الأونروا تؤكد مقتل 142 من العاملين فيها منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الاثنين أن عدد القتلى من العاملين فيها منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ 142 شخصا.
وأضافت (أونروا) في بيان صحفي أن ما لا يقل عن 314 نازحا يلتجئون إلى ملاجئ الوكالة قد قتلوا وأصيب 1129 آخرون على الأقل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت أن عدد النازحين بلغ 1.9 مليون نازح ما يعادل 85 بالمئة من السكان الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع وقام بعضهم بالنزوح مرات عدة بحثا عن الأمان مشيرة إلى أن 1.79 مليون نازح يتلقون منها المساعدات.
وأوضحت أن هناك ما يقارب من 1.4 مليون نازح يلجؤون إلى 155 منشأة تابعة لأونروا في جميع محافظات قطاع غزة وأن نحو 400 ألف آخرين قريبون من تلك المنشآت ويحصلون على المساعدات من الوكالة.
ووفقا للسلطات الصحية بغزة فإن حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان بلغت 21978 شهيدا و57697 مصابا.
المصدر وكالات الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بين الحرب والفصل.. معاناة موظفي الأونروا الفلسطينيين تكشف ازدواجية المعايير
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوقف إنهاء خدمات الموظفين الفلسطينيين الذين فروا من غزة من أجل سلامتهم، حيث طالب برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف الموظفين الذين يعملون عن بعد بسبب الحرب بالعودة إلى غزة أو مواجهة الفصل من العمل.
ويهدد القرار حياة الموظفين الفلسطينيين ويكشف أيضًا عن ازدواجية معايير مقلقة في واجب الأمم المتحدة في الرعاية، حيث يتم حرمان الموظفين الدوليين في مناطق الأزمات من امتيازات العمل عن بعد الممنوحة لهم في أماكن آمنة.
وفر هؤلاء الموظفين الفلسطينيين من غزة بحثًا عن الأمان، وانتقلوا على نفقتهم الخاصة للهروب من الحرب المتصاعدة في غزة، حيث استمروا في أداء أدوارهم عن بُعد.
واتخذ برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف قرارًا بإنهاء عقود موظفيهم الفلسطينيين الذين تمكنوا من الفرار من غزة، ويطالب برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف بعودتهم إلى غزة.
وأكد زملاء الموظفين الذين يحتجون على القرار، إنه تهديد مباشر لحياة الأشخاص أنفسهم الذين من المفترض أن تحميهم هذه المنظمات، وأن توجيه الموظفين بالعودة في ظل هذه الظروف، مع حجب خيارات العمل عن بعد المتاحة بحرية للموظفين في أماكن أكثر أمانًا، يكشف عن ازدواجية معايير مقلقة في واجب الرعاية الذي يفرضه نظام الأمم المتحدة.
ويضم برنامج الأغذية العالمي 12 موظفًا محليًا يعملون في غزة، وقد نقل الموظفون الاثنا عشر أنفسهم خارج غزة، ودفع كل موظف 5000 دولار، بالإضافة إلى 5000 دولار إضافية لكل فرد معال، لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم.
ويعيش الموظفون في ظروف محفوفة بالمخاطر، ويعتمدون فقط على رواتبهم، ومن اللافت للنظر أن هؤلاء الموظفين استمروا في العمل عن بعد وأداء واجباتهم في ظل ظروف صعبة للغاية.
وتستعد اليونيسيف لتتبع نفس النهج مع موظفيها الفلسطينيين الثلاثة عشر، وتخطط منظمة الصحة العالمية للقيام بنفس الشيء مع حوالي عشرة موظفين فلسطينيين إضافيين.
أجرى برنامج الأغذية العالمي اجتماعات سريا مع الموظفين المتضررين، وأمرهم بالعودة إلى غزة قبل نهاية العام، مما يعني فعليًا إنهاء ترتيبات العمل عن بعد.