RT Arabic:
2024-09-19@03:43:46 GMT

بن غفير: أشجع على تهجير سكان قطاع غزة إلى دول العالم

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

بن غفير: أشجع على تهجير سكان قطاع غزة إلى دول العالم

أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، أنه يشجع على تهجير سكان قطاع غزة إلى دول العالم.

لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة بيومها الـ87 وأبرز تداعياتها "كتائب القسام" تنشر لقطات توثق إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل "الأورومتوسطي": إسرائيل تعرقل المنظمات الحقوقية في فلسطين وخاصة في قطاع غزة

وقال بن غفير في مقطع مسجل نشره عبر صفحته على منصة "إكس": "يجب علينا الاتجاه نحو حل تشجيع هجرة سكان غزة.

وهو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني".

وأضاف: "لدينا شركاء حول العالم يمكنهم مساعدتنا، إن تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان الغلاف وسكان غوش قطيف".

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال جلسة لحزب الليكود، إنه يدفع باتجاه هجرة طوعية لسكان غزة إلى بلدان أخرى، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "العمل جار لإيجاد دول تريد استيعاب سكان غزة كلاجئين".

وأكد نتنياهو أن الحرب في قطاع غزة ستستغرق وقتا طويلا ولا تقترب من نهاية وشيكة، وقال: "لن نتوقف، وسوف نواصل القتال ونعمق القتال في الأيام المقبلة، وسيكون قتالاً طويلا ولن يقترب من نهايته.. نحن بحاجة إلى الصبر والتماسك والوحدة والثبات في هذه المهمة".

 

 

المصدر:  RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية قطاع غزة سکان غزة

إقرأ أيضاً:

صحف إسرائيلية: تغيير نتنياهو لغالانت مخاطرة سياسية ذات حسابات شخصية

انتقد كُتاب ومحللون بارزون في الصحف الإسرائيلية الخطوة المفترضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت واستبدال رئيس حزب يمين الدولة "يمينا" جدعون ساعر به، والتي تحدثت عنها تقارير إعلامية إسرائيلية.

واعتبروا أنها خطوة تحمل تبعات خطيرة قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، مؤكدين أنها لا تخدم سوى المصالح السياسية والشخصية لنتنياهو في وقت حرج لإسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف ستكون الحرب النووية بين روسيا وأميركا؟ ومن سينجو؟list 2 of 2وول ستريت: أجهزة البيجر المنفجرة من شحنة جديدة تلقاها حزب اللهend of list

وفيما يلي آراء ثلاثة من أبرز كُتاب الصحف الإسرائيلية:

مصالح شخصية

ففي صحيفة هآرتس، قدم عاموس هرئيل المحلل العسكري للصحيفة تفسيرا لافتا لسلوك نتنياهو، حيث أكد أن رئيس الوزراء يدفع نحو تصعيد محتمل في لبنان وغزة فقط لتبرير إقالة غالانت.

وقال "ما يقوم به نتنياهو هو استخدام الوضع الأمني الحساس لتبرير إقالة غالانت. هذا ليس تحركا أمنيا بقدر ما هو مناورة سياسية تهدف إلى تعزيز موقفه داخل الحكومة".

وأضاف "نتيجة لهذه الخطوة سيجلب نتنياهو عواقب وخيمة على إسرائيل، في وقت يحتاج فيه الجيش إلى قيادة موحدة ومتماسكة وليس إلى التغيير في القمة".

وأشار هرئيل أيضا إلى أن غالانت، بصفته وزيرا للدفاع، يتمتع بعلاقات جيدة مع الجيش الإسرائيلي والمجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، معتبرا أن هذه العلاقات يمكن أن تتأثر بشكل كبير في حال تمت إقالته.

ولكن هذا الاعتبار -حسب هرئيل- لا يبدو أنه يدخل ضمن حسابات نتنياهو الذي يفضل التركيز على تعزيز موقفه الشخصي داخل الائتلاف الحاكم، بدلا من النظر إلى التداعيات الأوسع لهذه الخطوة.

وقال "في وقت تحتاج فيه إسرائيل إلى استقرار في قيادتها الأمنية، يقدم نتنياهو على زعزعة هذا الاستقرار من خلال إقالة شخصية تتمتع بالثقة والدعم من المؤسسة العسكرية والدولية. لا يمكن التقليل من خطورة هذا الأمر، خاصة عندما نتحدث عن وزير دفاع له علاقات قوية مع حلفاء رئيسيين مثل الولايات المتحدة".

كما اعتبر المحلل العسكري أن التوقيت الذي اختاره نتنياهو لهذه الخطوة يزيد من تعقيد الوضع، إذ تأتي في ظل تصاعد التوترات على الجبهات الشمالية والجنوبية.

وقال إن "إقالة غالانت في هذا التوقيت بالذات قد تؤدي إلى تصعيد غير ضروري مع حزب الله في لبنان أو مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة. إن أي تغيير في القيادة الأمنية في هذه اللحظة الحساسة قد يتسبب في فراغ أمني يتيح لأعداء إسرائيل استغلاله".

وأكد أن "الدعم الذي يحظى به غالانت من المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، هو عامل إستراتيجي يجب أن يحافظ عليه نتنياهو بدلاً من المخاطرة به من أجل مناورة سياسية قصيرة الأمد".

وختم بأن "هذه الخطوة تعكس كيف أن مصالح نتنياهو الشخصية تتفوق على المصالح الأمنية للدولة".

