مقتل 5 مدنيين سوريين في قصف للنظام على ريف حلب (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شن النظام السوري وداعموه من المليشيات المدعومة من إيران، الاثنين، قصفا عنيفا على ريف محافظة حلب، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 10 آخرين.
واستهدف القصف العنيف مدينة دارة غزة وقريتي كباشين وبرج حيدر بريف حلب الواقعة شمال غربي البلاد، وفقا لما أفاد به الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".
???? ارتفاع حصيلة ضحايا قصف قوات النظام مدينة دارة عزة وقريتي كباشين وبرج حيدر في ريف #حلب الغربي، اليوم الاثنين 1 كانون الثاني، لمقتل 5 مدنيين، بعد وفاة أحد المصابين متأثراً بجراحه، وإصابة 10 مدنيين بينهم طفلان ورضيع وامرأتان بجروح.
وأوضح الدفاع المدني، أن قصف النظام أودى بحياة 5 مدنيين، فيما تسبب بإصابة 10 آخرين بينهم طفلان ورضيع وامرأتان بجروح بعضها بليغة.
وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة من المنطقة لتلقي العلاج.
وتركز القصف الذي تزامن مع أول أيام العام الجديد، على مدينة دارة عزة، حيث تم استهداف مرفق خدمي للكهرباء، وفرن ومسجد وسوق ومنازل مأهولة بالمدنيين.
والأحد، شنت قوات النظام قصفا عنيفا على أحياء مدينة إدلب، ما تسبب في إصابة 8 مدنيين بينهم 3 نساء وطفلان بجروح، منهم امرأة وطفل، وفقا للدفاع المدني السوري.
يشار إلى أن هجمات النظام السوري وداعميه من المليشيات الإيرانية وحليفه الروسي، على المناطق السكنية شمالي البلاد، تهدد استقرار المدنيين الذين يرزحون تحت أزمة إنسانية حادة، فاقم الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا مطلع العام الماضي من حدتها بشكل كبير.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا مذكرة تفاهم لتعزيز وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد، التي تشمل إدلب وأجزاء من محافظة حلب، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019، وفقا للأناضول.
وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.
لم يتوقف إرهاب نظام الأسد عن ملاحقة السوريين، بهدف قتلهم وتدمير سبل عيشهم، ينتقل معهم من عام لعام ليقتل أحلامهم بالسلام.#الخوذ_البيضاء #سوريا pic.twitter.com/L4vDulshXn — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) January 1, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النظام السوري حلب إدلب سوريا سوريا حلب إدلب النظام السوري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المدنی السوری الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري
وثقت منظمة حقوقية مقتل أكثر من 30 ألف طفل سوري منذ 2011، فيما لا يزال أكثر من خمسة آلاف طفل قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
ويسلط التقرير السنوي الثالث عشر للشبكة السورية لحقوق الإنسان حول الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا؛ الضوء على "الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال" خلال عام 2024، حيث شملت هذه الانتهاكات القتل، والإصابات الخطيرة، والتشويه، والتجنيد القسري، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، والعنف الجنسي. كما شملت الانتهاكات الحرمان من التعليم والخدمات الصحية الأساسية.
وأكد التقرير، الذي يتكون من 39 صفحة، أن" الأطفال في سوريا واجهوا تصاعدا كبيرا في حجم ونوعية الانتهاكات الجسيمة من قبل جميع أطراف النزاع. وأسهمت هذه الانتهاكات في خلق بيئة غير آمنة تهدد أبسط حقوق الأطفال الأساسية وحياتهم اليومية".
ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 30,293 طفلا منذ آذار/ مارس 2011، منهم 225 طفلا قضوا جراء التعذيب، بينما لا يزال 5,298 طفلا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
ومن بين الضحايا الأطفال، 23,058 طفلا قتلوا على يد قوات النظام السوري، فيما قتل 2059 طفلا على يد القوات الروسية، و1010 أطفال على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة، و959 على يد تنظيم داعش، كما قتل 927 على يد قوات التحالف الدولي، و274 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و76 على يد هيئة تحرير الشام، فيما قتل 1930 على يد جهات أخرى.
ووثق التقرير وفاة 225 طفلا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز لتابعة لجميع الأطراف في سوريا، بينهم 216 طفلا على يد قوات النظام السوري
وأشار التقرير إلى مسؤولية النظام السوري عن 3702 حالة اعتقال أو اختفاء قسري للأطفال، و859 أطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وإلى جانب ذلك، تعرضت ما لا يقل عن 1714 مدرسة ورياض أطفال في سوريا تعرضت للاعتداءات منذ آذار/ مارس 2011 وحتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، منها 1270 على يد قوات النظام السوري، و222 على يد القوات الروسية.
وسجل التقرير ما لا يقل عن 2395 حالة تجنيد للأطفال في سوريا خلال الفترة ذاتها، منها 1493 حالة على يد قوات النظام السوري، و701 على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار التقرير إلى قيام النظام السوري بتسجيل مختفين قسريا كمتوفين في السجلات المدنية دون تقديم أي توضيحات بشأن سبب الوفاة أو تسليم الجثث إلى ذويهم. وخلال عام 2024 تم تسجيل ما لا يقل عن 50 طفلا مختفيا قسريا كمتوفين بين عامي 2018 و2024.
ووثق التقرير تعرض الأطفال المحتجزين لدى النظام السوري لأنماط متعددة من العنف الجنسي، "الذي يعد أحد أكثر أشكال التعذيب قسوة". وتشمل هذه الانتهاكات التعرية القسرية، والضرب على الأعضاء التناسلية، والتحرش، والاغتصاب، إضافة إلى العنف اللفظي والنفسي. وأوضح التقرير أنَّ توثيق هذه الانتهاكات يواجه تحديات كبيرة بسبب خوف الضحايا من التحدث عمّا تعرضوا له، "ومع ذلك، تمكنت الشَّبكة من توثيق 539 حالة عنف جنسي ضد الأطفال منذ عام 2011".
كما كشف التقرير عن سياسة منهجية تتبعها قوات سوريا الديمقراطية لتجنيد الأطفال، حيث يتم استخدامهم كجزء أساسي من قواتها العسكرية تحت إشراف حزب العمال الكردستاني. وأشار إلى أنَّ وحدات حماية الشعب الكردية، التي تأسست في 2012، قامت بتوسيع عمليات التجنيد بشكل كبير لتشمل معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها، بحسب التقرير.