مليشيا الحوثي تعترف بمصرع عدد من من مقاتليها
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت مليشيا الحوثي، تشييع عدد من مقاتليها، بعد يوم واحد من تشييع آخرين، ومنحهم رتب عسكرية رفيعة.
وقالت المليشيات، إنها شيعت جثامين كل من عبده حميد علي الرميع، ومنحته رتبة نقيب، كما منحتها القتيل بشار صادق ناصر الخضر، ومنحت توفيق قاسم أحمد محبه، رتبة ملازم ثانٍ. ولم تفصح المليشيات عن مكان وزمان مقتل جنودها الثلاثة،
وزعمت أنهم قتلوا “وهم يدافعون عن الوطن في معركة الحرية والاستقلال”، حد تعبير وسائل الإعلام الحوثية.
ويوم السبت الماضي، شيعت المليشات ثلاثة من مقاتليها، يحملون رتبًا عسكرية، وهم:
محمد محسن أحمد الفقيه ينتحل رتبة مقدم،
يحيى علي محمد علبوهان _ ينتحل رتبة رائد،
عبده حسن صالح العواضي ينتحل رتبة ملازم ثاني،
وقاتت إنهم قتلوا في معركة النفس الطويل، في إشارة إلى مواجهات مع القوات الحكومية المعترف بها، دون الحديث عن زمان ومكان مصرعهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء
أفادت مصادر طبية أن مستشفى الثورة العام في العاصمة المختطفة صنعاء أكبر المستشفيات الحكومية باليمن يعاني من إهمال متعمد من قبل مليشيا الحوثي المسيطرة على العاصمة حيث تدهور خدماته الطبية بشكل مفرط.
وقالت المصادر لـ"مأرب برس" أن جهاز الأشعة المقطعية في المستشفى معطل منذ ستة أشهر كما تم تعطيل جهاز الرنين المغناطيسي بعد نزع قطعة أساسية منه ونقلها إلى مستشفى خاص في صعدة مما يضطر المرضى للتوجه إلى المستشفيات الخاصة وتحمل تكاليف باهظة لإجراء الفحوصات الضرورية.
وأوضحت المصادر أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتدمير المستشفيات الحكومية لصالح المستشفيات الخاصة المملوكة لقيادات حوثية حيث تم نقل أجهزة طبية متطورة من المستشفيات الحكومية إلى مستشفيات خاصة.
وأضافت المصادر أن المستشفى يعاني من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية الأساسية في الوقت الذي تنفق فيه مليشيا الحوثي مئات الملايين على المعارض والفعاليات الدعائية وطباعة صور وشعارات تمجد زعيمها.
وأشارت المصادر إلى أن الميزانية التي تخصصها المليشيا للدعاية والمعارض وإقامة الفعاليات الخاصة بقتلاهم تكفي لتجهيز عدة مستشفيات بأحدث المعدات الطبية.
ويضطر المواطنون في صنعاء والمحافظات المجاورة دخول المستشفيات الخاصة بحثاً عن رعاية طبية ملائمة في ظل تردي الخدمات بالمستشفى الذي كان يعد مرجعاً طبياً رئيسياً في اليمن للمواطنين.
يذكر أن مليشيا الحوثي تنفق بسخاء على الفعاليات والمعارض التي تخدم أجندتها السياسية والطائفية، متجاهلة احتياجات القطاع الصحي وآلاف المرضى الذين يعتمدون على الخدمات الحكومية.
وأكدت المصادر أن هذه السياسات أدت إلى تدهور الوضع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما يضطر المواطنين للجوء إلى المستشفيات الخاصة باهظة التكاليف أو السفر خارج البلاد للعلاج.
وناشد الكادر الطبي في القطاع الصحي عبر موقع "مأرب برس" المنظمات الدولية للتدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية الحكومية في اليمن والضغط لوقف نهب المعدات الطبية وتدمير البنية التحتية الصحية.