السفارة الروسية في القاهرة تعلق على انضمام مصر رسميا إلى البريكس
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
علقت السفارة الروسية في القاهرة على انضمام مصر رسميا إلى مجموعة البريكس لتصبح عضوا كامل العضوية في المجموعة الاقتصادية والسياسية.
وقالت السفارة الروسية في القاهرة: "ترحب روسيا بانضمام مصر إلى البريكس، ويسعدها أن تتواصل في التعامل من أجل تعميق شراكتنا.. وسنستطيع أن ننجز مع بعضنا البعض الكثير".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، رئاسة روسيا لمجموعة البريكس لمدة عام، بعد تسلمها من جنوب أفريقيا.
وقال بوتين في بيان له: "في 1 يناير 2024 تسلمت روسيا عصا رئاسة في البريكس، وهو المجموعة التي تضم 10 دول وفقا لقرار قمة الـ 15 لتجمع البريكس الموافق عليه في شهر أغسطس الماضي.
وأضاف الرئيس الروسي: "انضم الى البريكس كلا من مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا، بصفتهم أعضاء كاملي العضوية الجديدة، ما يدل بشكل دامغ على زيادة نفوذ ودور المجموعة في الشئون العالمية".
وأوضح بوتين أن تجمع البريكس يجذب عددا متزايدا من الدول المؤيدة وذات الأفكار المشابهة التي تشارك في المبادئ التي يستند عليها عمل التجمع وهي، المساواة في السيادة واحترام الاختيار المسار الذاتي للتنمية ومراعاة المصالح المشتركة والشفافية وتوافق الآراء بالإضافة الى السعي لتشكيل نظام متعدد الأقطاب ونموذج النظام المالي والتجاري العالمي والبحث عن الحلول الجماعية للقضايا المعاصرة الأكثر إلحاحا.
وأشار إلى أن رئاسة روسيا لتجمع البريكس في عام 2024 يأتي تحت شعار "تعزيز تعددية الأطراف من أجل تنمية العالمية العادلة والامن"، وستعمل في هذه الروح مع التركيز على التعاون الإيجابي والبناء مع كل الدول المعنية.
وتابع بوتين: "سنبذل كل جهودنا بغية المساهمة في الإدماج المتناغم للمشاركين الجدد الى كل صيغ عمل التجمع حفاظا على التقاليد واستنادا الى الخبرة التي اكتسبها التجمع في السنوات السابقة".
ولفت إلى أنه سيتم الأخذ في الاعتبار استعداد العديد من الدول الأخرى التي يبلغ عدادها حوالي 30 للانضمام الى البريكس وجدول أعمالها متعددة الأبعاد في شكل واحد أو آخر، وتحقيقا لهذه الغاية سنبدأ العمل المكثف من أجل بلورة طرائق الفئة الجديدة لـ "دول الشريكة" في البريكس.
حدث ليلا| مصر عضو كامل في البريكس.. تفاصيل زيادات خدمات المحمول الجديدة.. بلجيكا تتسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي.. زعيم كوريا الشمالية يتوعد جارته الجنوبية والولايات المتحدة رسميا.. مصر عضو كامل في منظمة البريكس مع بداية العام الجديدالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس مصر السفارة الروسية روسيا فلاديمير بوتين الرئيس الروسى مجموعة البريكس
إقرأ أيضاً:
بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.
ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.
وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.
وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال.
نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.
وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه.
وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.
وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.