صفقة أسلحة ودروع «فاشلة» تثير أزمة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي رفضها حوالي 4000 قطعة سلاح، والآلاف من الدروع الواقية المضادة للرصاص، وذلك بعد فشلها في اختبارات الأمن والسلامة ضد المقذوفات، خاصة تلك التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» مساء اليوم الاثنين.
وأثارت الصفقة، التي تتمثل في شراء معدات قتالية للشرطة، تم التعاقد عليها بواسطة وزارة الأمن الداخلي، خلافات حادة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أثبتت الدروع فشلها في الاختبارات، بينما تصر الوزارة على أن الأسلحة والدروع «ذات كفاءة عالية».
وبحسب ما نشرت صحيفة «كالكاليست» العبرية المتخصصة في الاقتصاد، فإن المعدات فشلت في اختبارات السلامة، ورفضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي استلامها، وأكدت الصحيفة أن المعدات تم إنتاجها وتوريدها من خلال شركة غير معروفة، وغير مؤهلة.
وتم الكشف عن فشل فحص بعض السترات في اختبارات السلامة، إذ اخترقت الرصاصة صفيحة التدريع، وفي اختبارات أخرى كانت الصدمة أقل، وتشتت سطح تأثير الرصاصة.
من جانبه، ردت الشركة الموردة بأن المعدات لم تتعطل، وأنه تم استخدام رصاصات غير قياسية لاختبار مستوى الحماية المطلوب، وأنها معدات مناسبة وعالية الجودة، في حين ترفض الشرطة استلام السترات من المورد، وقررت إجراء فحص آخر، وفق تقرير الصحيفة العبرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الشرطة الإسرائيلية قوات الشرطة إسرائيل أسلحة صفقة أسلحة الاحتلال الإسرائیلی فی اختبارات
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنتشل “مركبة تحميل” سقطت عن الرصيف البحري بميناء الحمرية
انتشل غواصو قسم الإنقاذ البحري في مركز شرطة الموانئ بدبي بالتعاون مع الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، مركبة تحميل بضائع، سقطت عن الرصيف البحري في منطقة الحمرية، وذلك بسبب إهمال السائق في اتخاذ الإجراءات السلامة المرورية أثناء إيقاف المركبة بالشكل الصحيح.
وأوضح العميد الدكتور حسن سهيل السويدي مدير مركز شرطة الموانئ، أن السائق نزل من المركبة للحديث مع بعض أصدقائه في المكان دون أن يتخذ إجراءات السلامة المرورية في حالة التوقف التام ما أدى إلى تحركها وسقوطها عن الرصيف البحري، مشيراً إلى أن إجراءات السلامة التي لم يتخذها السائق تتمثل في عدم تغيير ناقل الحركة إلى وضعية الوقوف التام “P”، وعدم استخدام المكابح اليدوية لإيقاف المركبة بشكل نهائي.
ولفت العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، إلى أن المركبة كانت تحمل بعض ثمار البطيخ، ولم تكن هناك إصابات جراء سقوطها في البحر، مُثنياً على جهود فريق الإنقاذ والغواصين الذين ساهموا في إخراج المركبة.
إلى ذلك، أوضح العقيد علي عبد الله القصيب النقبي، نائب مدير مركز شرطة الموانئ
أن دوريات الإنقاذ البحري مدعومة بدوريات الأمن البحري، وفريق العمل في قسم ميناء الحمرية، وقسم المناوبة العامة، ومسؤولي أمن ميناء الحمرية، وإدارة الميناء، انتقلوا بسرعة إلى المكان، حيث نزل الغواصون إلى قاع البحر ثم عملوا على تثبيت المركبة بحبال رافعة تابعة للإدارة العامة للنقل والإنقاذ، ورفعها إلى الرصيف البحري.
وناشد العقيد النقبي، السائقين بضرورة اتخاذ إجراءات السلامة المرورية الكاملة أثناء إيقاف المركبة وعدم النزول منها إلا بعد التأكد من حالة الوقوف التام وإيقاف المحرك عن العمل، حاثاً في الوقت ذاته السائقين إلى التأكد من الحالة الميكانيكية لمركباتهم وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة واتباع جميع الإجراءات الوقائية والالتزام التام بالقوانين واللوائح المرورية.
ودعا أفراد الجمهور إلى الاتصال بمركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات على الرقم 999 في حال وقوع حالات طارئة، وبمركز الاتصال على الرقم 901 في الحالات غير الطارئة، حاثاً في الوقت ذاته مُستخدمي الوسائل البحرية بضرورة استخدام خدمة “أبحر بأمان” التي تُمكنهم من سهولة تقديم البلاغات وتحديد مواقعهم، مُتمنياً للجميع السلامة والأمان.