قال وكيل وزير النفط العراقي لرويترز، الاثنين، إن شركة "إكسون موبيل" الأميركية للطاقة، سلمت العمليات رسميا في حقل غرب القرنة 1 النفطي بجنوب العراق، إلى شركة "بتروتشاينا"، كمقاول رئيسي.

واجتمع كبار مسؤولي النفط العراقيين مع مسؤولين تنفيذيين من شركات "إكسون موبيل" و"بتروتشاينا" ونفط البصرة، الاثنين، في حقل غرب القرنة 1 بالقرب من البصرة، بمناسبة خروج "إكسون" الكامل وتسليم عملياتها إلى "بتروتشاينا".

وقال وكيل وزير النفط العراقي لشؤون الاستخراج، باسم محمد، لرويترز في مقابلة في الحقل، "نجتمع اليوم لتوديع اكسون موبيل وفي الوقت نفسه نهنئ بتروتشاينا على كونها المقاول الرئيسي".

وكانت وزارة النفط العراقية، قد أعلنت في منتصف نوفمبر الماضي، عن توقيع اتفاق تسوية مع "إكسون موبيل" لوضع اللمسات النهائية لخروجها من حقل غرب القرنة 1 النفطي، فيما تم الإعلان عن السماح لشركة "بتروتشاينا" الصينية بأن تكون المشغل الرئيسي للحقل.

وتبعاً لذلك، فإن "بتروتشاينا" سوف تمتلك الحصة الأكبر في الحقل بعد رحيل "إكسون موبيل" التي كانت تمتلك حصة تبلغ 22.7 بالمئة في حقل نفط غرب القرنة 1 العملاق في العراق، الذي تبلغ طاقته 550 ألف برميل يومياً.

كما تم حينها أيضا، التوقيع على "اتفاقية بيع" تنظم الأمور المالية لاستكمال عملية الاستحواذ على حصة "إكسون موبيل" في حقل غرب القرنة 1 النفطي من قبل شركة نفط البصرة التي تديرها الدولة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكسون موبيل بتروتشاينا نفط البصرة غرب القرنة 1 وزارة النفط العراقية إكسون موبيل شركة إكسون موبيل بتروتشاينا العراق نفط العراق النفط العراقي إكسون موبيل بتروتشاينا نفط البصرة غرب القرنة 1 وزارة النفط العراقية أخبار العراق حقل غرب القرنة 1 إکسون موبیل فی حقل

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على شركة سورية تبيع النفط لصالح إيران والحوثيين

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على 26 شخصا وشركة وسفينة مرتبطة بشركة القاطرجي، وهي تكتل سوري مسؤول عن جني مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات لإيران وجماعة الحوثي اليمنية. 

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات على الشركة تأتي بسبب ضخها إيرادات مالية هائلة للحوثيين وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن عملياته الخارجية، من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين.

وأوضح البيان أن شركة القاطرجي، التي سبق تصنيفها لدورها في تسهيل بيع الوقود بين النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، تحولت إلى واحدة من القنوات الرئيسية التي يجني من خلالها الحرس الثوري الإيرادات ويمول وكلاءه الإقليميين.

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية إنه يوسع استهدافه لشبكة القاطرجي وأسطول سفنها لمنع فيلق القدس من الاستفادة من هذه العلاقة.

وقال برادلي سميث، نائب وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة، إن "إيران تعتمد بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار وشبكة وكلائها الإرهابيين في جميع أنحاء المنطقة".

وأضاف أن "وزارة الخزانة ستواصل اتخاذ كل التدابير المتاحة لتقييد قدرة النظام الإيراني على الاستفادة من مخططاته غير المشروعة التي تدعم برنامجه الإقليمي الخطير".

وقال بيان الخزانة الأميركية إن القاطرجي حقق الملايين من خلال تصدير النفط الإيراني، ما سمح لفيلق القدس بجني مئات الملايين من الدولارات التي جرى غسل الكثير منها لاحقا عبر مدن من بينها إسطنبول وبيروت.

وأضاف أن هذه الإجراءات جعلت المجموعة السورية "إحدى القنوات الرئيسية التي يكسب من خلالها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الإيرادات لتمويل مجموعات وكلائه الإقليميين".

مقالات مشابهة

  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شركة سورية مرتبطة بإيران
  • شركة البريقة لتسويق النفط والغاز تعلن رفع إنتاجها من تعبئة إسطوانات غاز
  • نقابة شركة النفط م /عدن تشكر تلك القيادات جهودهم في مكافحة تهريب المشتقات النفطية
  • عقوبات أمريكية على شركة سورية مرتبطة بإيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على شركة سورية تبيع النفط لصالح إيران والحوثيين
  • شركة سرت تنجز مشروع استبدال أنابيب المهذب الحراري لمصنع الميثانول الأول
  • بزمن قياسيّ.. شركة «سرت» تنجز مشروعاً في مصنع «الميثانول الأول»
  • فرع شركة النفط بتعز يكرم أسر الشهداء من منتسبي الفرع
  • السوداني يصدر توجيها يخص شركة شل
  • وكالة الطاقة الدولية تتوقعا فائضا في المعروض النفطي في 2025