الآلاف يستقبلون العام الجديد في إسطنبول بمسيرة مؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – احتشد عشرات الآلاف في الساحات المقابلة لمساجد آيا صوفيا والجامع الجديد بمنطقة أمينونو وجامع السلطان أحمد وجامع السليمانية بمدينة إسطنبول للمشاركة في مسيرة مؤيدة لفلسطين، عقب أدائهم صلاة الفجر.
وشهد طريق يني كابي الساحلي كثاقة مرورية نتيجة لاستخدام المشاركين للسيارات الخاصة والحافلات للوصول إلى الجوامع المشار إليها.
ونتيجة لكثافة الحضور عجز بعض المشاركين عن دخول الجوامع مما جعلهم للاصطفاف في الساحات الخضراء أمام جامي آيا صوفيا والسلطان أحمد وأداء صلاة الفجر بها.
وفور الانتهاء من الصلاة احتشد المشاركون في ميدان آيا صوفيا رافعين شعارات “الشهداء لا يموتون والوطن لا يتجزأ” و”سيُحاسب الخونة” و”ستُحاسب إسرائيل القاتلة” و”لترحل اسرائيل القاتلة عن فلسطين” و” أرواحنا ودمائنا فداء الأقصى” و”التحية لحماس وليستمر النضال” و” استيقظ أيها المسلم” و”استيقظي يا إسطنبول ودافعي عن أشقائك” و”ألف تحية من إسطنبول إلى غزة والمقاومة”.
وحملت مجموعة شعارات مكتوبة بالتركية والعربية والانجليزية مرديين تكبيرات، وحمل بعض المشاركين العلمين التركي والفلسطيني، بينما ارتدى البعض كوفية ملونة بألوان العلم الفلسطيني.
ولاحقا بدأت الحشود السير أعلى خط الترام للوصول إلى جسر غلطة.
وكان من بين المشاركين كل من وزير الشباب والرياضة، عثمان أشكين باك، والرئيس السابق للبرلمان، مصطفى شانتبو، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر المعرفة وعضو الهيئة الاستشارية العليا لجمعية الشباب التركي ونجل الرئيس التركي، بلال أردوغان.
كما شهدت المسيرة قراءة أسماء شهداء الجيش التركي الذين سقطوا في منطقة عملية المخلب -القفل العسكرية التي يشنها الجيش التركي في شمال العراق.
Tags: آيا صوفياإسطنبولالحرب على غزةالعام الجديدالمخلب القفلجامع السلطان أحمدشمال العراقمنطقة أمينونوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: آيا صوفيا إسطنبول الحرب على غزة العام الجديد المخلب القفل شمال العراق منطقة أمينونو
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.