مطار العريش يستقبل طائرة سعودية على متنها 24 طنا من المساعدات لـ غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وصلت إلى مطار العريش الدولي في شمال سيناء، اليوم الاثنين، طائرة مساعدات سعودية لصالح الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء الدكتور خالد زايد في تصريح صحفي، «إن الطائرة السعودية تحمل علي متنها 24 طنا من المواد الطبية والغذائية المقدمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
وأضاف: أن فريق التطوع بالهلال الأحمر المصري بشمال سيناء يقوم بإفراغ محتويات الطائرة، تمهيدًا لنقلها إلى المخازن اللوجستية في مدينة العريش لإدخالها تباعًا إلى قطاع غزة، موضحا أن عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش منذ 12 أكتوبر الماضي وحتى اليوم، بلغت 362 طائرة حملت علي متنها نحو 11 ألف طنً من المساعدات المتنوعة.
اقرأ أيضاًالولايات المتحدة والسعودية تبحثان جهود زيادة تدفق المساعدات لغزة
رئيس الوزراء الهولندي: يجب على إسرائيل ضبط النفس والسماح بدخول مزيد من المساعدات لغزة بسرعة
الخارجية: وفد مجلس الأمن سيطلع على معوقات دخول شاحنات المساعدات لغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة شمال سيناء الهلال الأحمر المصري غزة المساعدات السعودية مطار العريش الدولي إرسال المساعدات إلى غزة الدكتور خالد زايد طائرة مساعدات سعودية
إقرأ أيضاً:
عاجل - محققون روس: صاروخ "بانتسير-إس1" وراء إسقاط طائرة الخطوط الأذربيجانية
كشف موقع "يورونيوز" أن رحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية رقم 8243 قد أُسقطت فى 25 ديسمبر 2024 بصاروخ أُطلق من منظومة بانتسير-إس1، التى تم نقلها من سوريا إلى روسيا، مما أدى إلى مقتل 38 شخصًا وإصابة 29 آخرين.
وأوضحت التقارير أن أنظمة الحرب الإلكترونية استُخدمت ضد الطائرة الأذربيجانية خلال اقترابها من الهبوط في مطار غروزني، تسبب ذلك في أعطال كبيرة في أنظمة التحكم بالطائرة، ما أدى إلى تحطمها قرب مطار أكتاو في كازاخستان.
ووفقًا لمصادر "أنيو زد"، فقد تمكن المحققون الروس من تحديد هوية الشخص الذي أطلق الصاروخ، بالإضافة إلى الضابط المسؤول عن إصدار الأمر.
فى اليوم التالى لتحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية فى أكتاو، أعلنت مصادر حكومية أذربيجانية لـ "يورونيوز" أن صاروخًا روسيًا من طراز أرض-جو تسبب فى إسقاط الطائرة، وأوضحت المصادر أن الصاروخ أُطلق على الرحلة 8432 خلال نشاط لطائرة مسيرة فوق غروزني، ما أدى إلى إصابة الركاب وطاقم الطائرة بشظايا الصاروخ، قبل أن ينفجر بجانبها أثناء الطيران.
ووفقًا للمصادر، لم يُسمح للطائرة المتضررة بالهبوط فى أى مطار روسى على الرغم من طلب الطيارين إجراء هبوط اضطراري. بدلًا من ذلك، أُمرت الطائرة بالتحليق عبر بحر قزوين باتجاه مطار أكتاو فى كازاخستان. وأظهرت البيانات أن أنظمة الملاحة بنظام تحديد المواقع (GPS) كانت مشوشة طوال مسار الرحلة فوق البحر.
وبعد ثلاثة أيام من الكارثة، صرح الرئيس الأذربيجانى إلهام علييف فى خطاب أن الطائرة "أسقطتها روسيا"، مضيفًا: "لا نقول إن ذلك تم عن قصد، ولكن حدث ما حدث".
أعلن علييف عن ثلاثة مطالب قدمتها باكو لموسكو، وهي: تقديم اعتذار رسمى لأذربيجان، الاعتراف بالمسؤولية عن الحادث، ومعاقبة المتسببين فى الحادث وتحميلهم المسؤولية الجنائية، بالإضافة إلى دفع تعويضات للضحايا وللدولة الأذربيجانية.
وأشار علييف إلى أن المطلب الأول قد تحقق بعد اعتذار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى 28 ديسمبر، حيث وصف الحادث بـ "المأساوي"، لكنه لم يعترف بمسؤولية موسكو عن إسقاط الطائرة.
وفى الوقت ذاته، أعلنت حكومة كازاخستان عن قرارها إرسال مسجلات الطائرة إلى البرازيل لتحليلها، بهدف الكشف جميع الحقائق المتعلقة بالمأساة. وأكدت أن هذه الخطوة تأتى فى إطار تنسيق مع أذربيجان لتحقيق شفاف ومتكامل فى الحادث، ما يعكس التوافق بين البلدين على السعى للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.