مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال بقطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، تفجير فوهة نفق بعددٍ من جنود الاحتلال على جبل الريس شرق حي التفاح بمدينة غزة، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح.
الرئاسة الفلسطينية: نرفض أي حديث حول تهجير الفلسطينيين من غزة الصحة الفلسطينية: آلاف الجرعات من لقاحات الأطفال تدخل غزةوأضافت عبر قناتها الرسمية بقناة تليجرام، اليوم الاثنين، أن عناصرها يهاجمون تجمعًا لآليات الاحتلال شرق حي التفاح بقذائف التاندوم والعبوات المضادة للأفراد، ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم.
وفي وقت سابق، قالت إن عناصرها استهدفوا 5 آليات إسرائيلية متوغلة شرق حي التفاح، مشيرة إلى استهداف دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105 شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما أفادت بمقتل وإصابة عناصر قوة إسرائيلية خاصة في كمين محكم بأحد المنازل داخل مخيم البريج.
وأوضحت أن عناصرها نصبوا كمينًا محكمًا لقوة إسرائيلية خاصة في أحد المنازل التي تتمركز أمامها آليات الاحتلال في المخيم.
وذكرت أن عناصرها باغتوا القوة الإسرائيلية بصليات الرصاص والقذائف ضد التحصينات، فور دخول الجنود إلى المنزل للاستراحة، مؤكدة إيقاع القوة بين قتيل وجريح، وانسحاب عناصر المقاومة إلى قواعدهم بسلام.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عن إصابة 41 جنديًا في معارك غزة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وفي سياق متصل قال جنرال سابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق بريك، إن الجيش يبتعد عن تحقيق أهداف الحرب ويغرق أكثر فأكثر في وحل غزة"، داعيا إلى إعادة النظر بمسار الحرب، على حد قوله.
وكتب بريك في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الاثنين: "مع مرور الوقت، نبتعد أكثر فأكثر عن تحقيق أهداف الحرب: القضاء على حماس وإطلاق سراح المختطفين، ونغرق أكثر فأكثر في وحل غزة"، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأضاف: "هناك مواقف في الحرب يجب إعادة النظر في مسار العمل فيها، وهذا بالضبط الوضع الذي وصلنا إليه، واليوم يتضح للجيش أنه في هذه المرحلة لن يكون من الممكن تحقيق الهدف الذي نسعى من أجله، لقد ذهب إلى الحرب – القضاء على حكم حماس وقدرتها على مواصلة القتال"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه "حتى لو دمرنا أكثر من ألف عمود (مداخل أنفاق)"، فإن لدى حماس آلافًا أخرى، "وبالتالي فإن التدمير الجزئي لا يؤثر فعلياً على حركتهم في الأنفاق".
وأوضح أن استمرار قتال الجيش الإسرائيلي بالشكل الحالي في خان يونس، وفي الأحياء والمدن في وسط قطاع غزة، "لا يضيف إلى تحقيق أهداف الحرب. والعكس هو الصحيح، فهذا القتال يكبدنا كل يوم خسائر فادحة: من المتفجرات والأفخاخ التي يزرعونها لنا والصواريخ المضادة للدبابات التي تطلق علينا"، على حد زعمه.
ورأى أن "أعضاء الحكومة من اليمين المتطرف يعلنون ليل نهار أن القتال داخل قطاع غزة يجب أن يستمر بكل قوته حتى هزيمة حماس، بينما يتجاهلون الحقائق على الأرض ويعيشون واقعاً زائفاً".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوة إسرائيلية أحد المنازل مخيم البريج حي التفاح
إقرأ أيضاً:
جنود الكيان الصهيوني يحتجزون جثمان شهيدين في جنين
يحتجز جنود الكيان الصهيوني، جثمان شهيدين بعد قصف منزل ومركبة قرب بلدة كفر دان غرب جنين مساء اليوم، أحدهما الشهيد قصي أسامة عابد.
الشهيد قصي أسامة عابدخليل الحية
وفي وقت سابق، أعلن خليل الحية، القائم بأعمال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، عن استمرار الاتصالات مع دول ووسطاء دوليين بهدف تحريك مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدًا على استعداد الحركة للانخراط في أي جهود تهدف إلى وقف التصعيد العسكري في القطاع، وأوضح الحية أن حماس جاهزة للتفاوض على وقف إطلاق النار، لكن الأمر يتطلب وجود إرادة حقيقية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق ذلك.
وقال الحية إن موقف الاحتلال الإسرائيلي يظل عائقًا أمام أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة أي محاولة للتوصل إلى هدنة أو وقف مؤقت للقتال، وأكد الحية أن العرقلة الإسرائيلية ناتجة عن دوافع سياسية داخلية يسعى نتنياهو من خلالها إلى تعزيز موقفه أمام اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي يدعمه في الحكومة، وأوضح الحية أن المفاوضات لن تكون ذات فائدة طالما أن هناك غيابًا للإرادة الحقيقية لدى الاحتلال لوقف الحرب.
وفي سياق متصل، شدد الحية على أن حركة حماس لن تقبل بأي تبادل للأسرى مع إسرائيل إلا بعد وقف الحرب بشكل كامل، معتبرًا أن تبادل الأسرى في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ليس خيارًا قابلاً للتحقيق، وأشار إلى أن حماس ترى أن الحلول يجب أن تشمل وقف القتال بشكل دائم قبل الدخول في أي مفاوضات تخص الأسرى أو أي قضايا أخرى، مؤكدًا أن حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة وحماية المدنيين الإسرائيليين هي الأولوية في هذه المرحلة.
وفي ختام تصريحاته، أكد الحية أن حماس مستعدة لدعم أي جهود دولية جادة تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة، موضحًا أن الحركة لن ترفض أي مبادرة تهدف إلى إنهاء الصراع بشكل عادل، ورغم العوائق السياسية التي يفرضها الاحتلال، شدد الحية على أن القضية الفلسطينية يجب أن تحظى بالأولوية في المفاوضات وأن يكون هناك ضغط دولي حقيقي على إسرائيل لوقف العدوان والجلوس على طاولة الحوار.