عروض فنية وغنائية في احتفالات قصور ثقافة شرم الشيخ بالعام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نظم قصر ثقافة شرم الشيخ حفلا فنيا بمناسبة العام الميلادي الجديد، ضمن فعاليات برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد برعاية وزارة الثقافة.
بدأت الفعاليات بعرض فني لفريق كورال نبض الشرم، قدم خلاله باقة متنوعة من الأغنيات الطربية والوطنية منها: نسم علينا الهوا، أول مرة تحب يا قلبي، وفيها حاجة حلوة، وسط تفاعل كبير من الحضور.
كما قدمت باقة متنوعة من الفقرات الاستعراضية، والفنية نالت إعجاب الجمهور منها فقرة البلياتشو، الماسكات، والساحر.
يشار إلى أن قصور الثقافة تقدم عددا كبيرا من الحفلات الفنية بمواقعها بالمحافظات احتفالا بالعام الجديد، حيث قدمت مؤخرا حفلا فنيا بمسرح السامر بالعجوزة، وكذا حفل المركز الثقافي بطنطا، وحفل مسرح 23 يوليو بالمحلة، وغيرها، وشهدت الحفلات باقة مميزة من العروض لفرقها الفنية التي لاقت إقبالا وتفاعلا كبيرا من الجمهور.
ومن ناحية أخرى واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، من خلال فرع ثقافة جنوب سيناء الثقافي برئاسة أحمد فريج، عقد نادي أدب ثقافة شرم الشيخ أمسية شعرية لمناقشة أعمال الشعراء، قدم خلالها وليد الهواري قصيدة بعنوان "لا شيء يوجعني بالغياب"، وقدم محمد صبيح "احتضار، ورحيل"، وألقت آمال يوسف "نسينا نكتب العنوان"، وألقت إنجي سعيد قصيدتها "صائد الغزلان"، تلاها قصيدة بعنوان "داوي جراحي يا طبيب" لأحلام الصاوي، واختتمت الأمسية بقصائد متنوعة قدمتها ميادة غانم منها "صاحبي، ورغم الخنقة أحب أعيش"، جاء ذلك بحضور المخرج والناقد المسرحي حسام مسعد، ونخبة من الأدباء والمثقفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الثقافة الفلسطينى، عماد حمدان خلال لقائه مع عدد من المؤسسات والخبراء والأفراد المعنيين بالتراث الثقافي غير المادي، على أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي غير المادي.
وشدد الوزير حمدان على أهمية توثيق التراث الفلسطيني، وأهمية تحديث اللائحة، إذ يعد ذلك متطلباً عالمياً للمنظمات التي تعنى بالحفاظ على الموروث الثقافي، وهذا لا يتم إلا بالمشاركة الفاعلة من المؤسسات العاملة في هذا المجال والأفراد الذين لهم باع طويل في هذا المجال.
وقال الوزير حمدان إن وزارة الثقافة تعد المظلة الحاضنة لهذا التوجه مؤكداً أهمية التعاون المستمر بين الوزارة والمؤسسات الثقافية وأصحاب الخبرة لصون تراثنا والتوعية به ونقله للاجيال الشابة
وناقش الاجتماع عدة محاور هامة أبرزها: تحديث اللائحة الوطنية، وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية من خلال إشراك الممارسين والخبراء وأفراد المجتمع في عملية التحديث لضمان التوثيق الدقيق واستدامة الممارسات الثقافية، وتحسين آليات التوثيق والصون من خلال تطوير منهجيات حديثة لحصر وتوثيق التراث غير المادي، مع الاستفادة من التقنيات الرقمية لتعزيز جهود الحفظ والتروي، وموائمة اللائحة مع المعايير الدولية لضمان توافق القائمة الوطنية مع اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي غير المادي، بما يسهم في تعزيز حضور التراث المحلي على المستوى.
وخرج الاجتماع بعدة توصيات أهمها صون عناصر التراث الثقافي غير المادي، التوعية بالتراث الثقافي غير المادي، وإضافة عناصر جديدة ومشاركة أصحاب الاختصاص والجهات المعنية بالتراث الثقافي غير المادي.