المناطق_العلا

جذبت الصقور المنتقلة على متن الطائرات والمتجهة إلى محافظة العلا، حيث يقام كأس العلا للصقور، السياح الأجانب من زوارالمحافظة، إذ يسافر الصقّارون المشاركون في سباقات الملواح عادةً رفقة صقورهم مع المسافرين على متن الطائرة.

وأثار مشهد الصقور المنتشرة بمقصورة الركاب فضول عائلة أسترالية كانت تستقل الرحلة ذاتها نحو العلا، لمعرفة المزيد عن هذه الصقور، وسبب وقوفها بكثافة على أذرعة الصقارين، في مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدولي.

أخبار قد تهمك تقنياتٌ متطورة لحسم نتائج الفائزين في “كأس العلا للصقور” 31 ديسمبر 2023 - 5:35 مساءً الفائزون بأشواط كأس العلا للصقور: أجواء العلا المعتدلة ساعدت الصقور على التألق 30 ديسمبر 2023 - 5:09 مساءً

وأشار رب الأسرة إلى أنه اصطحب عائلته إلى مواقع أثرية عدة في العلا شملت جبل الفيل، ومدافن مملكتي دادان ولحيان، حتى استقر بهم المطاف في مقر منافسات كأس العلا للصقور بقرية مغيراء، موضحاً أنهم تعرفوا عن قرب خلال الزيارة على تاريخ الصقور وارتباطها بالسعوديين، مشيداً بالتنظيم الذي حظيت بها هذه الفعاليات، وتصميم الموقع، مختتمين الزيارة بالصور التذكارية مع الصقور.

يذكر أن كأس العلا للصقور يستقبل زواره يومياً من الساعة 8 صباحاً، ويمكن حجز التذاكر مجاناً عبر منصة “لحظات العلا”، حيث تقام البطولة بتنظيم نادي الصقور السعودي بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: كأس العلا للصقور کأس العلا للصقور

إقرأ أيضاً:

العدو يتمادى في خرق تفاهم وقف النار وترقب لزيارة هوكشتاين


مرّ شهرٌ على دخول تفاهم وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وسط تزايد المخاوف من احتمال انهيار الهدنة بين لحظة وأخرى، وحتّى قبل انتهاء مهلة الستين يوماً.

وعلى وقع الوضع الأمني الهشّ، يصل إلى بيروت يوم غد، وزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيان جان نويل بارو وسيباستيان ليكورنو، حيث سيجتمعان الإثنين مع قائد الجيش جوزيف عون والثلثاء مع ممثل لبنان في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار العميد إدغار لاوندس، على أن يمضيا ليلة رأس السنة الجديدة مع الكتيبة الفرنسية في قوات "اليونيفل".

وقال مصدر سياسي بارز لـ «الديار» : «ان ما يجري لم يعد مقبولا التعامل معه بالاسلوب نفسه الذي اتبع حتى الان، لان ما نشهده مؤخرا من العدو خطر جدا ويفترض تحركا قويا من الحكومة باتجاه الجانبين الاميركي والفرنسي لممارسة ضغوط جدية وفعالة على اسرائيل وحملها على الخضوع لانقاذ الاتفاق وتطبيقه».
واشار الى «انه من الضروري سلوك مسار اضافي عبر التواصل المباشر مع واشنطن وباريس. ونأمل ان تساهم زيارة وزيري الخارجية والدفاع الفرنسي عشية راس السنة، ثم زيارة السفير هوكشتاين، في وضع حد للاعتداءات الاسرائيلية وضمان انسحاب قوات العدو قبل نهاية مهلة الستين يوما».
واوضح المصدر «ان ما قام ويقوم به الجيش اللبناني مؤخرا، يسقط الادعاءات بعدم جهوزيتة للانتشار بعد الانسحاب الاسرائيلي، ويؤكد انه قادر على القيام بواجباته ومسؤولياته في تنفيذ القرار 1701».
ميدانياً، فجّر الجيش الإسرائيلي، يوم أمس السبت، عدداً من المنازل في كفركلا ويارون، وأعلن تدمير نفق تحت الأرض لـ "حزب الله"، كما عاود التوغّل باتّجاه أطراف بلدتَي القنطرة والطيبة الجنوبيتين، ما رفع منسوب التوتر طوال النهار، قبل أن يعلن الجيش اللبناني مساء انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقتَين، ومباشرته بفتح طرقات التي كانت قد أغلقتها.
وقال رئيس بلدية القنطرة عبدالحميد غازي لـ «الأنباء الكويتية»: «يقيننا الراسخ والثابت، ان العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة. هو قاتل للأطفال والنساء والعجزة والمدنيين، وهو أضعف وأبخس أن يقف ويواجه».

وتعليقا على توغل دبابات العدو في أطراف القنطرة، سأل رئيس البلدية: «أين الدول الراعية لاتفاق وقف اطلاق النار الذي احترمناه كدولة لبنانية وكمقاومة وجيش؟».

وأشار إلى «أن العدو الاسرائيلي لم يكترث لأحد». وأضاف غازي: «لو أنه ليس هناك من وقف لإطلاق النار، لا يمكنه ان يدخل شبرا واحدا إلى الأراضي اللبنانية».

وشدد على «الثقة الكبيرة بالجيش اللبناني وبالمقاومة». وقال: «نحن في انتظار انقضاء الـ 60 يوما لنرى ماذا ستفعل الدولة اللبنانية، التي نريدها أن تحمينا. فالناس يسيطر عليها الخوف من تجدد الحرب نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية. ونحن نؤكد ان المقاومة كانت وستبقى. ونتمسك بقرانا وبأرضنا مهما كانت التحديات والتضحيات، ونحترم الاتفاق، ولو كنا نريد غير ذلك لكنا اصطدنا الدبابات الإسرائيلية التي دخلت إلى خراج البلدة بالحجارة وليس بالسلاح».

وأشار إلى ان الآليات الاسرائيلية وصلت إلى اطراف البلدة، والى وادي السلوقي، وقامت بجرف وتخريب الطريق والبنى التحتية بهدف الأذى والضرر للناس والأرض.

وتناول «تدمير 50 وحدة سكنية (في البلدة خلال الحرب) بالإضافة إلى مسجد ومستوصف البلدة، والحاق اضرار كبيرة بالمنازل».

رئيس بلدية حولا شكيب قطيش، نقل عن أهالي البلدة «تخوفهم من الخروقات الإسرائيلية. فالعدو ما من شيئ يردعه إلا المقاومة. وكل محاولاته لن تثنينا عن العودة إلى قرانا وان كانت مهدمة. وقد اجهزوا على كل ما تبقى من منازل في قرانا. وأقام الجيش الإسرائيلي السواتر الترابية عند مداخل القرى الحدودية لمنع الدخول اليها. وتوغل جنوده في القرى البعيدة عن الحدود كدير سريان والطيبة والقنطرة، ما أدو إلى نزوح أهالي هذه القرى مجددا إلى قرى اخرى، وهذا يعني أننا لا نزال في حالة حرب».
وقدر نسبة دمار المنازل في حولا بـ 60%، اضافة إلى اضرار جسيمة أصابت كل المنازل نتيجة الغارات والقصف المدفعي وحرق وجرف المنازل وجميع القطاعات.

وأبدى قلقه الشديد من الوضع الحالي، وقال: «نحن في انتظار انقضاء مهلة الستين يوما. انا متشائم جدا في مرحلة ما بعد الستين يوما، إذ ان ما يجري لا يؤشر إلى أنه يمكن ان يكون هناك استقرار أو هدوء في المستقبل، وهذا أمر مخيف جدا، من ان تتجه الأوضاع نحو الأسوأ».

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان عن مشروع أرابيسك الجديد: يجذب الاستثمارات ويوفر فرص عمل
  • بمعدل ثابت.. المركزي المصري يجذب 639.15 مليار جنيه فائض سيولة في الودائع
  • بعد وصلة تعذيب.. تجديد حبس المتهم بقتل زوجته في بولاق أبو العلا
  • برلماني: هذه أهم مميزات قانون المسئولية الطبية
  • وزير الخارجية السوري الجديد يتلقى دعوة رسمية لزيارة السعودية
  • "ديسمبر الأسود".. هذه 12 كارثة طيران حول العالم
  • الصقور تجذب السياح
  • رئيس وزراء العراق يتلقى دعوة رسمية لزيارة اليابان
  • صعود العملات الرقمية يجذب بنوك الاستثمار الكبرى في بورصة وول ستريت
  • العدو يتمادى في خرق تفاهم وقف النار وترقب لزيارة هوكشتاين