انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة.. 21 شهيدا في غزة واقتحام باحات الأقصى
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ومحافظات الضفة الغربية المحتلة، من عمليات قصف مستمرة منذ 7 اكتوبر الماضي، وحملات الاعتقالات التي تستهدف عشرات الفلسطينيين في محافظات ومدن الضفة.
وعلى مدار الساعات الـ24 الماضية، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، استشهاد 21 فلسطينياً على الأقل، اليوم الاثنين، جراء قصف شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أسفر عن سقوط عشرات الجرحى، ضمن العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، وصفت القناة الـ12 الإسرائيلية، كيف اقتحم مقاتلو الفصائل الفلسطينية عدداً من المستعمرات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر الماضي، ضمن عملية «طوفان الأقصى»، وأشارت القناة التلفزيونية، في تقرير لها، إلى سخرية بعض العناصر الفلسطينية عند اختراق السياج الحدودي، وتساءلوا عن مكان جرس الإنذار؟، كما ردد عناصر الفصائل، عندما وصلوا إلى السياج، وفجروا عبوة لاختراقه: «هذه أرضنا».
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أطلقت الفصائل الفلسطينية أكثر من 40 صاروخاً من قطاع غزة على إسرائيل، فيما دوت صافرات الإنذار في تل أبيب ومستوطنة «زيكيم»، ووصفت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، الرشقة الصاروخية للفصائل الفلسطينية في أول أيام عام 2024، بأنها «الأقوى» خلال الأيام الأخيرة.
فصائل غزة تقصف تل أبيب بصواريخ «إم 90»وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن فصائل المقاومة في قطاع غزة قصفت تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز «إم 90»، رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين، فيما أعلن «حزب الله» العراقي، المدعوم من إيران، عن استهداف مدينة «إيلات»، في جنوب دولة الاحتلال، ولم تتضح طبيعة المواقع المستهدفة في المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، وعلى منصة «إكس»، «تويتر سابقاً»، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن عام 2024 سيكون «عام الموت»، ما لم يتم إجهاض أجندة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في غزة والضفة الغربية ولبنان، والتي تهدف إلى جر العرب إلى الحرب، وإنقاذ حياته المهنية، وفقاً لوكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية للأنباء.
من جانبها، أوضحت ملكة الأردن رانيا العبد الله، قرينة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أنه من المستحيل الاحتفال بالعام الجديد 2024 في ظل المعاناة المستمرة للفلسطينيين في غزة، عبر «ستوري»، على صفحتها الرسمية بموقع «انستجرام».
مستعمرون يؤدون طقوساً تلمودية في باحات الأقصىوفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 24 فلسطينياً من أبناء الضفة الغربية المحتلة، أغلبيتهم من بلدة قطنة شمال القدس المحتلة، بينهم سيدة ومحام يُدعى «عبدالله حوشية»، فيما واصلت عصابات المستعمرين استفزازاتها اليومية بحق المقدسات الإسلامية، واقتحم العشرات منهم، باحات المسجد الأقصى المبارك، في حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة «باب المغاربة».
ونفذ عشرات المستعمرين المتطرفين جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوساً تلمودية.
وفي الغضون، قدمت وزيرة الدبلوماسية العامة السابقة بحكومة نتنياهو، من «حزب الليكود»، جاليت ديستل أتباريان، اعتذاراً علنياً لمساهمتها في الصراع الداخلي في إسرائيل، بعد أن حاولت الحكومة اليمينية المتطرفة تنفيذ إصلاح شامل بعيد المدى للنظام القضائي، الذي سبق عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي، وفقا لما ذكرته القناة الـ13 الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال اقتحام باحات الأقصى الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ411، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43972 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104008، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: