القسام تسيطر على مسيرة إسرائيلية جديدة شمال غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان قصير اليوم الاثنين سيطرتها على طائرة مسيرة إسرائيلية كانت في مهمة استخباراتية في بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام قد استولت على طائرة إسرائيلية من طراز "سكاي لارك-2″، أمس الأحد. وبثت صورا للطائرة التي كانت في مهمة استخباراتية بمدينة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
ومن جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان أن مقاتليها دخلوا في اشتباكات عنيفة نشبت فجر اليوم الاثنين مع القوات الإسرائيلية التي توغلت في المناطق الشرقية والشمالية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت كتائب المقاومة الوطنية، الفرع العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأن مقاتليها شاركوا في اشتباكات عنيفة وسط خان يونس، حيث أطلقوا قذيفة "آر بي جي" نحو آلية إسرائيلية، محققين إصابة مباشرة.
ولم تعلق تل أبيب بخصوص هذه الأنشطة العسكرية حتى الآن.
ويذكر أن كتائب القسام قد شنت هجوماً صاروخياً على تل أبيب ومناطق محيطة بها بسلسلة من الصواريخ من طراز "إم-90″، بالتزامن مع بداية العام الجديد ليلة أمس.
ومنذ "طوفان الأقصى" تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت حتى الأحد عن استشهاد 21 ألفا و822 فلسطينيا، وإصابة 56 ألفا و451 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت في تدمير هائل للبنية التحتية وخلفت "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقًا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القسام تبث تسجيلا يحمل رسالة لمنفذ عملية تل أبيب.. سيغرقكم طوفان الاستشهاديين
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلا مصورا تحت عنوان "سيغرقكم طوفان الاستشهاديين"، عرضت فيه مشاهد من عمليات نفذتها في "تل أبيب".
وظهرت في التسجيل رسالة مصورة من الشهيد جعفر منى منفذ عملية تل أبيب في شهر آب/ أغسطس الماضي، بالإضافة لرسالة ثانية لما يبدو أنها "استشهادي" آخر توعد الاحتلال بالانتقام لدماء الشهداء في غزة ولمعاناة الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية.
#عاجل كتائب #القسام تنشر عبر قناتها على التلجرام
سيُغرقكم طوفان الاستشهاديين
טופן השהידים יטביע אותכם pic.twitter.com/SgUaA0xZ1e — بلال نزار ريان (@BelalNezar) September 18, 2024
وتبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالإشتراك مع "سرايا القدس"، عملية "تل أبيب" في 18 من الشهر الماضي، مؤكدة أن العمليات الاستشهادية في الداخل ستعود إلى سابق عهدها، بفعل استمرار مجازر الاحتلال.
وقالت الكتائب في بيان لها، "تعلن كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد في مدينة تل أبيب؛ وتؤكد الكتائب أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".
وكشفت قوات الاحتلال حينها، أن انفجار عبوة ناسفة في "تل أبيب"، ناجم عن محاولة تنفيذ عملية هجومية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية، قولها إن "الشخص الذي كان يحمل الحقيبة مع العبوة الناسفة كان من سكان الأراضي الفلسطينية".
واستشهد في الانفجار رجل في الخمسين من العمر، يعتقد أنه منفذ العملية، ولا يزال مجهول الهوية، وأصيب أحد المارة بجروح متوسطة.
وكان الرجل الخمسيني الذي يحمل عبوة ناسفة شديدة الانفجار في حقيبة على ظهره يسير في شارع "هاليحي"، في "تل أبيب" قبل أن تنفجر العبوة التي كانت موضوعة في حقيبة على ظهره.
و"أظهرت لقطات مصورة المنفذ، وهو يسير مع العبوة الناسفة على ظهره جنوب تل أبيب".
ورجحت مصادر أمنية أن يكون سبب الانفجار خلل في آلية تشغيل العبوة الناسفة"، مؤكدة صعوبة التعرف على الجثة بعد الانفجار، بسبب شدته، وتحول الجثة إلى أشلاء.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قائد شرطة منطقة أيالون، تانتز حاييم بوبليل، قوله إن "انفجار ’تل أبيب’ كان بالتأكيد هجوما تم منعه، وكان المشتبه به يتحرك بعبوة ناسفة في جنوب المدينة عندما انفجرت، ما أسفر عن مقتل المشتبه به، وإصابة رجل آخر".
وقال حاييم، إنه "بأعجوبة لم يقع الانفجار في كنيس قريب أو في مركز تجاري قريب، وكان بإمكان هذا الحدث أن ينتهي بعشرات القتلى"، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.