الاكتشاف الأكثر رعبا في العالم.. تفاصيل مقابر بحرية تنهب الغواصين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
في اكتشاف يعد الأكثر رعباً بأعماق البحار، عثر على "أكبر مقبرة تحت الماء في العالم"، مما يكشف عن التاريخ المظلم للموقع المنكوب حيث ترقد السفن الغارقة متعفنة.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، يمكن رؤية الجماجم البشرية والكنوز المنسية ومجموعة من الطائرات والمركبات الأخرى التي تم العثور عليها بواسطة أولئك الذين يتمتعون بالشجاعة الكافية لاستكشاف أعماق جزر تشوك.
يحتوي موقع البحيرة على عدد كبير من حطام السفن والطائرات، حيث يتم تجميع حطام السفن الآن في قاع الجنة الاستوائية التي يذهب المحتفلون إليها للاستمتاع بأشعة الشمس، على الرغم من وجود مجموعة من السفن البحرية والشاحنات اليابانية وبدلات الغوص التاريخية بباطن بحيرتها.
يقوم الآن السياح والغواصون والمصورون على حد سواء بنهب النفايات المنسية تحت جنة ميكرونيزيا، حيث تظهر الصور التي تم التقاطها من رحلة تحت الماء المعارك المخيفة في الحرب العالمية الثانية والأخطاء الفادحة في التاريخ.
اكثر المقابر البحرية رعباً في العالم تنهب من الغواصينوأوضحت الصحيفة ان أجزاء من الحطام كانت مكونة من سفن وطائرات غارقة من عملية هيلستون، وهو صراع عسكري من المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية حيث قُتل 4500 مقاتل ياباني.
وذكرت صحيفة ذا صن، أن مئات الطائرات وعشرات السفن غرقت في معركة أسفرت عن مقتل 40 جنديًا أمريكيًا، حيث امتلأ الحطام بالأسفل بسفن وطائرات سليمة بشكل مدهش من المعركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقبرة اعماق البحار جماجم كنز فی العالم
إقرأ أيضاً:
خلفت 230 ألف قتيل..إحياء الذكرى الـ20 على كارثة تسونامي
في الذكرى السنوية الـ20 لأمواج مد عاتية (تسونامي) في المحيط الهندي أودت بحياة نحو 230 ألف شخص، توافد ناجون وأسر ضحايا على مقابر جماعية وأضاءوا الشموع وتبادلوا التعازي في أنحاء منطقتي جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا، اليوم الخميس.
حدثت أمواج تسونامي، وهي واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث، في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2004 عقب زلزال بقوة 9.1 درجة كان مركزه قبالة ساحل إقليم أتشيه بإندونيسيا.
واجتاحت أمواج بلغ ارتفاعها 17.4 متراً سواحل إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا والهند وتسع دول أخرى.
وسجلت إندونيسيا في ذلك الوقت أكثر من نصف إجمالي عدد القتلى.
وبكى كثيرون علنًا وهم يضعون الزهور عند مقبرة جماعية في قرية "أولي لوي" حيث دفن أكثر من 14 ألف ضحية من ضحايا تسونامي مجهولي الهوية ولم يتم التعرف على أحد منهم، وهي واحدة من عدة مقابر جماعية في "باندا آتشيه"، عاصمة الإقليم الواقع في أقصى شمال إندونيسيا