طبيب يكشف حقائق عن الفيروس المنتشر بالمدارس
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
القلق ينتاب الجميع من خطر انتشار متحور JN.1 ويتسائل البعض عن مدى خطورته وتسببه في حالة وفيات .
وأكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن متحور كورونا الجديد JN.1 سريع الانتشار وسريع العدوى ولكنه ليس خطير ولا يسبب حالات خطيرة تصل الي الوفاة.
وأشار الدكتور أيمن سالم، أن متحورJN.1 منتشر بدول كثيرة حول العالم لكنه ليس بصورة وباء، لأن منظمة الصحة العالمية لم تعلن أنه وباء ولكنها رفعت حالة الترصد فقط لكثرة حالات الإصابة .
وأوضح الدكتور أيمن سالم ، أن الوباء يعني وجود حالات وفيات كثيرة أو وجود إصابات خطيرة ادت الي دخول المستشفى فهناك حالات قليلة التي تدهورت حالتها ودخلت الي المستشفيات.
وأكد الدكتور أيمن سالم ، أن علاج متحور كورونا JN.1 هو نفس علاج فيروس كورونا تماما ولا يوجد فرق فيما بينهما، فيتم تناول بعض المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب المختص حسب الحالة والمضادات الفيروسية الخاصة بكورونا (العلاج الكلاسيكي لفيروس كورونا) .
وأشار الدكتور أيمن سالم ، إلى أنه في بعض الحالات الخفيفة يوصى الأطباء بعدم تناول مضادات حيوية أو مضادات فيروسات ويتم التعامل ببعض الادوية الخفيفة حسب الحالة وهي تكون في شكل مسكنات وبعض الادوية الداعمة فقط.
وأوصى الدكتور أيمن سالم، بضرورة الحفاظ على الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة والتجمعات والحرص على النظافة الشخصية ونظافة الأسطح، مع ضرورة الالتزام بالتواجد في المنزل اذا ظهرت الأعراض على المريض.
وشدد الدكتور أيمن سالم، على أهمية دعم جهاز المناعة بالأكلات الصحية وتناول الخضروات والفاكهة وشرب السوائل بكثرة و ممارسة الرياضة بإستمرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج فيروس كورونا علاج متحور كورونا فيروس كورونا متحور كورونا JN 1 متحور كورونا فيروس كورونا الدکتور أیمن سالم
إقرأ أيضاً:
حماس: مخططات العدو التهويدية والاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة لن تفلح في ترهيب شعبنا أو تزوير حقائق التاريخ
حركة حماس تؤكد أن مجازر العدو الصهيوني لن تمنحه شرعية أو سيادة على أرضنا يمانيون../ أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الثلاثاء، أن مجازر العدو الصهيوني لن تمنحه شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في الصمود والمقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته.
وشددت الحركة، في الذكرى الـ 31 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، على أن مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل هي نموذج فاشيّ ممنهج ومتكرر ضد شعبنا الفلسطيني، شاهد العالم تفاصيله في العدوان ضد قطاع غزة على يد المجرم نتنياهو وحكومته المتطرّفة وجيشه الصهيونازي. هؤلاء يشكّلون خطرًا حقيقيًا ليس فقط على أرضنا وشعبنا، بل أيضًا على أمن واستقرار المنطقة والعالم، في ظل صمت دولي وتقاعس عن تجريم انتهاكاتهم ووقفها.
وأكدت الحركة، على أن مخططات العدو التهويدية والاستيطانية في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر محاولات الاستيلاء والضمّ والتدنيس وطمس الهوية، ومنع المصلّين من أداء عبادتهم بقوّة السلاح وعربدة المستوطنين المتطرّفين، لن تفلح في ترهيب شعبنا أو تزوير حقائق التاريخ، ولن تمنح العدو شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا، وستفشل في كسر إرادة شعبنا في المقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته.
وجددت تأكيدها على أن ذاكرة شعبنا حيَّة، لن ينسى ولن يغفر هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدو بحقّه، وليس آخرها جرائم الإبادة الجماعية ضد أهلنا في قطاع غزة على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا، وجرائمه المتواصلة في الضفة الغربية والقدس؛ فهي جرائم موصوفة وموثقة وثابتة، ولن تسقط بالتقادم.
وجددت مطالبتها، لمحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية وجميع المنظمات الحقوقية في العالم بضرورة محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم البشعة بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والعمل على منع إفلاتهم من المحاكمة والعقاب، ورفض الضغوط الأمريكية الداعمة والشريكة للاحتلال في جرائمه ومجازره.
ودعت حركة حماس، جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى مواصلة الصمود والثبات والمقاومة، وتعزيز أواصر التلاحم الوطني والتعاضد، والوقوف صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص؛ فأنتم الصَّخرة التي ستتحطّم تحتها كل مخططات العدو وداعميه في التهجير وتصفية قضيتنا الوطنية.
ونؤكد أننا معكم في خندق واحد، حتى انتزاع حقوقنا، وتحقيق تطلعاتنا، ودحر عدوّنا، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
وتأتي الذكرى الحادية والثلاثون لمجزرة المسجد الإبراهيمي المروّعة التي ارتكبها المجرم المتطرّف الصهيوني باروخ غولدشتاين في مثل هذا اليوم من عام 1994م، بمشاركة جنود العدو، حيث ارتقى خلالها 29 شهيدًا وأُصيب العشرات من الأطفال والشيوخ.
كما تأتي هذه الذكرى في ظل تصعيد العدو لجرائمه في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمراره في تنفيذ مخططاته العدوانية من الضمّ والتهجير واقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، تأكيدًا على سياسته الإجرامية الممنهجة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، واستهتارًا بكل قرارات المجتمع الدولي الرافضة للاحتلال والعدوان.
وترحمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أرواح شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال والدفاع عن الأرض والمقدسات، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، والحريّة القريبة لأسرانا الأبطال، ونحيّي جماهير شعبنا العظيم الثابتين على أرضهم والمتمسكين بحقوقهم في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات.