السعودية تطلق 10 مشاريع تطوير في 6 مدن صناعية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» اليوم (الاثنين) عن إطلاق 10 مشاريع تطوير جديدة في 6 مدن صناعية بقيمة تتجاوز 538 مليون ريال سعودي.
وتأتي المشاريع بالتعاون مع عدد من الشركات الوطنية؛ وذلك توفيرا للفرص المتاحة لمشاريع سلسلة القيمة ودعم المحتوى المحلي، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية ((واس)).
مصر تضع بئر نفط في خليج السويس على خريطة الإنتاج بمعدل 6 آلاف برميل يومياً منذ 3 ساعات النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي لا تزال أبعد ما يكون عن اليقين منذ يومين
وتهدف المشاريع لتحقيق توجه «مدن» بإيجاد بيئة استثمارية نموذجية تلبي طموحات المستثمرين في القطاع الصناعي، وتحقيقا لمستهدفاتها بتمكين القطاع الخاص من المساهمة في تنويع مصادر الدخل.
وتضمنت المشاريع، توقيع عقد إنشاء 80 مصنعا ومنتجا جاهزا في المدينتين الصناعيتين بالإحساء والطائف، وواحة مدن بالإحساء بمساحات 350 و450 مترا مربعا والتي أسهمت في توفير حلول تعزز سهولة الأعمال وتمكن رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وترفع من مشاركتهم في الناتج المحلي الإجمالي وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ووقعت «مدن» 3 عقود إنشاء بنى تحتية متطورة بإجمالي مساحات تتجاوز 5.7 مليون متر مربع في التوسعة الشرقية للمدينة الصناعية بحائل، وفي المدينة الصناعية بالمدينة المنورة، بهدف دعم واستدامة عمليات الإنتاج وتلبية متطلبات الصناعات النوعية في المدن الصناعية.
وعززت «مدن» منظومة الخدمات الأساسية في المدن الصناعية بتوقيع عقد تنفيذ شبكة الجهد المتوسط والمنخفض في المدينة الصناعية بالطائف، وإنشاء محطة تحويل جهد 132 / 13.8 ك.ف وسعة 134 م.ف.أ في المدينة الصناعية بتبوك لرفع الكفاءة التشغيلية وزيادة القدرة الإنتاجية في مجتمع صناعي متكامل ومستدام.
وتواصل «مدن» تطوير البنى التحتية المتكاملة وتقديم الدعم للصناعيين بتوفير الأراضي المطورة ومنتج المصانع الجاهزة في مدنها الصناعية حول المملكة وفق مستهدفاتها لتحقيق تنمية متوازنة تركز على الاستفادة من مميزاتها التنافسية جغرافيا وبشريا وإنشائيا، وزيادة مشاركة القطاع الخاص وتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة.
وتتولى «مدن» مهام تطوير أراضٍ صناعية متكاملة الخدمات إلى جانب إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة، حيث تضم أصولًا صناعية واستثمارية ولوجستية تضعها في قائمة أكبر المدن الصناعية عالميا بوجود أكثر من 209 ملايين متر مربع مساحات مُطورة، وأكثر من 6443 مصنعا وما يزيد على 1323 مصنعًا جاهزًا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ريفييرا غزة | آخر مشاريع الوهم في القطاع.. ليس الأول من نوعه (شاهد)
بشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخطة جديدة لقطاع غزة، إلى جانب العديد من الخطط الطموحة لتحويل غزة إلى "جنة اقتصادية" لكنها ستبقى حبرا على ورق في غالب الأمر، أسوة بخطط سابقة، لم يكن الهدف منها سوى التغطية على المشكلة الأكبر وهي الاحتلال، وتحويل الأنظار إلى الفرص التي يهدرها الفلسطينيون في القطاع بسبب إصرارهم على "المقاومة".
وقال ترامب، إنه ينوي السيطرة على قطاع غزة، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" لكن من دون سكانه، الذين يعتزم توطينهم في دول أخرى، لا سيما مصر والأردن.
وتابع ترامب بأن خطته: "ستجعل من القطاع المدمر "ريفييرا الشرق الأوسط. وقد يكون هذا شيئا بالغ الروعة".
ما هي الريفييرا؟
ريفييرا ليست منطقة، بل تعبير، ويعني "الساحل" باللغة الإيطالية التي تعود إليها الكلمة من أصول لاتينية، وهي أي منطقة تمتلك خاصة جغرافية مميزة، ومتنوعة، وأجواء مشمسة، ويحبها السياح.
أما الوصف المتداول لـ"ريفييرا" فيعود إلى الساحل الجنوبي لفرنسا، والذي يشتهر بالمنتجعات الفاخرة في نيس، وموناكو، وكان، وبعديها أصبح يتداول لأي منطقة مشابهة، مثل الريفييرا الإيطالية، والريفييرا التركية، والريفييرا الأمريكية، للدلالة على مدن ساحلية فخمة.
وتعرف الريفييرا الإيطالية بأنها المنطقة الواقعة شمال غرب إيطاليا وتمتد على طول ساحل ليغوريا، وتضم مدنًا مثل بورتوفينو وسانريمو.
أما الريفييرا التركية فتقع جنوب غرب تركيا وتعرف بساحل الفيروز، وتضم أنطاليا، وبودروم، ومرماريس.
والريفييرا الأمريكية في ولاية كاليفورنيا، فتشمل مناطق مثل سانتا باربرا، حيث المناخ المعتدل والطراز المعماري المميز.
والريفييرا المكسيكية على سواحل المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، وأماكن مثل كانكون، وأكابولكو، وبويرتو فالارتا.
