نجل أردوغان: لا يمكنننا التزام الصمت إزاء ما يتعرض له قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يمكن التزام الصمت إزاء ما يشهده قطاع غزة الفلسطيني من هجمات إسرائيلية منذ نحو 3 أشهر.
وقال نجل الرئيس التركي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر العلوم، عضو المجلس الاستشاري العالي في "وقف شباب تركيا" بلال أردوغان، خلال كلمة ألقاها في مسيرة شعبية ضخمة انطلقت من مساجد آيا صوفيا وأمين أونو والسلطان أحمد والسليمانية نحو جسر غلاطة في إسطنبول: "نعلم أن قتلة شهداء تركيا في كفاحها ضد الإرهاب، والشهداء والأطفال الذين ارتقوا في فلسطين قتلوا على أيدي ذات الجهات".
وأشار إلى مقتل مئات الأبرياء يوميا في غزة، واستمرار مسلسل اغتصاب حقوق وأموال الفلسطينيين وإزهاق أرواحهم منذ عشرات السنين.
وأضاف: "نعد بأننا لن نبقى غير مبالين تجاه ذلك، وسنستمر بالصدح بالحقيقة والعدالة أمام العالم أجمع".
وتابع: "لا يمكننا التزام الصمت، لأن القدس قبلتنا الأولى، ولأن المسجد الأقصى مسجدنا المقدس، ولأن أسلافنا الذين سبقونا، من سيدنا عمر (بن الخطاب) إلى صلاح الدين الأيوبي وصولا إلى السلطان ياووز سليم (الأول)، سقوا هذه الأراضي بدماء الشهداء، وضمنوا أن يعيش أتباع الديانات الثلاث في سلام وطمأنينة فوق هذه الأرض".
وشدد على أن إسرائيل بدأت واحدة من أكثر المجازر دموية في "تاريخها النازي"، عقب 7 أكتوبر الماضي.
وتعهد بمواصلة "رص الصفوف وتعزيز الوحدة ضد الكيان الصهيوني الذي تقف وراءه الولايات المتحدة"، كما تعهد بمواصلة مقاطعة الجهات الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان إغتصاب الولايات المتحدة فلسطين اسطنبول شعبية عضو المجلس
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب في الانتخابات.. حكم جديد بشأن قضية شراء الصمت
أصدر قاض أميركي، الجمعة، حكما سمح من خلاله للرئيس المنتخب دونالد ترامب بتقديم طلب لوقف نظر القضية التي أدين فيها بارتكاب 34 جريمة جنائية تتعلق بدفع أموال لنجمة أفلام إباحية مقابل شراء صمتها، كما أمر بتأجيل النطق بالحكم على ترامب إلى أجل غير مسمى في ضوء فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية هذا الشهر.
وكان من المقرر أن ينطق القاضي بالحكم يوم الثلاثاء المقبل.
وطلب ممثلو ادعاء في مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ قبل أيام من قاضي المحكمة العليا لولاية نيويورك خوان ميرشان النظر في تأجيل جميع إجراءات القضية حتى ينهي ترامب (78 عاما) فترة رئاسته الممتدة لأربع سنوات والتي تبدأ في 20 يناير.
وطلب محامو ترامب رفض القضية لأن استمرار النظر فيها في أثناء ولايته الرئاسية قد تتسبب في "عراقيل غير دستورية" تعوق قدرته على الحكم.
وحدد القاضي ميرشان موعدا ينتهي في الثاني من ديسمبر حتى يقدم ترامب طلبه بوقف نظر القضية، كما منح ممثلي الادعاء مهلة حتى التاسع من الشهر ذاته للرد.
ولم يحدد القاضي موعدا جديدا للنطق بالحكم أو الإشارة إلى المدة التي ستظل الإجراءات معلقة فيها. كما لم يشر القاضي إلى الموعد الذي سيصدر فيه حكمه بشأن طلب ترامب برفض الدعوى.
وتدور القضية حول دفع محامي ترامب السابق مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز مقابل صمتها قبل انتخابات عام 2016 عن لقاء تقول إنه حدث مع ترامب، لكن الرئيس المنتخب ينفي ذلك.
وخلصت هيئة محلفين في مانهاتن إلى أن ترامب مذنب في التهمة المتعلقة بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع هذا المبلغ.
وتمثل هذه القضية المرة الأولى التي يُدان فيها رئيس أميركي سابق أو أثناء شغل المنصب، بارتكاب جريمة جنائية أو يُتهم بارتكابها.
ودفع ترامب ببراءته في القضية التي طالما صورها على أنها محاولة ذات دوافع سياسية من براغ المنتمي للحزب الديمقراطي، للتأثير على حملته.
ويعاقب القانون على تزوير السجلات التجارية بالسجن لما يصل إلى أربع سنوات. وقبل انتخابه، قال خبراء إن من غير المرجح أن يواجه ترامب عقوبة السجن، وإن المرجح بشكل أكبر أن تُفرض عليه عقوبات مثل الغرامة أو المراقبة.