صواريخ نووي حماس وعلاقته بـ "المقادمة" رمز المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أطلقت المقاومة الفلسطينية عدة صواريخ من طراز (M90)، تجاه تل أبيب مع الدقائق الأولى للعام الجديد 2024، والتي أصابت أهداف عدة إسرائيلية.
واختارت المقاومة صواريخ M90 والتي تم تصميمها تيمنا بأحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية، وهو “إبراهيم المقادمة”، الملقب بـ "نووي حماس" تحديدا لتكون ذكرى لن ينساها الاحتلال الإسرائيلي في يوم مميز مثل الدقائق الأولى للعام الجديد.
وقالت المقاومة الفلسطينية، إنها أطلقت أكثر من 20 صاروخاً على جنوب ووسط إسرائيل منتصف الليل بالتوقيت المحلي، من طراز (M90) .
من هو إبراهيم المقادمة :
الدكتور إبراهيم أحمد المقادمة هو مفكر سياسي وقيادي استشهد في 2003 بطائرات الاحتلال الإسرائيلي ليرتقى إلى الله شهيدًا بعد حياة حافلة من الجهاد والمقاومة، إضافة لـ3 من مرافقيه وأحد المارّة.
عُرف عنه الفكر والوعي القيادي والثبات، لدرجة أن الأعداء اعتبروه سلاح مطور من الأجهزة السياسية والعسكرية لحركة حماس.
ولد المقادمة عام 1950 في مخيم جباليا للاجئين الذي هاجرت إليه عائلته من بلدة بيت دراس، ثم انتقل إلى العيش في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وهو متزوج وأب لسبعة من الأبناء.
تلقى تعليمه في مدارس وكالة الغوث الدولية بمخيم جباليا، وكان من الطلاب البارزين والتحق بكلية طب الأسنان في مستشفى الشفاء بغزة، إلى أن تم فصله من عمله بسبب انتمائه لحركة حماس، ثم عمل بعدها للعمل في مستشفى الجامعة الإسلامية بغزة.
تم اعتقاله عام 1984 لمدة عشر سنوات وتنقل في زنازين الاحتلال وأفرج عنه.
وتم اعتقاله مرة أخرى بتهمة تأسيس جهاز عسكري سري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة، وأطلق سراحه بعد ثلاث سنوات من الاعتقال.
بعد اغتيال المقادمة اعتقد الاحتلال بأنه وجه ضربة قاصمة لحركة حماس وللعمل العسكري المقاوم، إلا أن المقادمة استمر فكره وتضحياته في طريق الجهاد والمقاومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقادمة الذي أطلق اسمه صواريخ حماس سماء إسرائيل المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حماس: تسليم الجثامين اليوم رسالةٌ للاحتلال لتنفيذ وقف إطلاق النَّار كاملا
الثورة نت/
قال القياديّ في حركة المُقاومة الإسلامية حماس، سامي أبو زهري، إنَّ تسليم الجثامين اليوم هو رسالة للاحتلال للتَّوقُّف عن المناورة واحترام اتِّفاق وقف إطلاق النَّار بشكل كامل.
وأضاف أبو زهري في تصريحٍ صحفي، أن عنجهيَّة نتنياهو يمكن أن تتسبَّب في تكرار صورة اليوم”.
وصباح اليوم الخميس، سلَّمت المقاومة الفلسطينية، جثامين أربعة أسرى صهاينة للصَّليب الأحمر في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوب قطاع غزّة.
وحرصت المقاومة على مراعاة حرمة الموتى وعائلاتهم، ووضعت جثامينهم في أربعة توابيت، قبل تسليمهم للصليب الأحمر.
ووضعت المقاومة إلى جانب التوابيت مجسمات لصواريخ كتب عليها (من صنع أمريكي) في إشارة إلى دور الولايات المتحدة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية والقصف الإسرائيلي الذي قتل عدداً من أسرى الاحتلال.
وأمس الأربعاء، أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أنه سيتم الخميس تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس، في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، والذين كانوا جميعاً على قيد الحياة قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال بشكل متعمد”.
يُذكر، أنّ كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحماس أفرجت عن الأسير ياردن بيباس في إطار عملية تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي نوفمبر قالت حركة حماس إنّ الاحتلال قتل أفراد العائلة وهم الزوجة وطفلاها خلال قصف عنيف على قطاع غزة.
ويوم الثلاثاء، أعلن رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة خليل الحية، أن الحركة قررت تسليم ستة أسرى إسرائيليين أحياء السبت المقبل، وأربعة جثث الخميس، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الحية في تصريحات مصورة عبر قناة “الأقصى” الفضائية، إن “حماس قررت تسليم 4 جثامين من أسرى الاحتلال يوم الخميس، تمهيدا للانخراط في المرحلة الثانية من مفاوضات الاتفاق”.
وأضاف أننا “سنفرج عن جثامين عائلة بيباس على أن يفرج الاحتلال يوم السبت عمن يقابلهم من أسرانا وفق الاتفاق”.
كما أوضح، أنه سيتم الإفراج أيضا عن 6 أحياء من أسرى الاحتلال يوم السبت، ومنهم هشام السيد وفيرا مانغيستو مقابل أسرى فلسطينيين، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال تسليم باقي الجثامين في الأسبوع السادس من تنفيذ الاتفاق، وفق وكالة فلسطين أونلاين.