"غزة 2035"
فكرة تحويل غزة إلى "منتجع كبير" ليست جديدة على ترامب إذ قال في وقت سابق بأنها تتمتع "بموقع استثنائي على البحر" و"أفضل طقس".
وفي عام 2024 قال صهره جاريد كوشنر، إن الواجهة البحرية في غزة "ذات قيمة كبيرة" واقترح على إسرائيل إخراج الفلسطينيين من غزة و "تنظيفها".
وليست الخطط لتحويل غزة إلى سنغافورة، أو دبي جديدة، أو ريفييرا جديدة، إذ أن إدارة نتنياهو تعتقد أن الاستعراض يمكنه أن يشتت الانتباه عن التطهير العرقي في غزة، بحسب الكاتبة، والناقدة في الهندسة المعمارية في صحيفة "ذا نيشن" كيت فاغنر.
في أيار/ مايو الماضي، راجت أنباء عن أن مكتب نتنياهو يقوم على تجهيز خطة أسماها "غزة 2035" تقضي بتحويل غزة بعد تطهيرها من سكانها إلى منطقة استخراج النفط والغاز، ومدينة كبيرة لتصنيع السيارات الكهربائية – دعما للبيئة - وفقًا لما نشرته مجلة The Architect’s Newspaper المتخصصة.
وتم رسم غزة جديدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، يظهر فيها ناطحات سحاب حديثة، ومنصات نفط بحرية، وحقول طاقة شمسية، بإشراف من البحرين، والأردن، والسعودية، والمغرب، قبل إعادتها إلى الفلسطينيين لاحقا.
وتهدف الخطة إلى نقل المسؤولية الأمنية الإسرائيلية إلى إسرائيل، في حين سيقوم التحالف العربي بإنشاء هيئة متعددة الأطراف تسمى هيئة إعادة تأهيل غزة للإشراف على جهود إعادة الإعمار وإدارة الشؤون المالية للقطاع.
وتحدثت الخطة عن المرحلة الثالثة والأخيرة، والتي تسمى "الحكم الذاتي"، والتي تعطي الحق للاحتلال الإسرائيلي بـ"التصرف ضد التهديدات الأمنية".
وزعمت خطة نتنياهو أن أهالي قطاع غزة سيعيشون برغد ورفاه بعد انتهاء حركة حماس، حيث تشمل الخطة إعادة إعمار القطاع بتصاميم حديثة وجذابة.
"Connected Gaza"
مشروع آخر طموح، عملت عليه مجموعة AECOM الأمريكية لتطوير البنية التحتية، بتمويل من USAID باسم "غزة المتصلة" لتطوير غزة بحيث تصبح منطقة رئيسية لتدفق البضائع والخدمات، عبر طرق، وموانئ، ومطارات، وسكة حديد، ستحول غزة إلى مدينة عصرية.
وتقول فاغنر حول طرح هذه المشاريع، والرؤى، وتوظيف المصممين والخبراء لوضع خطط لمدن قد لا تبنى أبدا، وإهدار كل هذا الجهد، هو ببساطة لأن هذه الشركات الكبرى تتقاضى أجورها بالساعة، وليس بالتنفيذ على الأرض، لذا فإنها تجني أموالا لا بأس بها من مجرد وضع مراحل التصميم والتخطيط ووضع التصورات الأولية.
وبحسب نائب رئيس AECOM، كريستوفر تشوا، فإنه الخطة الطموحة تقضي بتحويل الواجهة البحرية في غزة إلى شوارع، وسكة قطار، ومركز نقل إقليمي مفيد لغزة، وجيرانها.
والنتيجة بحسب تشوا هي أن تصبح غزة جزءا من مشروع أكبر يمتد من عمان إلى تل أبيب، مرورا بالقدس وحيفا، وكلها مرتبطة ببنية تحتية تبدأ من بوابة غزة، وقلب غزة، ووادي غزة، إلى شاطئ غزة.
وفي غزة، وضعت الشركة تصورا لـ 30 مشروعا مؤسسيا و7 مشاريع متكاملة و40 مشروعا محليا، منخفضة التكلفة، ومبدعة، وتكافلية، ضمن خطة شاملة لتقليل التركيز على الزراعة، والتوجه نحو التصدير ودعم اقتصاد المعرفة.
وسينتج عن المشروع الذي لم ير النور منذ 2017، اقتصاد قائم على المعرفة، مفيد لـ3.5 مليون شخص في القطاع، و1.1 مليون وظيفة جديدة.
الرقص في "العتمة"
خلال الحرب على غزة، افترض الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، أن بلاده لو استملت إدارة قطاع غزة، لأعادت إعمارها، وحققت لسكانها حياة كريمة.
وأشار عبدالله إلى أن الإمارات بإمكانها تحويل غزة خلال 10 سنوات إلى مركز سياحي ومالي وتجاري عالمي.
وبحسب "رؤية عبدالله" التي لم تلق أذانا مصغية، فإن القطاع الصغير سيصبح نقطة جذب لأفضل المواهب الفلسطينية والعربية، تماما مثل دبي.
لو استلمت #الإمارات ادارة غزة المنكوبة والمحتلة لاعادت اعمارها وحققت ل 2.5 مليون نسمة من سكانها حياة كريمة وحولتها خلال 10 سنوات الى مركز سياحي ومالي وتجاري عالمي تستقطب افضل المواهب الفلسطينية والعربية حالها حال #دبي. مجرد خاطرة لاكاديمي إماراتي لا تغيب #غزة لحظة واحدة عن باله pic.twitter.com/H43KUMKlZ8 — Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 12, 2023