في إطار التعبئة العامة والاستنفار التي تنتظم البلاد شهد والي الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزه والسيد مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة ابراهيم احمد شمين وقائد منطقة وادي سيدنا العسكرية اللواء الركن ابراهيم الجالي قائد الكلية الحربية تخريج الدفعة الأولى لمستنفري معركة العزة والكرامة لتأمين وحماية منطقة الجزيرة اسلانج بالريف الشمالي كرري.

المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العزة لله ولليمن

محمد سلطاني

يمتلك اليمن إرثًا عريقًا من الصمود الأُسطوري بوجه أعداء الأُمَّــة، ليَتَعَزَّز هذا الإرث النضالي المجيد بالإيمان الحقيقي الراسخ في عقول وقلوب شعب الأنصار. فكما قال النبي محمد (ص): “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

لا شك أن هذا الشعب المؤمن تعرَّض إلى أبشع عدوان تندى له جبين الإنسانية، من حصار مطبق وتجويع مُستمرّ وقصف همجي طوال عشر سنوات، لكنه وقف إلى جانب غزة مؤيدًا ومناصِرًا، وهو يدرك مدى تبعات الاستمرار على التمسك بالموقف الحق، حَيثُ لم يتوانَ عن نصرة قضايا الأُمَّــة.

لا مندوحة من الإقرار بتكامل الدور اليمني لإسناد غزة على مختلف الصعد، ليسجل حضورًا متفردًا مقارنة ببقية الأمم؛ فما انفك الشعب اليمني الأبي يخرج بمسيرة مليونية حاشدة قد جسَّدت روح الانتماء والولاء للهُوية الإيمانية اتِّباعًا ونهجًا؛ وذلك تأكيدًا على وفائه وثباته في نصرة شعبنا الفلسطيني حتى الرمق الأخير، وعلى تدعيم معادلة مواجهة التصعيد بالتصعيد بالتزامن مع تفعيل العمليات العسكرية لقطع الإمدَادات البحرية على اقتصاد العدوّ بحظر السفن التجارية الداعمة له، وُصُـولاً إلى دك العمق الإسرائيلي بصواريخ فرط صوتي بعيدة المدى طراز “فلسطين 2″، مما ساعد ذلك في مراكمة الخبرات وتنامي قوة الردع لدى رجال الله، إضافة إلى تبديد وعيد ترامب وإجباره على التراجع والتقهقر إثر تلقي حاملات الطائرات والمدمّـرات الأمريكية صفعات موجعة غير مسبوقة على مدار التاريخ، ليجعلها اليماني هدفًا عاديًّا.

وهكذا ينطلق اليمن من مبدأ التوكل على الله والثقة بصدق وعده وتحقّق نصره المبين، وأن كُـلّ ما أوتي من قوة هو من عند الله عز وجل، متجاهلاً عنجهيات قوى الشر العالمي، في كسر شوكتهم وتحطيم جبروتهم المعتادة على إذلال الشعوب، بأقدام مغروسة في صخور رواسي مران، وأعيُن تطاول ما وراء الشمس.

فهؤلاء القوم، رغم ما عانوه من ويلات الحرب، أكلوا التراب وما باعوا عزتهم، وما ارتضوا حياة الذل والهوان، كما تقاسموا رزية العيش مع أهل غزة، مستمدين عزمهم الوقاد من ثقافة إيمانية فريدة من نوعها، التي تقول: “مذ متى استعبدتم الناس، ولقد ولدتهم أُمهاتهم أحراراً”.

إنها مسيرة تعبَّدت بدماء الشهداء الزكية، وسقى بذرتها سيدي الشهيدُ حسين بدر الدين الحوثي؛ لتتأهل اليمنُ للانتقال إلى مربع التأثير الإقليمي، مقابلَ مشاريع استعمارية تخريبية تشكل تهديداً واضحًا ضد استقرار الأُمَّــة.

اشهدي يا الكواكب في السما شهابة

اشهدي يا النجوم وشمس ربي شايع

إن الأرواح فوق كفوفنا لهَّابه

والجُعَب والبنادق كُـلّ مؤمن بايع

اشترى الله وبعنا كُـلّ شيء يرضى به

نصر وإلا شهادة مستريح واقع

من ثقتنا بربي ما عدو نهابه

من وقف ضد ربي با يعود راكع

* ناشط من تونس

مقالات مشابهة

  • كيكل يعلن حسم معركة الخرطوم ويكشف عن وجهة جديدة لقواته
  • أول خطوة لـ”والي الخرطوم” بعد عودته إلى مكتبه في قلب العاصمة
  • قوات الدفاع الشعبي تنظم زيارة لطلبة الجامعات ومدارس التأسيس العسكري لمستشفى 57357.. شاهد
  • د.ابراهيم الصديق: ملحمة القصر الجمهوري: أكبر عملية تحييد وأهم إلتفاف (2)
  • ما حدث للمليشيا في وسط الخرطوم أسوأ مما حدث لهم في الإذاعة بأضعاف
  • والي الشمالية يقدم واجب العزاء لأسرة الشهيد محمد راشد بمنطقة كومي
  • معركة القصر الجمهوري.. كيف استعدت المليشيا وكيف احدث الجيش المعجزة
  • العزة لله ولليمن
  • الدعم السريع تحمل أحد وكلاء منظومات التشويش مسؤولية خسارتها معركة وسط الخرطوم والجيش ينفي
  • ‏في تايلاند… رجال الشرطة يرتدون قميص ليفربول للقبض على أحد المجرمين الذي يرتدي قميص نيوكاسل