كتائب القسام تكبد قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الزراع العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، أنها تمكنت من استهداف 3 جنود إسرائيليين بقذيفة مضادة للأفراد، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام عبر صفحتها على تليجرام، إنها تمكنت أيضا من قنص جندي إسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأكد المجاهدون مقتله.
كما عرضت القسام فيديو وهي تدك حشودات جنود الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
https://t.me/qassambrigades/29865
ومنذ قليل، أعلنت كتائب القسام تفجير فوهة نفق بعددٍ من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبل الريس شرق حي التفاح بمدينة غزة.
وقالت كتائب القسام، في بيان عسكري: "فجرنا فوهة نفق بعدد من جنود الاحتلال على جبل الريس شرق حي التفاح بمدينة غزة وأوقعناهم بين قتيل وجريح".
وأضافت: “استهدفنا 5 آليات صهيونية متوغلة شرق حي التفاح بمدينة غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتائب القسام حماس قطاع غزة مخيم البريج خانيونس غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة «العدل الدولية».. «الذكاء الاصطناعي سيكشف المستور»
في مقابلة حصرية مع وكالة بلومبرج، كشف جندي إسرائيلي من المشاركين في الحرب علي غزة، عن حالة من الخوف والرعب في صفوف جنود الاحتلال، بسبب انتشار صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توثق ارتكابهم جرائم إنسانية ضد سكان القطاع تجعلهم هدفًا للاعتقالات الدولية.
عقاب شديدوحسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف، مع إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، باتت المخاوف تتزايد بين صفوف جنود الاحتلال، فبعد أن كانوا ينشرون صور ومقاطع فيديو لهم أثناء الحرب وهم يرتكبون أبشع الجرائم الإنسانية فخورين، أصبحت هذه تلاحقهم وتقذف الرعب في قلوبهم، حيث أصبحت تقدم كدليل في الجنائية الدولية لمعاقبتهم، وخلال المقابلة طلب الجندي الإسرائيلي عدم الكشف عن اسمه خوفًا من الملاحقة والاعتقالات الدولية، قائلاً: «من المرعب أن يقوم أصدقائي بتحميل صورة لي أو مشاركتها، وفجأة، على حدود دولة معينة، أعاقب عقاب شديد بارتكاب جريمة ضد الإنسانية».
رعب من الذكاء الاصطناعيوأكدت الصحيفة، أن في ظل التطورات التقنية المتسارعة، يخشى الجنود أن تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف عليهم بسهولة، ما يسهل على الجهات الدولية تتبع هوياتهم وتحويل صورهم إلى دلائل تُستغل في اتهامات جرائم حرب، وطالب عدد من القادة الكبار داخل الجيش من الجنود حذف حسابتهم وتجنب نشر أي محتوى يظهرهم بزي جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حالات سابقة تُشعل المخاوفوتسببت هذا الرعب في إجبار بعض العائلات الإسرائيلية على تعديل خطط سفرها، حيث ألغت ابنة إحدى الجنديات الاحتياطيات رحلاتها إلى الخارج، خوفًا من أن تظهر صور والدتها العسكرية وهي ترتكب جرائم في غزة وتصبح هدفًا للاعتقال الدولي، بالإضافة إلى جندي احتياطي واجه اتهامات خطيرة أثناء تواجده في الخارج، ما اضطره إلى مغادرة البلاد بشكل فوري خوفًا من الاعتقال بأي لحظة.