الخارجية الفلسطينية تعرب عن استيائها من أنباء تولي بلير مهمة الإخلاء الطوعي لأهل غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، أنها تتابع باهتمام كبير الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن تولي رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، رئاسة فريق للعمل على الإخلاء الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة.
ووصفت الخارجية الفلسطينية تلك الأنباء بالخطيرة.
ونقلت وكالة "وفا" عن الخارجية الفلسطينية مخاوفها من تولي بلير تلك المهمة التي ستقتضي أن يجري لقاءات ومشاورات مع عدد من الدول العربية والإسلامية؛ لفحص موقفها بشأن استقبال لاجئين فلسطينيين.
وأعربت الخارجية الفلسطينية ألا يتورط بلير في تلك المهمة، لقي الحديث عنها ترحيبا كبيرا من الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير وغيره، ممن وصفهم بيان الوزارة بـ"المتطرفين".
اقرأ أيضاً
صواريخ القسام في رأس السنة.. رعب في إسرائيل واحتفاء بين الناشطين
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية اللبناني الأسبق، عدنان منصور، بأن "هزيمة المقاومة الفلسطينية بغزة تشكل خطرا على الأمن القومي المصري".
وأكد أن مصر ستحبط المخطط الإسرائيلي لتهجير أهل القطاع، رغم كل الإغراءات الاقتصادية والضغوط السياسية.
واعتبر منصور الذي شغل منصب وزير الخارجية، من العام 2011 وحتى العام 2014، في حكومة نجيب ميقاتي، الثانية، أنه "منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلنها صراحة، نريد تغيير الشرق الأوسط، وهو ما يعني القضاء على كل أنواع المقاومة في المنطقة ورسم خريطة جديدة للمنطقة".
اقرأ أيضاً
اتهام إسرائيل بتقديم طعام فاسد للأسرى الفلسطينيين.. ما القصة؟
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين غزة حرب غزة توني بلير الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تدين قصف الاحتلال وتدميره مستودعًا طبيًا في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، قصف الاحتلال الإسرائيلي وتدميره مستودعا تابعا للمركز السعودي للثقافة والتراث في رفح جنوب قطاع غزة، كان يحتوي مستلزمات ومواد طبية مخصصة لعلاج المرضى والمصابين.
كما أدانت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) تصعيد العدوان الإسرائيلي الحاصل من قصف واستهداف المدنيين الفلسطينيين وارتكاب المجازر بحقهم على الهواء مباشرة وأمام الكاميرات، بما في ذلك جرائم الإبادة بالجملة بحق الأطفال والنساء وكبار السن دون أن يحرك الضمير العالمي والمجتمع الدولي ساكنًا.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته والتحرك العاجل تحت الفصل السابع لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم والمجازر المفتوحة ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت أنه قد أصبح لزامًا على العالم الحر والدول التي تطالب بحماية المدنيين أن تتدخل لفرض الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف إبادة الشعب الفلسطيني، وضمان تنفيذ الأوامر الاحترازية لمحكمة العدل الدولية بما يحقق إدخال المساعدات بشكل مستدام وإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع، وتمكين الحكومة الفلسطينية من بسط سيطرتها على قطاع غزة والشروع في إعادة الإعمار.