قرار عاجل من رئيس وزراء اليابان لمواجهة كارثة الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، اليوم الإثنين، إنه أمر قوات الدفاع الذاتي ووحدات المساعدة الطارئة التابعة للشرطة ووحدات المساعدة في حالات الطوارئ باستخدام جميع الوسائل لدخول المنطقة المنكوبة من الزلازل في أقرب وقت ممكن.
وأضاف كيشيدا، للصحفيين في المقر الرسمي لرئيس الوزراء: من الصعب جمع المعلومات عن الزلزال في محافظة إيشيكاوا لأنه وقع قبل غروب الشمس مباشرة، لكننا أوعزناهم بجمع المعلومات خلال الليل حتى صباح الغد”.
وأعلنت وكالة الأرصاد اليابانية، وقوع زلزال بقوة 7 درجات علي مقياس ريختر في محافظة إيشيكاوا باليابان، وفق ما ذكرت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الأرصاد اليابانية، إن زلزال إيشيكاوا يعد أكبر الزلازل المسجلة قوة في شبه جزيرة نوتو منذ عام 1885.
وأبلغت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية عن حدوث زلازل قبالة ساحل إيشيكاوا والمقاطعات القريبة في وقت سابق من صباح اليوم الاثنين، وبلغت قوة إحداها الأولية 7.6 درجة.
وأصدرت الوكالة تحذيرًا من حدوث تسونامي كبير لإيشيكاوا وتحذيرات من حدوث تسونامي منخفض المستوى لبقية الساحل الغربي لجزيرة هونشو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان رئيس وزراء اليابان زلزال زلزال اليابان
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
رفضت إيران الخميس تصريحات "سياسية وغير مهنية" لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي طالب فيها طهران بأن تثبت أن برنامجها النووي ليس له أي أغراض عسكرية.
وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي الخميس في اليابان "في نهاية المطاف، يجب منع إيران أو مساعدتها على إثبات عدم رغبتها في تطوير سلاح نووي".
وأضاف أن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني "تحدث عن نوع واحد من أجهزة الطرد المركزي. الآن لديهم الكثير منها. إنهم يخصّبون إلى 60%، أي إلى مستوى السلاح تقريبا".
ووصف غروسي الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران بأنه "قشرة فارغة"، معتبرا أنه "لم يعد يخدم الغرض منه".
وردت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان، قائلة إن "هذه الخطابات السياسية المتكررة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ترقى إلى كرامته ومنصبه ويجب أن تتوقف".
وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي كان قد وُقّع قبل 3 سنوات من ذلك التاريخ. وأتاح الاتفاق لطهران تخفيف العقوبات المفروضة عليها في مقابل الحد من طموحاتها النووية.
وبعد الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها. وفي السنوات الأخيرة، فشلت كل المحاولات لإحياء هذا الاتفاق.
إعلانومطلع ديسمبر/كانون الأول، أعلنت طهران أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، ما من شأنه على الأمد الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.