بسبب هجمات حزب الله.. التماس قضائي لـ 14 بلدة إسرائيلية تطالب بالإخلاء والتعويض
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفادت صحيفة عبرية، الإثنين، بأن 14 بلدة إسرائيلية على الحدود مع لبنان تقدمت بالتماس إلى المحكمة العليا تطالب فيها بإخلائها وتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها منذ اندلاع الحرب.
وذكرت "هآرتس"، في تقرير لها، أن 7 من تلك البلدات التي قدمت الالتماس تقع ضمن مسافة 0-5 كيلومتر من الحدود.
والبلدات التي تقدمت بالالتماس هي: سنير، ودان، وبيت هليل، وشعار يشوف، وهغوشريم، وليمان، وماتسوفا، وإيلون، وغورين، وغورنوت هجليل، وإيفين مناحيم، وساسا، وتسيفعون، وراموت نفتالي".
وتقدمت البلدات الـ 14 بالتماسها القضائي بعدما قررت وزارة الجيش الإسرائيلية، في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافتها إلى خطة الإخلاء في الشمال في ظل التوترات الأمنية.
اقرأ أيضاً
مشادات بجلسة الحكومة الإسرائيلية بسبب إدارة الحرب مع حزب الله
وجرى وضع تلك البلدات على القائمة التي وافق وزير الجيش، يوآف جالانت، على إخلائها، لكن عملياً لم يتم إجلاء السكان إلى اليوم.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل، توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، ما دفع الدولة العبرية إلى إخلاء المنطقة الواقعة على بعد 0-2 كيلومتر من الحدود أولاً، والتي بلغ عددها 28 بلدة ومستوطنة، ولاحقا تقرر إخلاء كريات شمونة بعد إطلاق وابل صاروخي على المدينة، قبل أن تمتد عملية الإخلاء إلى مستوطنات أخرى.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الإثنين عن أكثر من 21 ألف شهيد جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 55 ألفًا من الأشخاص المدنيين وتدمير أكثر من 60% من أبنية قطاع غزة بشكل كلي أو جزئي.
اقرأ أيضاً
تجدد القصف على حدود لبنان.. وحزب الله: إسرائيل لن تستطيع إعادة المستوطنين للشمال
المصدر | الخليج الجديد + إعلام عبريالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين حزب الله 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 11:34 صبغداد/ شبكة أخبار العراق – نشر تقرير لبناني ،اليوم الأحد، أن نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، المسؤولين اللبنانيين الذين التقتهم في بيروت، أن لا مساعدات للبنان قبل أن تبسط الدولة سلطتها الكاملة وتنزع سلاح حزب الله، وأن اتخاذ القرارات اللازمة المتصلة بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، ينقذ لبنان من أن يكون ساحة لحرب تدور على أراضيه وتستعر في المنطقة.كما نقلت أورتاغوس إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة مفادها أن تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار من قبل بيروت جيد لكنه بطيء، ولا بد من استعجال عملية تسليم «حزب الله» سلاحه، لأن الفرصة المتاحة اليوم للبنان ليست مفتوحة.ووسط تصاعد عمليات الاغتيال بالهجمات الجوية التي عادت إليها إسرائيل، في مؤشر تصعيدي لم يثرْ أي اعتراض أمريكي، وغداة مرور شهرين على زيارتها الأولى لبيروت، قصدت مورغان بيروت مجدداً، حيث التقت الرؤساء الثلاثة، جوزف عون، ونبيه بري، ونواف سلام، وأجرت معهم محادثات وصفت بـ«الدقيقة والحذرة والصعبة»، مزودة بتعليمات بدت شديدة اللهجة من إدارة ترامب، وفق ما تردد من معلومات، إذْ رمت الموفدة ورقتي الضغط بسلاح «حزب الله» واللجان الدبلوماسية على الطاولة اللبنانية، فيما لبنان الرسمي أعلن تمسكه بالضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من النقاط الخمس التي تسيطر عليها جنوباً والإفراج عن الأسرى، مع رفضه اللجان المقنعة بالدبلوماسية وإحالة سلاح «حزب الله» إلى الاستراتيجية الدفاعية.وفي المعلومات أيضاً، أبدت أورتاغوس عدم ارتياحها لموقف ليس فيه مهلة لنزع السلاح، ولا سيما أن لبنان يرى أن هذا القرار يستلزم وقتاً وآليات، الأمر الذي رأت فيه مصادر مطلعة إبقاء البلاد في دائرة النيران الإسرائيلية.