خطوة جنونية

يشارك الكاتب والمحلل السياسي في يديعوت أحرونوت، بن درور يميني، هذا التوجه، في مقال نقدي شديد اللهجة، واصفا استبدال غالانت بأنه "تحرك غير مسؤول" من قبل نتنياهو.

وبالنسبة ليميني، فإن هذه الخطوة لا تأتي في سياق البحث عن حلول أمنية، بل تمثل محاولة يائسة من نتنياهو للالتفاف على الأزمات السياسية التي تواجهه، حتى لو كان ذلك على حساب أمن إسرائيل.

وقال إن "إقالة يوآف غالانت في هذا الوقت هي بمثابة تقديم هدية لأعداء إسرائيل. نحن نعيش في فترة حساسة جدا على الجبهتين الشمالية والجنوبية، وإقدام نتنياهو على هذه الخطوة غير المدروسة سيضع البلاد في موقف أضعف أمام أعدائها".

كما وصف يميني هذه الخطوة بأنها "جنون"، محذرا من تداعياتها على الاستقرار الأمني، مشيرا إلى أن "غالانت لعب دورا رئيسيا في الحفاظ على توازن الردع الإسرائيلي"، حسب زعمه.

وأضاف "يبدو أن نتنياهو مستعد للتضحية بأمن إسرائيل من أجل الحفاظ على استمراره السياسي. بدلا من أن يركز على توحيد الجبهة الداخلية في وجه التحديات الأمنية، يختار الدخول في صراعات داخلية تهدف إلى تعزيز موقفه في السلطة".

كما اعتبر الكاتب أن استبدال وزير الدفاع في هذا الوقت قد يؤدي إلى تفاقم التوترات داخل الحكومة، وربما يشعل أزمة سياسية أعمق، مما يعزز حالة الفوضى وعدم الاستقرار.

وقال "هذه الخطوة ستضعف الحكومة الإسرائيلية أكثر مما هي عليه الآن، وقد تؤدي إلى انهيارها في نهاية المطاف. نتنياهو يبدو أنه لا يرى سوى مستقبله السياسي الشخصي، متجاهلا تماما المخاطر التي قد تنتج عن قراراته".

وخلص يميني إلى التأكيد على أن هذه الخطوة قد تُفهم على أنها إشارة إلى ضعف القيادة الإسرائيلية، وهو أمر قد يشجع خصومها على اتخاذ خطوات تصعيدية ضدها.

تخبط يزعزع الاستقرار

ويتفق المحلل السياسي لصحيفة معاريف، بن كسبيت هرئيل، في تقييمه للموقف، بل ويذهب أبعد من ذلك، حيث يصف الخطوة المحتملة بأنها "مقامرة محفوفة بالمخاطر" على أمن إسرائيل واستقرارها السياسي.

فبالنسبة لبن كسبيت، تعكس هذه الخطوة تخبطا في إدارة نتنياهو للأزمات المتتالية التي تواجه حكومته، خصوصا في ضوء الاحتجاجات الشعبية المستمرة ضد سياساته.

وقال "في وقت تحتاج فيه إسرائيل إلى قيادة قوية وموحدة لمواجهة التحديات الأمنية، يختار نتنياهو زعزعة استقرار حكومته من خلال إقالة غالانت. هذه ليست إلا خطوة أخرى ضمن سلسلة من القرارات التي تهدف إلى تعزيز قبضته على السلطة، بغض النظر عن العواقب".

واعتبر أن غالانت ليس مجرد وزير دفاع آخر، بل هو شخصية لها ثقلها داخل المؤسسة العسكرية، وتغييره في هذا الوقت الحرج قد يرسل رسالة سلبية إلى الجيش وإلى حلفاء إسرائيل الدوليين.

وتابع قائلا "لا شك أن غالانت يتمتع بدعم واسع من الجيش الإسرائيلي، وأي محاولة لاستبداله قد تؤدي إلى خلق حالة من الارتباك داخل المؤسسة العسكرية، وهو أمر قد تستغله الجماعات المعادية مثل حزب الله وحماس".

ورأى المحلل السياسي أن "هذه الخطوة ليست مجرد قرار إداري، بل هي جزء من إستراتيجية أوسع لنتنياهو تهدف إلى السيطرة على كل مفاصل الحكومة. ويضيف أن هذا القرار قد يشعل احتجاجات شعبية أوسع، خاصة مع تصاعد السخط الشعبي تجاه سياسات الحكومة.

وفيما أكد أن المجتمع الإسرائيلي يمر بحالة من التوتر الداخلي، وأن الاحتجاجات ضد سياسات نتنياهو لا تزال مستمرة، فقد حذر من أن "أي تحرك لإقالة غالانت قد يكون الشرارة التي تشعل المزيد من الاضطرابات".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يجدد تعهده بعودة سكان الشمال لمنازلهم
  • غداة تفجيرات البيجر.. نتنياهو: قلت إننا سنعيد سكان الشمال لبيوتهم
  • نتنياهو: سنعيد سكان الشمال إلى ديارهم
  • صحف إسرائيلية: تغيير نتنياهو لغالانت مخاطرة سياسية ذات حسابات شخصية
  • فايننشال تايمز: كيف حوّل وزير الأمن الإسرائيلي الشرطة لخدمة أجندته لتصبح “ميليشيا بن غفير”
  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم
  • مكتب نتنياهو: هدفنا إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان
  • بن غفير: طالبت نتنياهو بإقالة جالانت منذ عدة أشهر
  • مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي
  • من الأعلى في العالم.. تقرير: غالبية سكان دبي لا يستطيعون تحمل أقساط المدارس