قالت رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن انضمام مصر لتجمع البريكس يعد من أحد انجازات القيادة السياسية فى الجمهورية الجديدة، فانضمام مصر فرصة جيدة لفتح أسواق خارجية جديدة وزيادة حجم التبادل التجاري بينها وبين دول التجمع.

 نقلة حقيقة للاقتصاد المصري

وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ فى تصريحات لها، أن مجموعة البريكس تضم عدد من الدول الكبرى وعلى رأسها  الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، ويعد بمثابة نقلة حقيقة للاقتصاد المصري من خلال زيادة  حجم الاستثمارات لأنه يستحوذ على 25% من صادرات العالم.

وأوضحت إسحق أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت العديد من الانجازات في جميع المجالات وخاصة فيما يتعلق بتقديم تسهيلات للمستثمرين، من أحل تحفيز الاستثمار في كافة المشروعات،  فضلا عن اسهامه في تكوين احتياطيات لمعالجة مشكلة السيولة التي عانينا منها مؤخرا، وايضا في مواجهة الأزمات العالمية، وخفض الطلب على الدولار لأن التجمع يعمل على إنشاء أنظمة بديلة وعملة رقمية مشتركة بين دول الأعضاء.

وأشارت إلى أنه من أهم المكاسب التي تحققها الدولة العربية بعد انضامها إلى تجمع البريكس هو  زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع، والسبب يرجع بأن التعامل بين الدول الأعضاء يكون بالعملة المحلية وليس بالدزلار، الأمر الذي يخفف الضغط على العملة الصعبة مما يساهم في توفير مواد الانتاج وتعميق التصنيع المحلي، وتوفير فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير التجارة التركي سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين

دمشق-سانا

عقد السيد رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي مع وزير التجارة ‏التركي عمر بولاط؛ اجتماعاً تم بموجبه الاتفاق على “التنسيق العالي بين البلدين في الأمور الاقتصادية، وتعزيز التبادل التجاري بينهما، ومناقشة التعرفة الجمركية، والاستثمار في المناطق الحرة السورية من قبل مستثمرين أتراك، والسماح بعبور السيارات السورية إلى الأراضي التركية وبالعكس، وفتح معبر كسب الحدودي بين البلدين أمام حركة عبور الشاحنات التجارية الصغيرة”.

كما بحث رئيس الهيئة مع الوزير بولاط والوفد المرافق في اجتماع موسع سبل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية، وتذليل العقبات التي تعترض طريق تعزيز التبادل التجاري، ورفع مستوى الصادرات بين البلدين الصديقين.

وأعرب بدوي عن الشكر العميق لتركيا قيادة وحكومة وشعباً على وقوفها إلى جانب الشعب السوري منذ بداية الثورة، وحتى تحقيق الانتصار النهائي ودحر نظام الأسد البائد، معبراً عن تقدير سوريا للموقف التركي المشرف، منذ سقوط النظام، والمتمثل بتشكيل لجان من كل الوزارات التركية، لمساعدة الحكومة السورية في كل المجالات والقطاعات.

وأشار رئيس الهيئة إلى اتخاذ العديد من الاجراءات الجمركية منذ بداية العام الجاري، بهدف رفع حجم الاستيراد والتصدير بين سوريا وتركيا، مبيناً ضرورة تأهيل البنى التحتية، ولا سيما أجهزة السكانر في المعابر البرية والموانئ البحرية التي تربط بين البلدين لتسهيل انسياب حركة شحن البضائع، وتعزيز قطاع النقل المشترك، وتبادل الوفود السياحية.

من جانبه، أكد الوزير بولاط أن زيارة الوفد التركي الذي يتضمن نخبة من رجال الأعمال الأتراك، ورؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة في تركيا إلى سورية؛ تأتي بعد تشكيل الحكومة الجديدة، لمناقشة مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وتقديم الدعم والمساندة للجانب السوري، مشيراً إلى ارتباط الشعبين التركي والسوري في الماضي والحاضر بعلاقات وثيقة من الصداقة والجوار، وشدد على عزم تركيا وتصميمها على الوقوف إلى جانب سوريا.

وقال وزير التجارة التركي: إن “الدولة والشعب التركي كانا بمثابة الأنصار لإخوتهم السوريين منذ بداية الثورة في سوريا، وفي النهاية انتصر الحق والعدالة على الباطل والظلم، وتم تأسيس دولة سورية حرة وديمقراطية، وبإذن الله سيتم تتويج نضال الأحرار في سوريا بالنهوض في مسار التنمية الاقتصادية”، معرباً عن ثقة تركيا بأن سوريا ستبقى موحدة، وستواصل العمل لتحقيق تطلعات الشعب السوري و”هذا الأمر يمثل أولوية كبرى لتركيا”.

ثم تساءل عدد من أعضاء الوفد التركي حول جوانب التعاون المشترك الجمركية والتجارية وغيرها، وأعربوا عن استعدادهم لمساعدة سورية في إعادة تأهيل المعابر البرية المشتركة، وميناءي اللاذقية وطرطوس، والنهوض بها، وجاهزيتهم لتسهيل حصول سوريا على التقنيات اللازمة في تكنولوجيا المعلومات، وأشاروا إلى أن هناك شركات متخصصة بالمعارض ترغب بالاستفادة من العروض المتاحة في سوريا لإقامة معارض للمنتجات التركية فيها على مدار العام.

وأجاب رئيس الهيئة عن تساؤلات أعضاء الوفد، مبيناً أن الهيئة قامت بتعديل وتخفيض الرسوم الجمركية وفقاً لاقتراحات بنّاءة ومدروسة بهدف توحيد الرسوم في كل المنافذ البرية والبحرية، وحماية المنتج المحلي السوري، وتوفير السلع ‏للمواطنين، داعياً رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في سوريا، ومشيراً إلى أنه ستتم إقامة منطقة حرة مشتركة سورية تركية، وإنشاء مصانع من الجانبين فيها بحيث تكون منتجات هذه المنطقة، معفاة من الرسوم الجمركية، لتكون منافسة في الأسواق خارج تركيا وسوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير التجارة التركي سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • زيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر وتونس عام 2024
  • البديوي: التبادل التجاري بين الخليج وآسيا الوسطى 10 مليارات دولار
  • وزير الخارجية: نتطلع لرفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البولندية في مصر
  • 60 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية بنهاية 2024
  • السيسي: نتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة حجم التبادل التجاري مع الكويت
  • الإحصاء: 1.2 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والكويت خلال عام 2024
  • تعاون بين غرفتي القاهرة وفرنسا لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك
  • السيسي يؤكد لتميم أهمية زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية في مصر
  • بحضور السيسي.. رئيس "غرفة قطر" يؤكد أهمية تعزيز التبادل التجاري مع مصر والارتقاء به