هجوم جديد على منطقة بيلغورود الروسية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفادت السلطات الروسية بأن قصفا أوكرانيا وضربات بطائرات مسيرة طالت منطقة بيلغورود الحدودية، اليوم الأحد.
وأضافت السلطات أن الضربات لم تسفر عن وقوع ضحايا.
وتعرضت بيلغورود لهجوم، السبت، أدى إلى مقتل 24 شخصا وإصابة 111 آخرين وفقا لحاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف. واعتبر هذا القصف الأعنف على المدنيين في روسيا منذ بدء الأزمة الأوكرانية الحالية في فبراير 2022.
واتهمت موسكو، كييف بالمسؤولة عن الهجوم على بيلغورود لكن أوكرانيا لم تتبنه حتى الآن.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة قصفت، ضمن ردها على هجوم بيلغورود، "مراكز اتخاذ قرار ومنشآت عسكرية" في مدينة خاركيف الأوكرانية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيلغورود بيلجورود هجوم طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية : أسقطنا 79 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضينا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت ما بين الساعة 20:10 بتوقيت موسكو امس الخميس 24 أبريل والساعة 06:00 بتوقيت موسكو اليوم الجمعة 25 أبريل 79 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية .
وفي وقت سابق ، أفادت وكالة “رويترز” في وقت سابق بأن مدينة كورسك الروسية ، شهدت دوي انفجارات قوية خلال الأيام الماضية، ما أثار قلقًا واسعًا بين السكان المحليين.
ووفقًا لمصادر رسمية، تعرضت المدينة لهجوم بطائرات مسيّرة نُسب إلى القوات الأوكرانية، مما أدى إلى أضرار في مبنى سكني وإجلاء ما لا يقل عن 60 شخصًا من سكانه.
كما تسببت انفجارات في محطة قياس الغاز في منطقة سودجا بكورسك، في اندلاع حريق كبير وأضرار جسيمة، وسط تبادل للاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسؤولية عن الهجوم.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث أعلنت روسيا مؤخرًا أن أوكرانيا انتهكت اتفاقًا بوساطة أمريكية لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، من خلال تنفيذ ست ضربات خلال يوم واحد، استهدفت منشآت في مناطق روستوف وكورسك وزابوريجيا.
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة وجود قوات أوكرانية داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك منطقة كورسك، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف إلى تشتيت القوات الروسية التي تهاجم خطوط الجبهة الأوكرانية في سومي وخاركيف.
هذه التطورات تعكس تصعيدًا خطيرًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الاتفاقات القائمة، مما يزيد من تعقيد جهود التهدئة والتوصل إلى حل سلمي للصراع.