الاكتشاف الأكثر رعبا في العالم.. تفاصيل مقابر بحرية تنهب الغواصين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
في اكتشاف يعد الأكثر رعباً بأعماق البحار، عثر على "أكبر مقبرة تحت الماء في العالم"، مما يكشف عن التاريخ المظلم للموقع المنكوب حيث ترقد السفن الغارقة متعفنة.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، يمكن رؤية الجماجم البشرية والكنوز المنسية ومجموعة من الطائرات والمركبات الأخرى التي تم العثور عليها بواسطة أولئك الذين يتمتعون بالشجاعة الكافية لاستكشاف أعماق جزر تشوك.
يحتوي موقع البحيرة على عدد كبير من حطام السفن والطائرات، حيث يتم تجميع حطام السفن الآن في قاع الجنة الاستوائية التي يذهب المحتفلون إليها للاستمتاع بأشعة الشمس، على الرغم من وجود مجموعة من السفن البحرية والشاحنات اليابانية وبدلات الغوص التاريخية بباطن بحيرتها.
يقوم الآن السياح والغواصون والمصورون على حد سواء بنهب النفايات المنسية تحت جنة ميكرونيزيا، حيث تظهر الصور التي تم التقاطها من رحلة تحت الماء المعارك المخيفة في الحرب العالمية الثانية والأخطاء الفادحة في التاريخ.
وأوضحت الصحيفة ان أجزاء من الحطام كانت مكونة من سفن وطائرات غارقة من عملية هيلستون، وهو صراع عسكري من المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية حيث قُتل 4500 مقاتل ياباني.
وذكرت صحيفة ذا صن، أن مئات الطائرات وعشرات السفن غرقت في معركة أسفرت عن مقتل 40 جنديًا أمريكيًا، حيث امتلأ الحطام بالأسفل بسفن وطائرات سليمة بشكل مدهش من المعركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقبرة اعماق البحار جماجم كنز فی العالم
إقرأ أيضاً:
قائد بحرية قوة الرضوان..إسرائيل تغتال قيادياً في حزب الله بجنوب لبنان
قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه اغتال قيادياً عسكرياً من قوة الرضوان لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان: "هاجمت طائرة لسلاح الجو في منطقة قانا في جنوب لبنان وقضت على الإرهابي المدعو خضر هاشم الذي يشغل منصب قائد القوات البحرية في قوة الرضوان لحزب الله، والذي تورط في أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل، ومواطنيها".
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت أكثر من عام، لا تزال اسرائيل تشن غارات على جنوب لبنان وشرقه.
وفي وقت سابق الثلاثاء، سقط قتيل بعد غارة إسرائيلية بطائرة دون طيار على سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وفي الأسبوع الماضي سقط قتيلان بعد ضربة إسرائيلية في منطقة حدودية في شرق لبنان، وفق الوكالة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عناصر "من حزب الله الإرهابي رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية" في منطقة البقاع.
ومن جهته أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس أن قواته "ستبقى إلى أجل غير مسمى" في المنطقة العازلة على طول الحدود مع لبنان، وان انتشارها هناك "يعتمد على الوضع".