الخارجية الروسية تتعهد بمعاقبة المتورطين في الهجوم الإرهابي على دونيتسك
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن جميع المتورطين في الهجوم الإرهابي على جمهورية دونيتسك من مخططين ومنفذين سيعاقبون، داعية دول العالم إلى إدانة جرائم كييف.
القوات الأوكرانية تقصف دونيتسك بثماني قذائف صاروخية إضافية في ليلة رأس السنة آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /01.01.2024/
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "إن جميع المتورطين والمسؤولين عن هذه الهجمات الإرهابية وغيرها على أراضي بلادنا سيواجهون عقوبات لا مفر منها"، مضيفة أن وكالات إنفاذ القانون الروسية بدأت على الفور تحقيقا في هذه الجريمة.
وتابعت: "ندعو جميع الحكومات المسؤولة والهيئات الدولية ذات الصلة إلى النأي بنفسها عن نظام كييف وإدانة جرائمه التي تستهدف المدنيين".
أطلقت القوات الأوكرانية في ليلة رأس السنة الجديدة، 8 قذائف صاروخية على مدينة دونيتسك.
أفادت بذلك ممثلية جمهورية دونيتسك الشعبية في المكتب المشترك لتسجيل الجرائم التي ترتكبها أوكرانيا في دونباس، وأشارت إلى أن القوات الأوكرانية قامت بعد منتصف الليل مباشرة، بإطلاق 20 قذيفة صاروخية على مدينة دونيتسك.
وذكرت الممثلية في بيانها الذي نشرته على قناتها في تلغرام، أن هذا الهجوم تسبب بمقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: يجب منع تقسيم سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه يجب منع تقسيم سوريا إلى دويلات وعلى "إسرائيل" عدم ضمان أمنها على حساب الآخرين.
وأضاف في تصريحات بشأن الوضع مع أوكرانيا، أنه ينبغي لكيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، أن يتعمق أكثر في تاريخ الأزمة الأوكرانية.
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، الذي عقده في موسكو اليوم الخميس، لفت لافروف إلى تصريح لكيلوغ قال فيه إن روسيا وأوكرانيا حاولتا في الماضي التوصل إلى اتفاق في إطار اتفاقيات مينسك لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.
وقال لافروف: "يبدو أنه ينبغي للسيد كيلوغ أن يتعمق أكثر في هذا الموضوع – إذ أن اتفاقيات مينسك لم تكن "محاولة" وإنما قرارا لمجلس الأمن الدول تم العبث به بتشجيع من الولايات المتحدة".
وتابع: "اتفاقيات مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت عبارة عن وثائق موقع عليها حظيت بضمان إضافي على شكل إعلان قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الذي أكد أن الأمن الأوروأطلسي سيأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان، وأنه سيتم استئناف الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة واحدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ".