عاجل| الصومال تمنح إثيوبيا منفذًا مطلاً على البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وقعت دولة إثيوبيا، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم مع دولة الصومال للوصول إلى ميناء علي البحر الأحمر، التي تعد حلم القرن بالنسبة لها.
وقع الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا وموسي بيحي رئيس وزراء الصومال، المذكرة التي تحول إثيوبيا من دولة حبيسة إلي مطل علي البحر الأحمر.
في شهر أكتوبر الماضي، صرح الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، بأن البحر الأحمر بالنسبة لإثيوبيا مسألة “حياة أو موت”، مؤكدًا أنه حان الوقت لمناقشة الموضوع علنا دون خوف.
ومنذ ذلك الوقت، شن الاعلام الاثيوبي حملات كثيفة، بضرورة توفير منفذ بحري مطل علي البحر الأحمر، واليوم نجد حلم الحبشة بدأ يتحقق من خلال ميناء ثابت في الأراضي الصومالية يعطي لأديس أبابا الحق بمرور سفن.
إثيوبيا دولة حبيسةجدير بالذكر أن إثيوبيا دولة حبيسة وليس لديها أي شواطئ ساحلة، وهو ما يثير الضحك حول أحلامها الوردية بإنشاء قواعد عسكرية بالبحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اثيوبيا البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة من أبناء البحر الأحمر تتوجه إلى العريش دعمًا لفلسطين
غادرت فجر اليوم "الثلاثاء"، من مدينة الغردقة وعدد من مدن محافظة البحر الأحمر، مسيرات جماهيرية حاشدة شارك فيها عشرات المواطنين، من مختلف الفئات العمرية، في اتجاهها إلى مدينة العريش بشمال سيناء، تعبيرًا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ودعمهم الكامل لمواقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية الأمن القومي ومواجهة التحديات الإقليمية.
ورفع المشاركون خلال انطلاق المسيرات أعلام مصر وفلسطين، وصور الرئيس السيسي، مرددين هتافات وطنية وحماسية، أبرزها: «تحيا مصر»، «معاك يا سيسي»، و«لا للتهجير»، في مشهد جسّد وحدة الصف العربي ورفضًا قاطعًا لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وأكد المشاركون، قبيل تحركهم من الغردقة، دعمهم التام للقيادة السياسية المصرية، وتقديرهم للجهود المبذولة من الدولة في وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلًا عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
في سياق متصل، أعلنت القوى الشعبية والأحزاب السياسية بمحافظة البحر الأحمر، عن تأييدها الكامل للدولة المصرية، مشددين على أن أبناء البحر الأحمر كانوا ولا يزالون في مقدمة الصفوف دفاعًا عن القضايا الوطنية والقومية، مؤكدين أن ما تشهده المنطقة من تحديات يتطلب وحدة الموقف الشعبي والسياسي خلف القيادة الوطنية.
وتأتي هذه المبادرات الشعبية في وقت بالغ الحساسية، تأكيدًا على وعي أبناء المحافظة بقضايا أمتهم، وحرصهم على التعبير السلمي الداعم للحقوق العربية، في إطار من الوطنية والانتماء الأصيل.