تحت النفوذ الترابي لولاية الأمن.
وقال والي أمن تطوان محمد الوليدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المصالح الأمنية شرعت في الانتشار بشكل تدريجي في عدد من النقط الحيوية بالمدينة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية وضمان مرورها في ظروف حسنة، موضحا أن هذه التدابير الاستثنائية تأتي تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني.
وأضاف المسؤول الأمني أنه تم تعزيز نقط المراقبة والسدود القضائية وتكثيف الدوريات الراجلة والراكبة ودوريات النجدة حتى تمر الاحتفالات في أجواء حسنة حرصا على حماية المواطنين وممتلكاتهم، مشددا على أن التعبئة متواصلة على مدى السنة لتجويد خدمات المرافق الشرطية، وإن كانت احتفالات رأس السنة تتطلب ترتيبات استثنائية.
وأشار السيد الوليدي إلى أن الترتيبات شملت أيضا الشريط الساحلي لعمالة المضيق الفنيدق، الذي يحتضن سلسلة من الوحدات الفندقية، إلى جانب تعزيز التواجد الأمني بالمنطقة، لمحاربة كول الشوائب الأمنية، لاسيما استغلال هذه الاحتفالات لتنظيم عمليات للهجرة السرية.
وصدرت توجيهات لجميع مكونات مصالح الأمن بتطوان بشأن ضرورة التطبيق السليم للمقتضيات المعمول بها في إطار الاحترام التام للتدابير القانونية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رأس السنة المیلادیة
إقرأ أيضاً:
الاحتفالات ومظاهر الفرح بعودة الأسرى المحررين تعم غزة والضفة والقدس
الثورة /افتكار القاضي
في مشاهد مليئة بالفرح المختلط بالدموع، استقبلت حشود غفيرة في رام الله بالضفة الغربية والقدس وفي غزة الصمود والكبرياء 200 أسير أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، منهم 16 أسيرا احتضنتهم خان يونس الجريحة وسط حشد كبير لأهاليهم وأبناء غزة الأحرار الصامدين الذين تعرضوا لأقسى حرب عدوانية وحشية في تاريخ العصر الحديث.
ففي رام الله التي خرج آلاف الفلسطينيين يستقبلون الاسرى المحررين، وهم يرددون هتافات التكبير والزغاريد، رافعين العلم الفلسطيني وصورا لأبنائهم، ويهتفون للمقاومة الفلسطينية في غزة التي كانت وراء صفقة التبادل.
وفور وصول الأسرى وعددهم 114 أسيرا من المحكومين بالمؤبد والاحكام العالية،في ثلاث حافلات تتبع الصليب الأحمر الدولي، سارعوا لحملهم على الأكتاف. وسط هتافات وتكبيرات، لم تتوقف، فيما رفع المحررون شارة النصر والتأييد للمقاومة التي أجبرت الاحتلال على الافراج عنهم .
كما احتفت الحشود بالأسير المحرر محمد العارضة الذي يوصف بأنه أحد أبطال “نفق الحرية”، الذين تمكنوا من الهروب من سجن جلبوع في سبتمبر 2021م قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم.
وعمّت الاحتفالات مختلف بلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة احتفاء وفرحا بعودة الأسرى المحررين إلى بلداتهم وقراهم.
مصادرة رايات حماس
وخلال الاحتفالات في رام الله، صادر عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية رايات حركة حماس من موكب استقبال الأسرى.، فيما قوات الاحتلال اقتحمت مدن دورا ويطا والظاهرية جنوب الخليل بالضفة الغربية ودهمت منازل أسرى محررين.
وقالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة إن أجهزة السلطة منعت أهالي الأسرى المفرج عنهم من رفع رايات المقاومة أثناء استقبال حافلات الأسرى المفرج عنهم. ومنعت المواطنين وأهالي الأسرى من استقبال شعبي لهم في طريقهم إلى وسط رام الله.
غزة تبتهج بعودة أسراها
والى غزة النصر والصمود وصل 16 من الأسرى المحررين إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، قادمين من عبر معبر كرم أبو سالم – استقبلت حشوداً كبيرة من الفلسطينيين من أبناء غزة، بينهم من تبقى من أهالي الأسرى، وسط فرحة غامرة وسعادة كبيرة لا توصف، رغم كل الجراحات والآلام مرددين هتافات النصر والتكبير، وهم يهتفون “إحنا رجال محمد ضيف” و”تحية للكتائب.. عز الدين”.
وأظهرت المشاهد عددا من أهالي الأسرى وهم يحتضنون أسراهم المحررين بكل شغف وشوق ولهفة تخالطها دموع الفرح التي أنستهم جراحاتهم وآلامهم الكبيرة، في مشهد يحبس الأنفاس، وتعجز الكلمات عن توصيفه.
70 أسيرا مبعدا إلى مصر
كما وصل 70 أسيرا فلسطينيا مبعدا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية إلى الأراضي المصرية، عقب إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الثانية.
وأظهرت مشاهد الأسرى المحررين يرتدون ملابس رمادية، وقد ترجل بعضهم من حافلتين موجودتين على الجهة المصرية من معبر رفح الحدودي.
كما أظهرت المشاهد فرحة الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم وهم يرفعون علامات النصر. ويهتفون للمقاومة وبين هؤلاء الأسرى الـ70 من قضى في سجون الاحتلال ما يقارب 40 عاما، وفقا للهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحرّرين.